يُرحّب تيار مستقبل كُردستان سوريا بالقرار الصادر يوم 17-8-2023 من مكتب مراقبة الأُصول الأجنبيّة التّابع لوزارة الخزانة الأمريكيّة والمتضمِّن تصنيف فصيلي (سليمان شاه ، والحمزات ) من مرتَّبات الجيش الوطني السوري ، و تسمية كلٍّ من: “محمد الجاسم” ” ابو عمشه “وشقيقه “وليد الجاسم”، من قادة لواء سليمان شاه ، و “سيف بولاد أبو بكر”، قائد فرقة الحمزات ، لارتباطهم بانتهاكاتٍ خطيرةٍ لحقوق الإنسان في عفرين اضافة الى وكالة “السفير” التي تنشط في تجارة السيارات في إسطنبول وجنوب تركيا حيث تعود ملكيتها لكلٍّ من “أبو عمشة” وأحمد إحسان فياض الهايس المعروف باسم “أبو حاتم الشقرا” قائد فصيل أحرار الشرقية المنضوي في صفوف “الجيش الوطني والمصنف سابقاً على لوائح الإرهاب.
لقد ارتكب الفصيلان المذكوران وغيرهما من الفصائل التابعة للجيش الوطني السوري على مدار السنوات الماضية في عفرين وسري كانيه وكري سبي كلّ انواع الجرائم والانتهاكات من قتل واغتصاب وتشّبيح وسطو على الممتلكات وفرض الاتاوات واجبار الناس على ترك منازلهم ، ودفع فديات كبيرة مقابل اعادة ممتلكاتهم ، وعودة بعض أفراد عائلاتهم ، فقد ظنَّ هؤلاء وغيرهم من المجموعات المسلحة بانهم بمنأى عن المحاسبة والادانة الدولية ، وفي حصانة عن العقوبات الأمريكية بسب الوصاية التركية على الشمال السوري مما دفعهم إلى ارتكاب العديد من الاعمال والجرائم ” ضد الإنسانية “
ان تيار مستقبل كردستان سوريا في الوقت الذي يُدين فيه بشدّة كلّ الانتهاكات التي تحصل بحق السوريين في كل المناطق ، ومن اي جهة كانت ، فإنه يطالب هيئة الامم المتحدة بإصدار مذكرات اعتقال دولية بحقهم كمجرمين وارهابيين ، وتقديمهم الى محكمة الجنايات الدولية لينالوا جزاهم العادل لما يشكلوه من خطر على أمن المجتمع واستقراره كما يرى في بيان وزارة الدفاع في الحكومة السوريّة المؤقّتة استمراراً في حماية المجرمين والفاسدين ، وتبريراً لإفلاتهم من المحاسبة والعقاب ، وفي ذات السياق يدعو المجتمع الدولي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية بإخراج هذه الفصائل من المُدن والبلدات الكردية ، وتسهيل عودة آمنة لكردها المهجرين ، وضمان امنهم ، وتوفير الحماية الدولية لهم حتى انجاز الحل السياسي وفق القرارات الدولية ، وخاصة القرار ٢٢٥٤وإنهاء الحرب في سوريا .
قامشلو ٢٢ اب ٢٠٢٣
تيار مستقبل كردستان سوريا
الهيئة التنفيذية