نظمت الجالية الكوردية السورية في النرويج وبالتعاون مع بعض الأحزاب الكوردية والكردستانية وبعض المنظمات الحقوقية النرويجية تظاهرة احتجاجية في العاصمة النرويجية أوسلو ضد التهديدات التركية باجتياح اقليم كردستان العراق, شاركت فيها جماهير غفيرة من الكورد والنرويجيين.
و قد تلقى موقعنا تقريرين منفصلين عن هذه التظاهرة:
تقرير من الكاتب والصحفي الكوردي عبد الباقي الحسيني, وتقرير آخر من مکتب الاعلام في جمعية اکراد سورية في النرويج.
ننشر فيما يلي التقريرين مع الصور المرفقة لكل تقرير:
و قد تلقى موقعنا تقريرين منفصلين عن هذه التظاهرة:
تقرير من الكاتب والصحفي الكوردي عبد الباقي الحسيني, وتقرير آخر من مکتب الاعلام في جمعية اکراد سورية في النرويج.
ننشر فيما يلي التقريرين مع الصور المرفقة لكل تقرير:
مظاهرة الشعب الکردي ـ النرويجي في العاصمة اوسلوا
نظم المجلس النرويجي لحقوق الکرد وبالتنسيق والتعاون مع شبيبة حزب العمال والحزب الاشتراکي اليساري النرويجي والجمعيات والمنظمات والاحزاب الکردية والکردستانية الناشطة في النرويج مظاهرة نوعية في العاصمة اوسلوا، شارك في المظاهرة الالاف من ابناء الجالية الکردية والکردستانية واصدقاء الشعب الکردي وبمشارکة فعالة من جمعية اکراد سورية في النرويج وحضور ممثلي الاعلام النرويجي والکردستاني.
حيث بدأت التظاهرة من امام محطـة القطارات في العاصمة اوسلوا وتوقفت امام البرلمان النرويجي وبعد ذلك مرورا بالسفارة الاميرکية وانتهی قبالة وزارة الخارجية النرويجية.
عبر المتظاهرين فيها عن استيائهم من تصرفات السياسة الترکية حيال الشعب الکردي والتهديدات المستمرة لاجتياح کردستان العراق.
کما ردد المتظاهرين شعارات تندد بالحرب والالة العسکرية الترکية ضد الشعب الکردي.
کما القي فيها کلمة المجلس النرويجي لحقوق الکرد وکلمة کل من شبيبة حزب العمال والحزب الاشتراکي اليساري النرويجي، عبر فيها عن تنديدهم للتهديدات الترکية وتضامنهم الکامل مع سيادة اقليم کردستان العراق واعتبارهم العداون علی الاقليم عدوان علی الشعب الکردي في کافة اجزائه، وحث الحکومة الترکية الی الاحتکام الی لغة الحوار لحل المسائل العالقة.
وفي تصريح مباشر من التظاهرة علی الپالتوك للقسم الوطني الکردستاني اکد الصيدلي شيروان عمر رئيس مجلس ادارة جمعية اکراد سورية في النرويج ان الغاية من تنظيم هذه التظاهرة النوعية بدعوة من منظمات نرويجية وتنسيق وتلاحم الصف الکردي والکردستاني بکل اطرافه في النرويج هو لفت الرأي العام النرويجي للقضية الکردية وحث
الحکومة النرويجية للضغط علی الحکومة الترکية وتکثيف جهودها لردع هذا العدوان ومنع الحکومة الترکية من التدخل
في شوون إقليم کردستان العراق، واتباع سبل سياسية لإيجاد حل عادل لقضية الشعب الکردي في کردستان ترکية.
8.11.2007
مکتب الاعلام
جمعية اکراد سورية في النرويج
حيث بدأت التظاهرة من امام محطـة القطارات في العاصمة اوسلوا وتوقفت امام البرلمان النرويجي وبعد ذلك مرورا بالسفارة الاميرکية وانتهی قبالة وزارة الخارجية النرويجية.
عبر المتظاهرين فيها عن استيائهم من تصرفات السياسة الترکية حيال الشعب الکردي والتهديدات المستمرة لاجتياح کردستان العراق.
کما ردد المتظاهرين شعارات تندد بالحرب والالة العسکرية الترکية ضد الشعب الکردي.
کما القي فيها کلمة المجلس النرويجي لحقوق الکرد وکلمة کل من شبيبة حزب العمال والحزب الاشتراکي اليساري النرويجي، عبر فيها عن تنديدهم للتهديدات الترکية وتضامنهم الکامل مع سيادة اقليم کردستان العراق واعتبارهم العداون علی الاقليم عدوان علی الشعب الکردي في کافة اجزائه، وحث الحکومة الترکية الی الاحتکام الی لغة الحوار لحل المسائل العالقة.
وفي تصريح مباشر من التظاهرة علی الپالتوك للقسم الوطني الکردستاني اکد الصيدلي شيروان عمر رئيس مجلس ادارة جمعية اکراد سورية في النرويج ان الغاية من تنظيم هذه التظاهرة النوعية بدعوة من منظمات نرويجية وتنسيق وتلاحم الصف الکردي والکردستاني بکل اطرافه في النرويج هو لفت الرأي العام النرويجي للقضية الکردية وحث
الحکومة النرويجية للضغط علی الحکومة الترکية وتکثيف جهودها لردع هذا العدوان ومنع الحکومة الترکية من التدخل
في شوون إقليم کردستان العراق، واتباع سبل سياسية لإيجاد حل عادل لقضية الشعب الکردي في کردستان ترکية.
8.11.2007
مکتب الاعلام
جمعية اکراد سورية في النرويج
——–
النرويجيين والكورد يتظاهرون في أوسلو إحتجاجا على التهديدات التركية
تظاهر البارحة قرابة ألف شخص من النرويجيين والكورد في العاصمة النرويجية أوسلو إحتجاجا على التهديدات التركية المستمرة لكردستان العراق بحجة ملاحقة حزب العمال الكردستاني.
وتحت الشعارات التالية : لا لحرب ثانية في العراق ، الديموقراطية والحرية لكوردستان، الحل السلمي للقضية الكوردية، لا للتهديدات التركية، نعم للحوار لا للحرب.
نظمت مجموعة من المنظمات النرويجية وبالتعاون مع الأحزاب والجمعيات الكوردية في النرويج هذه التظاهرة الضخمة والتي انطلقت من مركز أوسلو للمواصلات بإتجاه البرلمان النرويجي ومن ثم الى مبنى وزارة الخارجية وانتهاء بالسفارة الأمريكية في أوسلو.
أمام مبنى البرلمان القت التنظيمات النرويجية المؤسسة لهذه التظاهرة عدد من الخطب السياسية والتي أعلنوا فيها مدى خطورة التهديدات التركية على منطقة الشرق الأوسط وكردستان الجنوبية (شمال العراق).
وكذلك المطالبة بحل القضية الكردية في تركيا بالطرق السلمية والديموقراطية بعيد عن العنف والحروب.
وكان من بين الذين القوا خطبهم من الشخصيات النرويجية كل من السادة:
فيدار بيركلاند رئيس اللجنة الكردية لحقوق الكورد (RKR) عن حزب العمال النرويجي (الحزب الحاكم)
ارلينغ فولكفورد (مؤلف كتاب كوردستان بين الماضي والحاضر) عن الرابطة الشيوعية ( RV)
مارتين هنريكسن رئيس منظمة الشبيبة (AUF) لحزب العمال النرويجي.
كورم شيرنلي عضو البرلمان النرويجي ورئيس منظمة الشباب النرويجي (أوف – سابقاً)
شاشتي بيركستو عن منظمة الشباب (SU) لحزب الأشتراكي اليساري.
كما وزعت هفكاري (مجموعة الأحزاب الكوردستانية المتواجدة في النرويج HEVKARI) بيان تحت عنوان “مع السلم ضد الحرب” للرأي العام النرويجي بين فيها مأساة الشعب الكوردي في جميع أجزاء كوردستان وحرمانهم من أبسط حقوقهم القومية.
سلم المتظاهرون عدة رسائل إحتجاجية الى كل من البرلمان النرويجي، الوزارة الخارجية النرويجية والسفارة الأمريكية في أوسلو.
المظاهرة جرت بشكل سلمي وحضاري على عكس المظاهرة التي خرجت قبل عدة أيام من قبل الأتراك المتعصبين والذين تحرشو ببعض شبان الكورد، وكان نتيجتها العديد من الجرحى وأغلبهم من الجانب التركي.
عبدالباقي حسيني – أوسلو
تظاهر البارحة قرابة ألف شخص من النرويجيين والكورد في العاصمة النرويجية أوسلو إحتجاجا على التهديدات التركية المستمرة لكردستان العراق بحجة ملاحقة حزب العمال الكردستاني.
وتحت الشعارات التالية : لا لحرب ثانية في العراق ، الديموقراطية والحرية لكوردستان، الحل السلمي للقضية الكوردية، لا للتهديدات التركية، نعم للحوار لا للحرب.
نظمت مجموعة من المنظمات النرويجية وبالتعاون مع الأحزاب والجمعيات الكوردية في النرويج هذه التظاهرة الضخمة والتي انطلقت من مركز أوسلو للمواصلات بإتجاه البرلمان النرويجي ومن ثم الى مبنى وزارة الخارجية وانتهاء بالسفارة الأمريكية في أوسلو.
أمام مبنى البرلمان القت التنظيمات النرويجية المؤسسة لهذه التظاهرة عدد من الخطب السياسية والتي أعلنوا فيها مدى خطورة التهديدات التركية على منطقة الشرق الأوسط وكردستان الجنوبية (شمال العراق).
وكذلك المطالبة بحل القضية الكردية في تركيا بالطرق السلمية والديموقراطية بعيد عن العنف والحروب.
وكان من بين الذين القوا خطبهم من الشخصيات النرويجية كل من السادة:
فيدار بيركلاند رئيس اللجنة الكردية لحقوق الكورد (RKR) عن حزب العمال النرويجي (الحزب الحاكم)
ارلينغ فولكفورد (مؤلف كتاب كوردستان بين الماضي والحاضر) عن الرابطة الشيوعية ( RV)
مارتين هنريكسن رئيس منظمة الشبيبة (AUF) لحزب العمال النرويجي.
كورم شيرنلي عضو البرلمان النرويجي ورئيس منظمة الشباب النرويجي (أوف – سابقاً)
شاشتي بيركستو عن منظمة الشباب (SU) لحزب الأشتراكي اليساري.
كما وزعت هفكاري (مجموعة الأحزاب الكوردستانية المتواجدة في النرويج HEVKARI) بيان تحت عنوان “مع السلم ضد الحرب” للرأي العام النرويجي بين فيها مأساة الشعب الكوردي في جميع أجزاء كوردستان وحرمانهم من أبسط حقوقهم القومية.
سلم المتظاهرون عدة رسائل إحتجاجية الى كل من البرلمان النرويجي، الوزارة الخارجية النرويجية والسفارة الأمريكية في أوسلو.
المظاهرة جرت بشكل سلمي وحضاري على عكس المظاهرة التي خرجت قبل عدة أيام من قبل الأتراك المتعصبين والذين تحرشو ببعض شبان الكورد، وكان نتيجتها العديد من الجرحى وأغلبهم من الجانب التركي.