تصاريح وبيانات الاستنكار حول قمع المسيرات السلمية الكوردية في قامشلو وكوباني

تصـريح الحزب الديمقراطي الكردي السوري

 

عصر يوم أمس الجمعة  2 / 11 / 2007  واجهت القوى الأمنية في مدينـة القامشـلي و كوبـاني بالقوة و العنف تجمعات سلمية نظمها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD)) للتظاهر ضد القرار التركي باجتياح العراق بحجة ملاحقة حزب العمال الكردستاني .

و مرة أخرى تمادت القوى الأمنية دون حسيب في مواجهة المتظاهرين العزل في القامشلي بالرصاص الحي مما أدى الى استشهاد أحد المواطنين و جرح العديد منهم , و قامت القوى الأمنية في المدينتين (القامشلي و كوباني) بضرب المتظاهرين بالهراوات و القنابل المسيلة للدموع , و اعتقال العشرات منهم , و يؤكد شهود العيان و أهالي كوباني بأن الاعتقالات فيها تمت بعد انتهاء التظاهرة و بشكل عشوائي طالت الكثيرين ممن لا علاقة لهم بالأمر.

   إننا و بغض النظر عن موقفنا من الدعوة الى التظاهر يوم أمس , نرى بأن التظاهر السلمي للتعبير عن الرأى هو حق مشروع مهما كان الاختلاف مع هذا الرأى , و من واجب السلطات الأمنية حماية أرواح المواطنين لا استرخاص دمائهم.

إن استسهال اطلاق الأعيرة النارية على المواطنين أمر خطير للغاية لا بد من الوقوف عنده بكل جدية و مسؤولية من قبل السلطات السياسية في البلاد و على أعلى المستويات لما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم الاجتماعي في بلادنا.


   إننا في الوقت الذى نتقدم فيه بأحر التعازى الى عائلة الشهيد (عيسى خليل ملا حسن) و ذويه , و الى الجرحى و المصابين بتمنياتنا لهم بالشفاء العاجل – ندين بشدة قيام القوى الأمنية بمواجهة المدنيين العزل بالعنف و الأعيرة النارية ونطالب باحترام أرواح الناس و حياتهم, و بالمحاسبة الجدية إزاء هذا الاستهتار المتكرر بدماء المواطنين , و الافراج عن المعتقلين الذين لم يقترفوا أى ذنب سوى أنهم حاولوا التعبير عن رفضهم للقرار التركي بغزو العراق و استهداف الوضع الكردي عموما , خصوصا أن الكثير من المعتقلين تم اعتقالهم بشكل عشوائي.

 

    3 / 11/ 2007
الحزب الديمقراطي الكردي السوري
P .

D .

K .

S

——
بيان لجنة “
MAD” السورية للدفاع عن حقوق الإنسان
 
على خلفية التنديد الجماهيري العارم، بالتهديدات التركية بغزو إقليم كردستان العراق، ولغة التهديد والوعيد والترهيب التي ينتهجها ساسة وعسكر تركيا حيال الأكراد بشكل عام، وحزب العمال الكردستاني بشكل خاص، وشجباً لحالة العزلة والتجريد التي تفرضها الدولة التركية على الزعيم الكردي السيد عبدالله أوجلان، الأسير في سجن جزيرة إمرالي منذ تسعة أعوام، قامت الجماهير الكردية في كل من منطقتي كوباني والقامشلي، شمال سورية، بمسيرة سلمية، للتعبير عن رفضها للتهديدات التركية، والحالة المزرية التي يتعرض لها أوجلان، تطبيقاً لحقها الطبيعي في التظاهر السلمي الديمقراطي والتعبير عن الرأي المنصوص عنه في كافة المواثيق والأعراف والعهود الدولية، إلا أن السلطات الأمنية السورية في تلك المناطق قامت بقمع تلك المسيرات السلمية، بشكل همجي، عبر إطلاق الأعيرة النارية والغازات المسيّلة للدموع، واستخدام الهراوات، واستنفار كافة قوات الأمن والجيش وحفظ النظام هناك لأجل ذلك، علماً، بأن المنظمِّين، قد أبلغوا السلطات المعنية هناك بمسيرتهم، ولم يلقوا أي رفض منها.

لكن، وللأسف الشديد، وأثناء المسيرة التي جرت يوم الجمعة 2/11/2007، تصرَّفت السلطات عكس ذلك، منتهكة بشكل سافر، أبسط قواعد حقوق الإنسان، ضاربة عرض الحائط عرى التلاحم والتواصل الوطني السوري، عبر استهداف الجماهير الكردية بشكل عنجهي وعصبوي عنصري، مما أدى إلى مقتل أحد المتظاهرين في القامشلي واسمه جنكيز حسين، وجرح واعتقال العشرات، وعرف من المعتقلين كل من: عيسى حسو، وعباس خلو، القياديين في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD والسيد جميل أبو عادل، الناشط في لجنة أخوة الشعوب السورية.

وكما أن حملات المداهمة مازالت مستمرة في تلك المناطق.
ونحن في لجنة “MAD” السورية للدفاع عن حقوق الإنسان، في الوقت الذي نشارك فيه المتظاهرين رفضهم للغطرسة التركية، وأساليبها القذرة في التعاطي مع السيد أوجلان، وعملية الشحن القومي والعنصري للشارع التركي ضد أخوانهم الكرد، ندد بالأسلوب الأمني الواضح ضد المتظاهرين في كل من مدينتي القامشلي وكوباني، ونعتبر ذلك خرقا وانتهاكاً صارخاً لأبسط قواعد حقوق الإنسان، ومسَّاً باللحمة الوطنية وعرى الأخوة العربية _ الكردية.

ونطالب السلطات المعنية بالكفِّ عن هذه الممارسات اللا وطينة، واللا حقوقية واللا إنسانية، والتحقيق السريع والشفاف في ما جرى بحق المتظاهرين، ومحاسبة الجناة، ومحاكمتهم بشكل عادل، وتعويض المتضريين من تلك التصرفات المنافية للقانون  والدستور السوري، وإطلاق سراح المعتقلين على خلفية هذه الأحداث.

كما نطالب بإطلاق الحريات العامة، وإيجاد حل مناسب لكافة القضايا الوطنية العالقة، وعلى رأسها القضية الكردية في سورية.
لجنة “MAD” السورية للدفاع عن حقوق الإنسان
2/11/2007
Mad-syria@hotmail.com

—-
تصريح قمع تجمع سلمي واعتقال عشوائي للعشرات في كوباني

 

 (( 1- لكل شخص حق في حرية الاشتراك في الاجتماعات والجمعيات السلمية.

2- لا يجوز إرغام أحد على الانتماء إلى جمعية ما )).
   المادة العشرون من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
(( يكون الحق في التجمع السلمي معترفاً به، ولا يجوز أن يوضع من القيود على ممارسة هذا الحق إلا تلك التي تفرض طبقاً للقانون وتشكل تدابير ضرورية، في مجتمع ديمقراطي لصيانة الأمن القومي أو السلامة العامة أو النظام العام أو حماية الصحة العامة أو الآداب العامة أو حماية حقوق الآخرين وحرياتهم )).
المادة / 21 / من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية
(( للمواطنين حق الاجتماع والتظاهر سلمياً في إطار مبادىء الدستور وينظم القانون ممارسة هذا الحق )).
  المادة / 39 / من الدستور السوري النافذ
   علمت المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا (DAD)، أنه في حوالي الساعة الثالثة من عصر يوم الجمعة الواقع في 2/11/2007م قامت عناصر الأجهزة الأمنية السورية المختلفة بأقسامها ومفارزها المتواجدة في مدينة كوباني (المعربة إلى: عين العرب) بمحافظة حلب، بتطويق مسيرة قام بها حوالي ثلاثون شخصاً تلبية لدعوة حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) التابع لحزب العمال الكردستاني (PKK) وذلك احتجاجاً على الحشود العسكرية التركية على الحدود العراقية التركية، وتنديداً بالتهديد التركي في التدخل العسكري في كردستان العراق بحجة ملاحقة العناصر الكردية المسلحة.
   وقامت العناصر الأمنية بضرب المتجمعين بكل قسوة واعتقالهم.

وبينما حاول بعضهم الفرار قامت العناصر الأمنية بملاحقتهم فاعتقلوا بشكل عشوائي كل من صادفوه في طريقهم، حتى بلغ عدد المعتقلين العشرات شخصاً بينهم نساء وأحداث وأغلبهم لا علاقة له بالتجمع (المسيرة) بل شاءت الصدفة أن يتواجد في الشارع في تلك اللحظة.
   وحتى الآن لم نتمكن من معرفة أسماء المعتقلين سوى: مصطفى محمود، ومحمد أمين، مسلم..، محمد مسلم كيتكي، السمان خشمان حمه جديه، وشقيقه علي، أحد أولاد محمد سعيد علي دمر، الحدث محمود حبش بن خليل والدته فاطمة الذي كان واقفاً أمام باب بيته بالصدفة لتعتقله عناصر من قسم أمن الدولة.
   إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا (DAD)، ندين وبشدة هذه التصرفات الغير مسئولة من قبل الأجهزة الأمنية السورية بإرهاب المواطنين ومصادرة حريتهم وحقهم في الرأي والتعبير والاحتجاج… ( وبشكل خاص حق التجمع السلمي ) المصانة بالدستور السوري وبكافة لوائح حقوق الإنسان التي وقعت وصادقت عليها الحكومة السورية.كما إننا ندعو الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الإقليمية والدولية إلى الضغط على الحكومة السورية من أجل تنفيذ تعهداتها فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا.
 3 / 11 / 2007م
المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا (DAD)
dadkurd@gmail.com
www.dadkurd.com

——-

نستنكر بشدة قتل الكورد العزل

اننا في اتحاد مثقفي غربي كوردستان ندين ونستنكر بشدّة لجوء السلطات السورية في مدينتي كوباني و قامشلو ظهر يوم الجمعة 02.11.2007 إلى ممارسة السلوك القمعي والى استخدام الغاز المسيل للدموع وإطلاق الرصاص الحي بقصد القتل على المتظاهرين الكورد العزل اللذين ارادوا التغبير عن مواقفهم والتنديد السلمي بممارسات النظام التركي اللاانسانية ضد الكورد في شمالي كوردستان وبالتهديدات التركية الاخيرة لاجتياح حدود العراق والتعرض للتجربة الكوردية في كوردستان الجنوبية التي تتمتع بحكم فيدرالي ضمن حدود العراق وذلك بحجة ملاحقة مقاتلي حزب العمال الكوردستاني .
ان اللجوء من جانب السلطات السورية الى اطلاق الرصاص الحي والايعاز الى جيشها والوية حفظ نظامها بقتل الجماهير الكوردية المسالمة ولمجرد انهم يعبرون عن مشاعرعم وارائهم بشكل متحضر ولائق، يعتبر خرقا فاضحا للقوانين الدولية ولكل مواثيق ومعاهدات حقوق الانسان التي تقدس وتصون حرية التعبير للافراد والجماعات.

اننا في اتحاد مثقفي غربي كوردستان ندين وبشدة قتل مواطن كوردي بريء و نطالب السلطات السورية بفتح تحقيق سريع في ملابسات حادثة اطلاق النار على المواطنين العزل في مدينة القامشلي والجهة المسؤولة عن ذلك ومحاكمة المتورطين في اصدار الاوامر ووقف حملات الاعتقال بحق المواطنين الكورد والسماح للمواطنين بتقديم المساعدة اللازمة للجرحى.
كما اننا نطالب المجتمع الدولي و منظمات حقوق الانسان في المنطقة والعالم وكل المنظمات والهيئات المهتمة بالدفاع عن الشعوب المضطهدة بالتحرك السريع لادانة قمع السلطات السورية للمواطنين الكورد واجبارها على احترام حصوصيتهم القومية والثقافية.

الجمعة 2007-11-02

اتحاد مثقفي غربي كوردستان
اللجنة الادارية

——-

بيان المركز الكردي للدراسات الديمقراطية حول القمع الأمني لتظاهرتي قامشلو وكوباني

حاصرت قوى حفظ النظام التابعة لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية ( العسكري – السياسي – الجوي – الجنائي – أمن الدولة) مداخل مدينتي ” قامشلو ” و ” كوباني ” ( شمال سوريا) أمس الجمعة, وكثفت دورياتها المسلحة في المدينتين, لتمنع بالقوة تظاهرتين سلميتين, دعا إليها حزب الاتحاد الديمقراطي, للتنديد بالتصعيد العسكري التركي الأخير, على الحدود مع جمهورية العراق.
وقد منعت القوى الأمنية وقوى حفظ النظام دخول المواطنين إلى المدينتين, وكثفت رقابتها على حركة المغادرة أيضا, ثم في وقت لاحق بعد ظهيرة أمس الجمعة قمعت بالشدة والعنف التظاهرتين, وفضت الجموع المشاركة, عبر إطلاق الرصاص الحي واستعمال الهراوات والغازات المسيلة للدموع, ما أسفر عن مقتل الشاب ” جنكيز حسين جمعة ” برصاص القوى الأمنية في ” قامشلو ” وإصابة آخرين في المدينتين.
كما وتخلل قمع التظاهرتين وأعقبتهما حملة اعتقالات عشوائية, طالت في قامشلو قياديين في حزب الاتحاد الديمقراطي (منهم : عيسى حسو) إضافة إلى اعتقال العشرات من الرجال والنساء في شوارع المدينتين ومن المنازل بعد مداهمات لا قانونية لها, لم يتم بعد التأكد من هوياتهم وأسمائهم.
إن المركز الكردي للدراسات الديمقراطية, إذ يتابع بقلق بالغ ما جرى أمس الجمعة 2 نوفمبر 2007 في ” قامشلو ” و ” كوباني “, وما تخلل وأعقب التظاهرتين من حملة اعتقالات ومداهمات للمنازل الآمنة, بصورة خارجة على روح ونص الدستور السوري, وإذ يسجل تنديده واستنكاره لطريقة تعامل العقل الأمني الوصائي السوري مع كل تعبير سلمي ديمقراطي, وشجبه الكامل لهذه التجاوزات والخروقات, معتبرا ذلك تصلبا لا مبررا جديدا للسلطات الأمنية السورية إزاء المواطنين الكرد السوريين وانتهاكا إضافيا لحقوق الإنسان, فإنه :
– يطالب بإطلاق سراح المعتقلين, ووقف كل عمليات الاعتقال المتوقعة فيما يتعلق بحدث يوم الجمعة 2 نوفمبر.
– يجدد دعوته للسلطات السورية من أجل التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي, وإطلاق الحريات العامة التي كفلها الدستور السوري والعهود والمواثيق الدولية, وضمان عدم اعتقال أي شخص بسبب من ممارسته السلمية الديمقراطية لحقه في حرية التعبير والتجمع السلمي.
– يناشد نشطاء حركة حقوق الإنسان في سوريا وعبر العالم, للعمل على وقف التدهور المتصاعد لحقوق الإنسان السوري, ووقف الاعتقالات التعسفية العشوائية الهادفة إلى إرهاب المواطنين ومنع المكونات السورية من ممارسة حقوقها المكفولة دستوريا وإنسانيا وعالميا.
– يرى أن هذا النمط من التعامل الأمني المتوحش, الذي شهدته المدينتان الكرديتان في شمال سوريا, يزيح القناع عن مدى بوليسية وتوحش الأجهزة الأمنية السورية, مما يستدعي وقفة جادة ليس فقط من أجل المطالبة بالحريات والحقوق فقط, ولكن أيضا من أجل فتح تحقيق عاجل, ومحاسبة الضباط والمسؤولين الأمنيين في المدينتين المتورطين في قتل مواطنين عزل.
المركز الكردي للدراسات الديمقراطية
3 / 11 / 2007

—–
تصريح حول قمع المظاهرات الكوردية في قامشلو وكوباني
 
في ظل الغضب الكوردستاني حول قرار البرلمان التركي في اجتياح اقليم كوردستان العراق بحجة ملاحقة عناصر حزب العمال الكوردستاني, ودعوة الأطراف الكوردية إلى لغة الحوار والدبلوماسية للوصول إلى حلول مرضية تحت رعاية دولية, كان للشعب الكوردي في كوردستان سوريا, بمختلف تنوعاته الإجتماعية والسياسية والثقافية موقفا مناهضا للسياسات التركية القديمة والجديدة واعتداءاتها المتكررة على اقليم كوردستان, وآخرها الحشود التركية على حدود الإقليم الكوردي, فكان أن خرج الآلاف من المتظاهرين الكورد في احتجاج سلمي وديمقراطي في قامشلو وكوباني تعبيرا عن رفضهم للسياسات التركية العسكرية بحق اقليم كوردستان العراق وايضا ضد مقاتلي العمال الكردستاني, وذلك بناء على دعوة من حزب الاتحاد الديمقراطي في سورية, فكان ردة فعل السلطات السورية وأجهزتها القمعية أن استخدمت لغة العنف والرصاصة مع جموع المتظاهرين وأطلقت العيارات النارية الحية عليهم, واالغاز المسيل للدموع, مما أدى إلى استشهاد شاب كوردي وجرح آخرين, واعتقالات عشوائية في صفوفهم طالت حتى ثلاثة قياديين من الحزب.
إننا في منظمة لبنان لحزب يكيتي الكوردي في سوريا ندين هذا العمل السلطوي الإرهابي, ونعتبره  اعتداءا على المواطنين الكورد المسالمين والذين يمارسون حقهم في التعبير والتضامن مع اخوتهم الكورد في اقليم كوردستان العراق, ونطالب القيادة السورية وقف هذه الأعمال الوحشية ولجم جموح الأجهزة الأمنية واعتداءاتها التعسفية ضد المواطنين الكورد, ومحاسبة كل المسؤولين الذين تعاملوا مع التظاهرة السلمية بالعنف والإرهاب.
ونؤكد أن هكذا سياسات شوفينية لم تعد تجدي بحق الشعب الكوردي في كردستان سوريا, وما على النظام السوري سوى العمل على حلّ القضية الكوردية في سوريا, وفق أسس ديمقراطية وحضارية بما يضمن الحقوق القومية الكوردية بعيدا عن ثقافة التمييز والاقصاء.
 
3112007
 
 المكتب الاعلامي لمنظمة لبنان لحزب يكيتي الكردي في سوريا  
Yekiti.lebanon.press@hotmail.com
——
  تصريح
قمع تجمع سلمي ومقتل شاب وجرحى ثلاثة 

 (( 1- لكل شخص حق في حرية الاشتراك في الاجتماعات والجمعيات السلمية.

2- لا يجوز إرغام أحد على الانتماء إلى جمعية ما )).
المادة العشرون من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
(( يكون الحق في التجمع السلمي معترفاً به، ولا يجوز أن يوضع من القيود على ممارسة هذا الحق إلا تلك التي تفرض طبقاً للقانون وتشكل تدابير ضرورية، في مجتمع ديمقراطي لصيانة الأمن القومي أو السلامة العامة أو النظام العام أو حماية الصحة العامة أو الآداب العامة أو حماية حقوق الآخرين وحرياتهم )).
المادة / 21 / من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية
(( للمواطنين حق الاجتماع والتظاهر سلمياً في إطار مبادىء الدستور وينظم القانون ممارسة هذا الحق )).
المادة / 39 / من الدستور السوري النافذ
(( لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه )).
المادة / 3 / من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
(( الحق في الحياة حق ملازم لكل إنسان.

وعلى القانون أن يحمي هذا الحق، ولا يجوز حرمان أحد من حياته تعسفاً )).
الفقرة / 1 / من المادة / 6 / من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية
 في يوم الجمعة الواقع في 2/11/2007م قام جمهور غفير من الكرد السوريين في مدينة القامشلي بالاحتجاج على الحشود العسكري التركي على الحدود العراقية التركية، منددين بالتهديد التركي في التدخل العسكري في كردستان العراق بحجة ملاحقة العناصر الكردية المسلحة، رافعين لافتات تستنكر القصف التركي والتوغّل في الإقليم الكردي، لكن القوات الأمنية الخاصة (SMF – polis) القادمة من خارج المدينة قامت بقمع التظاهرة بالقنابل الغازية والمسيلة للدموع، ومنعتهم من التجمع للتعبير عن رفضهم بالعمل العسكري التركي، مما أثار حفيظة الكرد، فوقعت اصطدامات بينهم وبين القوات الأمنية التي أطلقت الرصاص الحيّ على الناس عشوائياً، فقتل شابُ واحد يدعى:
 *- جنكيز، وأصيب ثلاثة جرحى وهم:
1-  بلال حسين حسن، إصابته في الظهر وعمره 24 سنة.

 
2-    شيار علي خليل، إصابته في البطن وعمره 25 سنة.

  وهما من حي الهلالية ، والآخر لم نتمكن من الحصول على معلومات عنه .


   إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، ندين وبشدة هذه التصرفات الغير مسئولة من قبل الأجهزة الأمنية السورية بإرهاب المواطنين وإطلاق الرصاص الحي عليهم وقتلهم بدم بارد ومصادرة حريتهم وحقهم في الرأي والتعبير والاحتجاج… ( وبشكل خاص حق التجمع السلمي ) المصانة بالدستور السوري وبكافة لوائح حقوق الإنسان التي وقعت وصادقت عليها الحكومة السورية.كما إننا ندعوا الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الإقليمية والدولية إلى الضغط على الحكومة السورية من أجل تنفيذ تعهداتها فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا.


 2 / 11 / 2007 
 المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )
DadKurd@Gmail.com
WWW.DadKurd.com

—–

تصريح ماف حول قمع تظاهرة سلمية في كوباني:

علمت منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف أن قوات الأمن السورية المختلفة التي شاركت وبتعزيز من قوات الشرط   وحفظ النظام قد قامت بقمع التظاهرة السلمية التي شارك بها  المئات من المواطنين الكرد في كوباني، بعد ظهر يوم الجمعة 2-11- 2007 احتجاجاً على مصادقة البرلمان التركي قرار السماح للجيش بالتوغل ضمن  كردستان العراق ، ما أدّى بهذه القوات إلى استخدام كافة أشكال القمع من ضرب مبرّح بالعصيّ، ورمي قنابل مسيلة للدموع، وسواها، بالإضافة إلى إطلاق الرصاص الحي ما أدى إلى جرح اثنين من المواطنين في كوباني ، وتوقيف ستة عشر مواطناً تمّ القبض عليهم ، بشكل اعتباطيّ ، في شوارع المدينة…..!
 
منظمة ماف في كوباني، إذ تدين هذا الاختراق لحقوق الإنسان فيما يتعلق بحرية التظاهر ،وإبداء الرأي ، فهي تطالب بمحاكمة عادلة لمن شارك، أو كان وراء أمر إطلاق الرصاص في كل من قامشلي وكوباني- عين العرب، واطلاق سراح الموقوفين في هاتين المدينتين ومن بينهم كل من السادة : عباس خلو- جميل أبو عادل-  عيسى حسو- و  وسواهم ممن قدروا بالعشرات، بل وكافة معتقلي الرأي والموقف في سجون البلاد…..!
 
كما أن المنظمة إذ تعزي أسرة الضحية عيسى خليل جمعه ، فهي ترجو الشفاء العاجل للجرحى الذين يتم علاجهم في المشافي، بل وممن لم يتم الإعلان عنهم حرصاً عليهم من المزيد من البطش الأمني
كوباني- عين العرب
2-11-2007
 

منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…