بطاقة محبة وتسامح وسلام من اجل اكيتو لكل الوطن السوري ليكن عيد اكيتو2023عيدا للسلام الدائم لسورية والامان والحرية لكل المواطنين السوريين

اننا في جميع المنظمات والهيئات والمراكز وجميع الناشطات والناشطين والمفكرين والمثقفين والأكاديميين والشخصيات الاجتماعية والدينية المنضويين في إطار الهيئات المنتجة لهذا المعايدةالبطاقة. نتقدم من جميع المواطنين السوريين عموما، ومن جميع أبناء الشعب الآشوري سريانا وكلدانا خاصة بالتهنئة والمباركة متمنين لهم أعيادا سعيدة وسنة مباركة. بمناسبة احتفالات الآشوريين السريان في سوريا و العالم برأس السنة الآشورية الجديدة 6773 ( أكيتو ) ، ففي الأول من شهر نيسان من كل عام ، تنطلق الاحتفالات بأعياد أكيتو رأس السنة الآشورية في عدة محافظات سورية ، بما يرمز إليه هذا العيد من معاني التجدد والانبعاث، في ملحمة أسطورية جسدتها آلهة الخصب عشتار  وتموز ، مما يدلل على التنوع الثقافي والحضاري المميزين للتاريخ السوري، وبهده المناسبة الوطنية والإنسانية، نتمنى أن تكون السنة الجديدة سنة مودة و إخاء و سلام لهم ولجميع السوريين ، ونؤكد على تمثل جميع قيم هذا العيد بالتسامح والسلام والآمان والكرامة والإنسانية، وان تكون مناسبة وطنية لنا جميعا، وانطلاقة حقيقية نحو تحقيق السلام والأمان وقيم الحرية والديمقراطية وتحقيق حقوق الإنسان للجميع دون استثناء. 
فإننا اذ ندعو الى تمثل جميع قيم أكيتو بالحرية والكرامة والسلام والانسانية، والملهمة لكل الافكار الانسانية العظيمة، ولكل الحريات، ولكل الطامحين بمستقبل انساني آمن، وان تكون مناسبة وطنية لنا جميعا، وانطلاقة حقيقية نحو تحقيق السلام والأمان وقيم الحرية والديمقراطية وتحقيق حقوق الانسان للجميع دون استثناء. فاننا نتطلع ان تمر هذه المناسبة المقدسة علينا في سورية عام 2023، وكل الآمال المعقودة بتفاؤل شديد ان تتوج كل الجهود، المحلية والاقليمية والدولية، بإنجاز العملية السلمية والسياسية والوصول الى النتائج المرجوة بالسلم والسلام والامان المجتمعي، على جميع الاراضي السورية. وان تتغير معالم وطننا سورية الحبيبة التي غطاها الخراب والدمار وانتشرت في فضاءاتها روائح الدم والجثث البشرية المتعفنة، وان تتلون سورية بألوان اكيتو الربيع القادم لتمسح الاحزان والسوادات ويفتح بوارق الآمال بالسلام والسلم والامان، ولمستقبل أفضل تملؤه قيم واخلاقيات النيروز من المحبة والتسامح والسلام والحرية.
تمر هذه المناسبة العظيمة على سورية عام2023 ، بعد ان ضربها زلزال مدمر أدى الى كارثة إنسانية واجتماعية واقتصادية لتضاف الى جملة ما عانته سورية الحبيبة من الحروب والدمار والخراب وسقوط الضحايا من المواطنين السوريين ممن تعرضوا لمختلف الانتهاكات.
اننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان والمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية والهيئات الحقوقية السورية، وبهذه المناسبة الوطنية والانسانية، مازلنا نؤكد على ضرورة الاقتداء بقيم اكيتو والنيروز من الحرية والكرامة والسلام ولجميع الإنسانية، وعلى أهمية اعتبار عيد اكيتو والنيروز اعيادا وطنية لكل السوريين، واتخاذهما بوابات الامل الحقيقية لتحقيق السلام والامان وقيم الحرية والديمقراطية وتحقيق حقوق الانسان وتعزيزها.
اذ نسجل إدانتنا واستنكارنا لجميع ما تم ارتكابه على مدى السنوات الماضية من ممارسات العنف والقتل والتدمير والتخريب والتفجيرات الارهابية والاغتيالات والاختفاءات القسرية أيا كانت مصادرها ومبرراتها، وكذلك لكل ما يستمر من ارتكابه من انتهاكات مختلفة وخاصة الاعتداءات التركية واحتلالها لأراض سوية بالتعاون مع بعض المسلحين المعارضين، مما تسبب بسقوط المئات من الضحايا المدنيين واصابة المئات بجروح متفاوتة الشدة.
ونناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها باستمرار العمل الجدي والاسراع بخطواته من اجل التوصل لحل سياسي سلمي دائم للازمة السورية، إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
1. الاستمرار بعمليات الحل السياسي السلمي، والعمل الجاد والمتزامن لإيقاف جميع العمليات القتالية على كامل الاراضي السورية.
2. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم النساء المعتقلات، وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية، ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
3. العمل السريع من أجل الكشف عن مصير المخطوفين وإطلاق سراحهم جميعا، من النساء والاطفال والذكور، لدى قوات الاحتلال التركية ولدى الفصائل المسلحة المتعاونة مع الاتراك، ودون قيد أو شرط. وإلزام قوى الاحتلال بتوفير تعويض مناسب وسريع جبرا للضرر اللاحق بضحايا الاختطاف والاخفاء القسري.
4. إطلاق سراح كافة المخطوفين والمحتجزين قسريا من الاناث والذكور، والمدنيين والعسكريين، لدى الجهات غير الحكومية، من النساء والأطفال والذكور.
5. تلبية الاحتياجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجها، وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
6. العمل من اجل تحقيق العدالة الانتقالية عبر ضمان تحقيق العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية، وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب.
7. إلغاء كافة السياسات التمييزية التي اضرت بالسلم الأهلي والتعايش المشترك، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضا وشعبا، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة.
8. بلورة سياسات سورية جديدة وإلزام كل الأطراف في العمل للقضاء على كل أشكال التمييز والعنف والاقصاء من خلال برنامج للمساندة والتوعية وتعبئة المواطنين وتمكين الأسر الفقيرة، وبما يكفل للجميع السكن والعيش اللائق والحياة بحرية وأمان وكرامة، والبداية لن تكون إلا باتخاذ خطوة جادة باتجاه وقف العنف وتفعيل الحلول السياسية السلمية في سورية، من اجل مستقبل امن وديمقراطي. 
9. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان والنضال السلمي، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم، على أن تكون ضمانات حقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء
وفي مناخ مستقبلي آمن لسورية ولكل السوريين، فإننا نؤكد على اهمية العمل من اجل:
1) تعزيز كافة الجهود المبذولة، لتطبيق سيادة القانون ورفع الظلم ونشر قيم السلام والتسامح في المجتمع، عبر سيادة قانونا للعدالة الانتقالية متفقا مع المعايير الدولية التي تتبناها هيئة الأمم المتحدة والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني حول العدالة الانتقالية، ومتوافقا مع التزامات بلادنا بموجب الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية التي في مقدمتها الإعلانات والاتفاقيات المتعلقة بحقوق الإنسان، وأن يلبي طموحات وتطلعات السوريين في التغيير وإقامة العدل وتجاوز الماضي المؤلم.
2) تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية والتشجيع على احترامها بالنسبة للجميع، دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين او المذهب او المناطقية.
3) التعزيز والإعمال المستمرين لحقوق المواطنين السوريين المنتمين إلى أقليات قومية أو أثنية وإلى أقليات دينية ولغوية، كجزء لا يتجزأ من تنمية المجتمع بأسره وداخل إطار وطني ديمقراطي يستند إلى حكم القانون، من شأنهما أن يسهما في تدعيم ارادة العيش المشترك والتعاون فيما بين المكونات المختلفة.
4) تفعيل جميع التدابير التشريعية المعنية بالدفاع وتعزيز وحماية حقوق الإنسان الأساسية وكرامته وقيمته، وبالحقوق المتساوية للرجال والنساء.
5) التعامل مع ميراث انتهاكات حقوق الانسان بطرق ومناهج واسعة وشاملة تتضمن: العدالة الجنائية، عدالة جبر الضرر، العدالة الاجتماعية، العدالة الاقتصادية.
6) المساهمة في صياغة مجموعة الإجراءات والإصلاحات القانونية القضائية وغير القضائية التي تتخذها الدولة والمجتمع لتطبيق سيادة القانون والمساءلة وإقامة العدل وإجراء التصالح والتسامح وتحقيق الأمن والامان وإشاعة السلام في المجتمع.
دمشق14 2023
 المنظمات والهيئات الحقوقية السورية المهنئة بعيد أكيتو: 
1. الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان (وتضم 92منظمة ومركز وهيئة بداخل سورية)
2. الشبكة الوطنية السورية للسلم الأهلي والأمان المجتمعي
3. شبكة الدفاع عن المرأة في سورية (تضم 57هيئة نسوية سورية و60 شخصية نسائية مستقلة سورية)
4. التحالف السوري لمناهضة عقوبة الإعدام(SCODP)
5. المنبر السوري للمنظمات غير الحكومية (SPNGO)
6. التحالف النسوي السوري لتفيل قرار مجلس الامن رقم1325 في سورية (تقوده 29 امرأة، ويضم 87 هيئة حقوقية ومدافعة عن حقوق المرأة). 
7. اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).
8. منظمة حقوق الإنسان في سورية –ماف
9. منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
10. المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية (DAD).
11. الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا 
12.  قوى المجتمع المدني الكوردستاني
13. المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
14. المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
15. لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية (ل.د.ح).
16. منظمة كسكائي للحماية البيئية
17. المؤسسة السورية لرعاية حقوق الارامل والأيتام
18. مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة في سوريا
19. التجمع الوطني لحقوق المرأة والطفل.
20. التنسيقية الوطنية للدفاع عن المفقودين في سورية
21. سوريون من اجل الديمقراطية
22. رابطة الحقوقيين السوريين من اجل العدالة الانتقالية وسيادة القانون
23. مركز الجمهورية للدراسات وحقوق الإنسان
24. مؤسسة الصحافة الالكترونية في سورية
25. شبكة أفاميا للعدالة
26. الجمعية الديمقراطية لحقوق النساء في سورية
27. اللجنة الوطنية لدعم المدافعين عن حقوق الانسان في سورية
28.  التجمع النسوي للسلام والديمقراطية في سورية
29. جمعية النهوض بالمشاركة المجتمعية في سورية
30. رابطة حرية المرأة في سورية
31. مركز بالميرا لحماية الحريات والديمقراطية في سورية
32. اللجنة السورية للعدالة الانتقالية وانصاف الضحايا
33. جمعية الأرض الخضراء للحقوق البيئية
34. المركز السوري لرعاية الحقوق النقابية والعمالية
35. المؤسسة السورية للاستشارات والتدريب على حقوق الانسان
36. مركز عدل لحقوق الانسان
37. الرابطة السورية للحرية والإنصاف
38. المركز السوري للتربية على حقوق الإنسان
39. مركز ايبلا لدراسات العدالة الانتقالية والديمقراطية في سورية
40. المركز السوري لحقوق الإنسان
41. سوريون يدا بيد
42. المؤسسة النسوية لرعاية ودعم المجتمع المدني في سورية
43. المركز الوطني لدعم التنمية ومؤسسات المجتمع المدني السورية
44. المعهد الديمقراطي للتوعية بحقوق المرأة في سورية
45. المؤسسة النسائية السورية للعدالة الانتقالية
46. جمعية الاعلاميات السوريات
47. مؤسسة زنوبيا للتنمية
48. المؤسسة الوطنية لدعم المحاكمات العادلة في سورية
49. جمعية ايبلا للإعلاميين السوريين الاحرار
50. رابطة المرأة السورية للدراسات والتدريب على حقوق الانسان
51. مركز شهباء للإعلام الرقمي
52. مؤسسة سوريون ضد التمييز الديني
53. رابطة الشام للصحفيين الاحرار
54. المعهد السوري للتنمية والديمقراطية
55. المؤسسة السورية لحماية حق الحياة
56. الرابطة الوطنية للتضامن مع السجناء السياسيين في سورية.
57. مؤسسة الشام لدعم قضايا الاعمار
58. المنظمة الشعبية لمساندة الاعمار في سورية
59. جمعية التضامن لدعم السلام والتسامح في سورية
60. المنتدى السوري للحقيقة والانصاف
61. المركز السوري للعدالة الانتقالية وتمكين الديمقراطية
62. المركز السوري لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب
63. مركز أحمد بونجق لدعم الحريات وحقوق الإنسان
64. المركز السوري للديمقراطية وحقوق التنمية
65. المركز الوطني لدراسات التسامح ومناهضة العنف في سورية
66. المركز الكردي السوري للتوثيق
67. المركز السوري للديمقراطية وحقوق الانسان
68. جمعية نارينا للطفولة والشباب
69. المؤسسة السورية الحضارية لمساندة المصابين والمتضررين واسر الضحايا
70. المركز السوري لحقوق السكن
71. المركز السوري لأبحاث ودراسات قضايا الهجرة واللجوء(Scrsia)
72. منظمة صحفيون بلا صحف
73. اللجنة السورية للحقوق البيئية
74. المركز السوري لاستقلال القضاء
75. المؤسسة السورية لتنمية المشاركة المجتمعية
76. الرابطة السورية للدفاع عن حقوق العمال
77. المركز السوري للعدالة الانتقالية (مسعى)
78. المركز السوري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
79. مركز أوغاريت للتدريب وحقوق الإنسان
80. اللجنة العربية للدفاع عن حرية الرأي والتعبير
81. المركز السوري لمراقبة الانتخابات
82. منظمة تمكين المرأة في سورية
83. المؤسسة السورية لتمكين المرأة (SWEF)
84. الجمعية الوطنية لتأهيل المرأة السورية.
85. المؤسسة السورية للتنمية الديمقراطية والسياسية وحقوق الانسان.
86. المركز السوري للسلام وحقوق الانسان.
87. المنظمة السورية للتنمية السياسية والمجتمعية.
88. المؤسسة السورية للتنمية الديمقراطية والمدنية
89. الجمعية السورية لتنمية المجتمع المدني.
90. مركز عدالة لتنمية المجتمع المدني في سورية.
91. المنظمة السورية للتنمية الشبابية والتمكين المجتمعي
92. اللجنة السورية لمراقبة حقوق الانسان.
93. المنظمة الشبابية للمواطنة والسلام في سوريا.
94. مركز بالميرا لمناهضة التمييز بحق الاقليات في سورية
95. المركز السوري للمجتمع المدني ودراسات حقوق الإنسان
الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان 96.
الهيئة الادارية للفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…

المهندس باسل قس نصر الله أتكلم عن سورية .. عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى مزهرية كانت تضم الكثير من الحب اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون. أصبح للوزراء لِحى…

د. آمال موسى أغلب الظن أن التاريخ لن يتمكن من طي هذه السنة بسهولة. هي سنة ستكون مرتبطة بالسنوات القادمة، الأمر الذي يجعل استحضارها مستمراً. في هذه السنة التي نستعد لتوديعها خلال بضعة أيام لأن كان هناك ازدحام من الأحداث المصيرية المؤدية لتحول عميق في المنطقة العربية والإسلامية. بالتأكيد لم تكن سنة عادية ولن يمر عليها التاريخ والمؤرخون مرور الكرام،…