ماف تعبر عن قلقها لزجّ اسم الكاتب عبد الإله الباشا في قضية اجتماعية واعتقاله

تلقت منظمة ماف نبأ اعتقال الشخصية الوطنية الكاتب عبدالإله الباشا من مدينة سري كانيي- رأس العين، على اثر خلاف نشب بين أسرته وأسرة أخرى بعيد الثاني عشر من آذار، حيث تم التجني على أحد أفراد أسرته،في اعتداء مفتعل، مما أودى بحياته، آنذاك، مما حدا بابن المغدور وهو من أسرة الباشا نفسها، للثأر لأبيه مؤخراً، نتيجة وجود فراغ وخلل قانونيين واضحين…..!
منظمة ماف التي تعرف الأستاذ عبدالإله عن قرب،مسالماً من الطراز الأول، وتعرف مدى اشتغاله، بتفان وإخلاص، للصالح الوطني العام، والإنساني، بل و تعرف سعة روحه، وبعده عن ردود الفعل، أياً كان سببها، تطالب الجهات المعنية بإطلاق سراحه، لاسيما وإنه يعاني من عدة أمراض معرّضة للتفاقم  في حال استمرار اعتقاله، وهو ما يهدد حياته، بل وأنه بحاجة للمعالجة والرعاية الطبية الدائمة…..!
كما أن المنظمة تذكر– مرة أخرى- مطالبة بتطبيق القضاء العادل الذي يسهم غيابه في تفاقم الخلافات الاجتماعية المتنوعة، وفتح المجال لتطاول من يستقوي بالسلطة -لأسباب متعددة معروفة- على سواه، بكل أسف…..!
 
سري كانيي- رأس العين
10-11-2007
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
http://hro-maf.org/

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين تمر سوريا بظروف سياسية واقتصادية واجتماعية مُعقّدة ، يجد الإنسان السوري نفسه في ظلِّها أمام تحدّي التوفيق بين هوياته المتعدّدة. فهو من جهة ينتمي إلى الوطن السوري، وهو الانتماء الجامع الذي يحمل الهوية وجواز السفر والشهادة ، ومن جهة أخرى، يرتبط بانتماءات فرعية عميقة الجذور، كالقومية أو العرق أو الدين أو الطائفة. ويخلق هذا التنوّع حالة من…

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…