الرد على (إلى ديار سليمان ومن يحذو حذوه)

بقلم : قهار رمكو 

 نشر موقع ولاته مه يوم 14 تشرين الثاني 007تحت عنوان :
“إلى ديار سليمان ومن يحذو حذوه “بافي تيريج

لقد سبق وأن كتب الاستاذ الزميل ديار سليمان مقالة تحت عنوان :
” أفواه لا تكف عن النفخ في بالون الأوهام ”
والتي حازت فيها رؤيته الواضحة والصريحة والجريئة على إعجابي  !
ولقد تم الرد عليها بشكل غير منطقي من قبل الاستاذ عبد العزيز محمود يونس
قبل ان يسال نفسه عن الاسباب التي كانت وراء وصول الزميل سليمان  إلى تلك النتيجة الطبيعية من خلال الممارسات الغير طبيعية !.
وعلى مقالته السابقة تحت عنوان :” أجهزة طرد مركزي لتخصيب العقول والضمائر “
التي كالت موقع إعجابي وأقف فيها إلى جانبه مع كل ما ورد فيها واشجعه على المتابعة

جاء فيها :” …كلما تصاعدت القضية الكردية سياسياً وتحولت إلى قضية دولية ، نجد من يطعنها من الخلف..

“!.

*  لو تعكس الأمور لوجدناه مصيبا حقا إنه كلما تصاعدت القضية تسببت قيادة ب ك ك بالعمل على تخريبها .
وما وجودهم في جبال قنديل الا دليل الدخول في مخطط تآمري ضد إرادة شعبنا هناك
هل يوجد لديه انجاز واحد لصالح شعبنا الكردي في اية ساحة خلال 30 عاما يفتخر بها حتى يدافع عن الظلام ويدخل في الضلالة .

 جاء فيها :”..أما الآخرون الذين نعتقد أنهم يقومون بذلك انطلاقا من قناعاتهم وأفكارهم فهم يحتاجون إلى إبراز الحقائق..”!.

* نعم معه كل الحق وهذه البعض من اقواله :
* سبعة ايام ص56 : ” كنت أقوم ببعض السرقات وهذه السرقات من الأغنياء كالعنب والفستق , كنت أجد طعمه ألذ بكثير من العنب أو الفستق الذي يأتي دون تعب وجهد! …”
ـ وسرقت من حقيبة أبي عشر ليرات ..”!.
انه يمجد في شخص يشجع و بذلك المستوى  
ـ سبعة أيام ص64 : ” … لقد عرفت الرشوة لأول مرة في حياتي في ديار بكر , ….قلت : ” سأقبل الرشوة “!..
 انه يعظم دور شخصا مكانه السجون وليس قيادة عائلة .

جاء فيها :”… قبل كل شيء نعلم جميعاً أن “الحقوق تؤخذ ولا تعطى”

ـ سبعة ايام ص98 : ” حصلنا على سلاح فردي متطور … وكنا نقوم بعمليات يومية … يوميا كانت تحدث عشرات العمليات …كانت الحرب تأخذ شكل الحرب الشعبية .”

* استخدمها ضد مناضلي شعبنا الكردي وليس ضد الجندرمة مطلقا .
ـ سبعة أيام ص186 : ” ان المقاومة الأكثر بسالة بمواجهة الاجتياح الإسرائيلي في عام 1982  قام بها مقاتلو حزب العمال الكردستاني في قلعة شقيف ، هناك قاومنا في حين تراجعت قوات عرفات و بقينا لوحدنا صامدين..”

* ليتصور معي صاحب العلاقة المباشر تراجع بينما افتخر هو بما قام به من نزف الدماء الكردية الطاهرة في غير موقعها أليست الأمور معكوسة في نظره !.
أين الحقوق هنا ؟.

على ماذا حصل ؟.
ان من يتبع السراب يموت من العطش !.

جاء فيها :”..السيد ديار سليمان وغيره يعلمون تماماً أن هناك حقوقاً ضائعة للشعب الكردي في غرب كردستان ..”

ـ سبعة أيام ص167ـ 168 : ” بالنسبة لسوريا , فان غالبية الشعب الكردي في سوريا قد نزحت من كردستان الشمالية…
 البعض يروج لمقولة كردستان سوريا إلا أننا  لا نعتقد أن هناك معضلة حقيقية في هذا الموضوع … ان هذا الطرح ليس موضوعيا وهو ليس مفهوم دقيق التسمية الأصح هو أن نقول عنهم الأكراد السوريون فهؤلاء قد فروا من ظلم واستبداد العثمانيين والجمهوريات التركية نتيجة مشاركتهم في الانتفاضات التي اندلعت في كردستان , وبعد سحق الثورات فيها .

فإذا نظرت إلى تاريخهم الممتد الى مائة وخمسون عاما خلت سترى بأنهم انتفضوا ضد العثمانيين والجمهورية التركية
المهم انهم أقلية … ونحن نوجههم نحو الشمال ..”

* هل يعرف بأنه لم يتجاهل بأنه لم يكن هنالك الحدود الدولية المعترفة بها حاليا إلتي وضعت  بعد 1916 في اتفاقيات سايكس بيكو.


ولكنه يصر على الغاء الدور الكردي في سوريا بشكل عام
نحن معه ونعرف حقوق شعبنا وندافع عنها حتى الشهادة
ولكننا لا نوجه طاقتها الى الساحات المجهولة .

جاء فيها :”..دم الشهداء لا يمكن أن يذهب هدراً ، وسيكون هناك من يحمل رايته ..”!.

ـ  كيف نعيش عدد3 ص146 : ” فالشخص الذي يتخلى عن الثأر للدماء المراقة يمكن ان يرتكب كل عمل منحط , وهو أكبر الساقطين عديمي الشرف .”
 
* من الذي تخلى عن المقاومة  ؟ من الذي تجاهل الثأر ؟.


من الذي يصرخ كل يوم ويقول من إيمرالي : بأنه مريض وفي منفردة و مصاب بوعكة وشعره يتساقط ـ ويضعف وركبته تؤلمه و …
هل هذه من صفات المناضلين دعك من القياديين ؟.
حقا إنه من أكراد الفنادق وليس من أكراد الخنادق حتى يشكوا ؟.


من الذي اعتذر علنا في المحكمة وقال : ” أنا اعتذر  لأمهات شهداء الأتراك ” بينما الجندرمة دنسوا تراب كردستان واعتدوا على المدنيين الأكراد العزل من دون مبرر
إلا يعني ذلك بأنه اعتبر من معه إرهابيين ولا تطبق عليهم الشهادة !!..
لاننا نعتبر إن كل كردي مخلص واجه الجونتا وجندرمتها القتلة هم شهداء الحرية .
وليس الجندرمة !.
محاولة جديدة لفتح طاقة الامل في الجدار المشاد من قبل الطغاة ليشع فيها النور
حتى يخطوا بسلامة ولا يدافعوا عمن لا يستحق الدفاع عنه .
اننا ننطلق بما يمليه علينا ضميرنا  ولن نالوا جهدا لاننا مقصرين بحق شعبنا ومدانين له وحده

2007 ـ11 ـ15

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…