رحيل الشخصية الوطنية والشاعر موسى زاخوراني

تلقينا، صباح اليوم، وبحزن كبير، نبأ رحيل الشخصية الوطنية والشاعر موسى زاخوراني، في إقليم كردستان، بعيدا عن مسقط رأسه ومكان إقامته في قامشلي، وذلك بعد معاناة طويلة مع مرض عضال لم يستسلم أمامه.
 
ولقد ناضل الصديق موسى زاخووراني ضمن صفوف الحركة الكردية، على امتداد عقود، متعرضا للملاحقة والتهديد والتحقيقات والملاحقة، وفي ظل ظروف معيشية صعبة، من دون أن تلين له قناة، وقد كتب خلال حياته الكثير من القصائد التي جمعها في أكثر من مخطوط نشر بعضها فيه
كما وقد تم تكريمه من قبل الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا بمنحه جائزتي:
الشاعر ملا نوري هساري٢٠١٨
الشاعر عمر لعلي “رينجبر”٢٠٢٠
و زاره في مرضه أكثر من وفد للاتحاد، كما وأجري معه أكثر من حوار من قبل أكثر من زميلة في الاتحاد
وقد ربطته بالاتحاد وأسرته العام صداقة وثيقة منذ تأسيس الرابطة/الاتحاد وإلى آخر لحظة في حياته.
المكتب الاجتماعي في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد يتقدم لأسرة الكاتب والشاعر موسى زاخوراني ومحبيه بالعزاء الحار.
لروحه السلام مأواه الجنة 
المكتب التنفيذي في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
19.12.2023

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…

المهندس باسل قس نصر الله أتكلم عن سورية .. عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى مزهرية كانت تضم الكثير من الحب اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون. أصبح للوزراء لِحى…

د. آمال موسى أغلب الظن أن التاريخ لن يتمكن من طي هذه السنة بسهولة. هي سنة ستكون مرتبطة بالسنوات القادمة، الأمر الذي يجعل استحضارها مستمراً. في هذه السنة التي نستعد لتوديعها خلال بضعة أيام لأن كان هناك ازدحام من الأحداث المصيرية المؤدية لتحول عميق في المنطقة العربية والإسلامية. بالتأكيد لم تكن سنة عادية ولن يمر عليها التاريخ والمؤرخون مرور الكرام،…

محمد الرميحي في الفترة السابقة لم يعد النظام العربي الإقليمي قادراً على مقاومة الكثير من التحديات. كان نظاماً شبه معطل؛ بسبب «الزعيق» الآيديولوجي، وأيضاً بسبب وضع سوريا التي اختارت تحت نظام الأسدين الأب والابن الارتباط بمكوِّن آخر خارج النظام. وسوريا مع مصر والمملكة العربية السعودية تشكل جميعاً قاعدة النظام العربي المشرقي. فإن استطاع هذا المحور التعاون البنّاء، يمكن أن ينضم…