المعارض السوري المعروف «كمال اللبواني» يطالب بانشاء كوردستان الكبرى

طالب المعارض السوري المعروف، كمال اللبواني الى انشاء دولة كوردستان الكبرى، وأن تنضم سوريا الى هذه الدولة في حال قيام الجامعة العربية اعادة النظام السوري الى الجامعة العربية، وقال اللبواني من خلال اطلالة على قناته على اليوتيوب، ان الشعب الكوردي الذي يناهز تعداده 50 مليون، بالاضافة الى 50 مليون آخر من أصل كوردي، يستحق أن يقيم دولته المستقلة. وأوضح اللبواني ان ربع سكان مدينة دمشق هم من الكورد، وكذلك مدينة الزبداني، وبين اللبواني ان الحكم الكوردي سيكون عادلا، لانه سبق أن جرب العرب حكم الكورد تحت قيادة القائد صلاح الدين الأيوبي، وكذلك احتضان اقليم كوردستان العراق للعرب الذين التجأوا اليها، هربا من الظلم والملاحقات، اثبتت عدالة حكم الكورد.
واقترح اللبواني أن ينضم سوريا الى جامعة الدول الكوردية بدلا من جامعة الدول العربية التي سماها بجامعة السفلة العربية.
كمال اللبواني كاتب ومحلل سياسي ومعارض سوري ولد في الزبداني في محافظة ريف دمشق عام 1957.
في 8-11-2005 اعتقلته السلطات الأمنية في مطار دمشق الدولي بعد زيارة قام بها إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية التقى فيها بمنظمات لحقوق الإنسان وبمسؤولين حكوميين.
في 10-5-2007 أعلنت محكمة الجنايات في دمشق أن كمال اللبواني مذنب بتهمة «دس الدسائس لدى دولة أجنبية والاتصال بها ليدفعها إلى مباشرة العدوان على سورية» بمقتضى المادة 264 من قانون العقوبات السوري وحكمت عليه بالسجن لمدة 12 عاماُ.
حكمت عليه محكمة الجنايات العسكرية الأولى بدمشق في عام 2008 بالسجن ثلاث سنوات إضافية استناداً إلى «ملاحظات أبداها في زنزانته في سجن عدرا» واتهمته بـ «نشر أنباء كاذبة أو مبالغ فيها من شأنها أن توهن نفسية الأمة»، وذلك بمقتضى المادة 286 من قانون العقوبات السوري.
وفيما يلي رابط الفيديو من قناة كمال اللبواني:

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…