يصادف اليوم الثاني من تشرين الثاني الذكرى الثالثة عشر لرحيل المناضل حاج دهام ميرو، السكرتير الأسبق لحزبنا، الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) حيث قاد مسيرة الحزب في ظروف نضالية بالغة الصعوبة بحكمة وشجاعة كقائد سياسي بارز ، استطاع أن يستقطب جماهير الشعب الكوردي في جميع المناطق الكوردية ومن جميع شرائحه.
في عام 1970 تم اختياره سكرتيراً للحزب (القيادة المرحلية)، وتم إعادة انتخابه عام 1972 خلال مؤتمر البارتي الأول في كردستان العراق برعاية البارزاني الخالد في قرية بامرني.
استطاع الراحل بفضل خبرته السياسية وصفاته الشخصية النبيلة أن يكون صمام الأمان لمختلف التوجهات داخل الحزب، فضلاً عن شجاعته في مواجهة كافة المشاريع العنصرية التي كان يفرضها النظام الشمولي على الكورد، وبروح التحدي ورفض تقديم أي تنازلات حيث تجسد ذلك في إصدار البيان التاريخي من الحزب عام 1973 بشأن مشروع الحزام العربي السيء الصيت ضد نظام الاستبداد الذي قام باعتقاله ومعظم قيادة البارتي ومع ذلك لم يرضخ الراحل دهام ميرو ولا قيادة البارتي آنذاك إلى أي استسلام أو ضعف، بل تحملوا المسؤولية التاريخية أمام آلة الاستبداد .
وفاءاً لمطالبهم طيلة السنوات السبع التي قضوها في سجون النظام.
تحية عطرة لروح المناضل دهام ميرو في ذكراه الثالثة عشرة.
المجد والخلود لشهداء الحرية.
اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي).
قامشلو في 02.11.2023