من لا يصدق مرة لا يصدق ابدا ؟

يوسف حسن قامشلو

 لكي لا ندخل في النقد الكلاسيكي للمقالة السيد ديار سليمان بعنوان: أَخرجـوا من حياتنـا ان ما يحز في نفسي ان نحلل و نركب و نستنبط الافكار المبدعة و نقول مثلا ان الارض ليست كروية بكل سزاجة و ندعي المعرفة و الثقافة والمنطق و لم نسمع بعد بشيئ اسمه القوانين الموضوعية و التاريخية و دورها في سياقاتها الزمنية فنغلب ثقافة الشارع على الثقافة المعرفية نحلل و نحكم و نتهم ونخون الحركات الكردية بكل بساطة
حاولت ان اجد كلمة لصديقي العزيز بدلا ؟؟؟ بعدم الصدق في سرد وقائع معلومة و معروفة جدا فمن لا يصدق مرة لا يصدق ابدا دون نحلل مقاله و نرد عليه رغم انني لا انتمي الى أي تيارسياسي و لكن الى هذا الحد وصلت فينا المواصيل كما يقولون فقد كتب صديقنا العزيز …
و بمناسبة الحديث عن أخوتنا الكورد في كوردستان تركيا، فقد تبين لنا بأنهم لا يعرفون عنا و عن سلسلة العقوبات المفروضة علينا شيئآ، و يبدو بأن إعلام حزب العمال كان من القوة بحيث أن الكثير منهم لا يعرف حتى الآن بوجودنا ككـورد و يعتبر كل السوريين عربـــآ.
جزاك الله خيرا يا صديقي قل هذا الكلام لغيرنا ففي انتفاضة قامشلو 2004 ان اخوانك اكراد تركيا كما تسميهم من قاموا بتصوير فيديو من داخل نصيبين لمدينة قامشلو وهي تحترق و تتعالى منها الدخان و وزعوها الى وسائل الاعلام العالمية و كانو مع الحدث لحظة بلحظة ويبدو انك غير مهتم بالاعلام الكردي و لا تعرف شيئا عنroj tv  وعن برامجها عن كردستان الجنوبية الغربية اعيد واكررها من لا يصدق مرة لا يصدق ابدا  

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…