بيـان بمناسبة الذكرى الحاديــة عشرة لاستـشهاد الرفيقين كمال وشيخموس

  في الثالث من شهر تشرين الثاني الجاري تحل الذكرى الحادية عشرة لاستشهاد المناضلين الكبيرين الرفيق الأستاذ كمال أحمد درويش الأمين العام لحزبنا الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) ، والرفيق شيخموس يوسف عضو المكتب السياسي للحزب اليساري الكردي في سوريا ، اللذين وافتهما المنية نتيجة وقوع حادث سير مؤسف لهما على طريق الحسكة – القامشلي ، بعد عودتهما من مدينة الحسكة في مهمة نضالية كلفا بها ضمن وفد من التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا ، وذلك للقاء مع أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة الحسكة ، لعرض مشكلة الأكراد الذين جردوا من جنسيتهم السورية نتيجة الإحصاء الاستثنائي عام 1962م.
لقد كان استشهاد المناضلين كمال وشيخموس خسارة كبيرة للحزبين البارتي واليساري ولعموم أحزاب التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا خاصة ، ولأحزاب الحركة الوطنية الكردية عامة .

حيث كان الرفيقين الفقيدين في أوج عطائهما النضالي لخدمة القضية العادلة للشعب الكردي ومن أجل تقدم وازدهار بلادنا سوريا .

كما وكان لفقدان الفريق العزيز كمال أحمد أثراً في حياة حزبنا لما كان يشغله الراحل من مكانة عالية في صفوف الحزب وبين الرفاق.
وبحلول هذه الذكرى الألمية فإننا نقف بإجلال وتقدير أمام عظمة هذه المناسبة ، والتي ستكون حافزاً جديداً لبذل المزيد من العطاء والتضحية لمناضلي شعبنا الكردي وحركته الوطنية على رص الصفوف وتوحيد الكلمة من أجل حل القضية الكردية حلاً ديمقراطياً عادلاً ، وتأمين حقوق الشعب الكردي القومية والديمقراطية ، وفي سبيل تعزيز الوحدة الوطنية في البلاد ، وتحقيق حياة حرة كريمة لكافة أبناء الشعب السوري بمختلف فئاتهم وقومياتهم.
تحية عطرة لروحي الرفيقين الخالدين كمال أحمد وشيخموس يوسف في ذكرى رحيلهما الـ /11/ .
2/11/2007م 
 المكتـب السـياسي
للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا  (البـــــارتي)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…