منذ السابع عشر من الشهر العاشر الجاري 2023تم إخفاء كل من طفلتينا:
ميراف عدنان خاشو مواليد ٢٠٠٨
وسيميل زيدان إسماعيل خاشو مواليد ٢٠٠٩
من منزل عميد العائلة: السيد عصمت نايف خاشو الكائن في مساكن الرصافة في “قامشلو”
كونهما تساعدان جديهما المريضين، وقد بلغ العقد الثامن .إذ إنهما بحسب المطلعين، تعرضتا أثناء خروجهما من منزل جديهما، لعملية خطف منظمة ومخطط لها مسبقا من قبل YPG التابعة لقوات سورية الديمقراطية.
و نحن كأسرة آل خاشو في الوطن والمهجر نؤكد أن مكان الأطفال مقاعد الدراسة لا ساحات التدريب والمعارك، باعتبارهم أطفالا “قصرا” ومن بين هؤلاء طفلتانا، إذ لم تبلغا بعد السن القانوني، حتى تكونا، قادرتين على اتخاذ قرارهما ….
لذلك فإننا نناشد القيادة الأميركية الموجودة في قامشلو، و المنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان، للتدخل لفك أسرهما، كون الأمر منافيا لجميع قوانين حقوق الإنسان وحقوق الطفل، بشكل خاص.
وفي الوقت ذاته فإننا نشكر المنظمات الحقوقية التي تعنى بالملف وتواصلت وتتواصل معنا، وهكذا بالنسبة لوسائل الإعلام الحرة، والمؤسسات والأشخاص الذين تضامنوا معنا.
معا لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات
ومحاسبة كل من هم وراء هذه الجريمة المنظمة.
-عائلة خاشو
عنهم
ديندار خاشو