ودعا الى:
– مكافحة الفساد عن طريق الحكومة.
– الإسراع في عملية التقدم وحركة الإعمار وحل مسائل الكهرباء والماء والاحتياجات الاساسية.
– إيلاء الاهتمام بقضايا القوميات الاخرى المتواجدة في كردستان.
– يجب على جميع الاطراف والاحزاب والمنظمات الكردية المشاركة معاً في الدفاع عن تجربة اقليم كردستان العراق.
– التعدد في مسائل الدين واحترام ذلك.
– جعل الاعلام في خدمة المصلحة العامة.
وفيما يخص متطلبات حماية تجربة اقليم كردستان، أكد السيد محمد ملا قادر على النقاط التالية:
– تدريب القوى العسكرية على مختف صنوف القتال العسكري.
– تقوية المؤسسات الامنية.
– تقوية العلاقات مع الجيران.
– عدم التخلي عن الاصدقاء والتمييز بين العدو والصديق.
– محاولة تقوية العلاقات مع شيعة وسنة العراق.
– تقوية العلاقة مع الحكومة المركزية في بغداد.
أما السيد زيرك كمال فقد أشار في سياق محاضرته الى تاريخ منطقة الشرق الاوسط “الاسود” والمليء بالنزاعات المتروكة دون حل مما يزيد من صعوبة التعايش الذي دعا اليه.
ثم تطرق الى كيفية الدفاع عن الاقليم وانفسنا وأكد أن الاحزاب والمجموعات السياسية بحاجة الى اجراء تغييرات في طريقة عملها.
وأكد على ضرورة وأهمية تقوية النشاط السياسي لانه رأى أن النضال السياسي من اشد انواع الصرعات.
وتحدث عن القوى والاحزاب السياسية في اجزاء كردستان الاخرى داعياً إياها الى مراعاة ظروف تجربة اقليم كردستان العراق وحمايتها بكل الطرق.
ورأى ان الاصلاح في كل الجوانب هي من أولويات الشعب الكردي وفي نهاية حديثه أكد على انه اذا لم يتواجد الكرد في المنطقة فيجب أن لا يتواجد احد.
وقال السيد كاروان آكريى أن مشكلة حزب العمال الكردستاني ليست وليدة اليوم وانما هي موجودة منذ سنين.
ولذا فان الهجوم المزمع والتوتر على حدود الاقليم يهدفان الى افشال تجربة اقليم كردستان العراق الفيدرالي ولكي يثبت للرأي العام أن ما يقال عن نجاح تجربة اقليم كردستان ليست حقيقة.
وانها فاشلة.
وأشار إلى أن (ب ك ك) لا يعترف بالحدود الموجودة التي تقتسم كردستان وقال انهم بالفعل قدموا الكثير من التضحيات من اجل ذلك وفعلاً اكتسبوا شعبية كبيرة بين الجماهير الكردستانية ولان الوضع الحالي يفرض ان يكون لكل جزء من كردستان خصوصيته السياسية ولهذا فقد اكد على مصطلح كردستان العراق أكثر من جنوب كردستان لان مصطلح كردستان العراق معترف به قانونيا ودولياً.
ولأن الوضع الحالي يختلف عن السابق فلا بد للجميع من ادراك هذه الحقيقة لا سيما حزب العمال وذلك لصيانة تجربة إقليم كردستان العراق والمحافظة على هذا الكيان مهما كان الثمن.
وهذا واجب كل كردي أينما كان.
وتلى ذلك نقاش بين الجمهور والسادة المحاضرين الذين أجابوا على أسئلة الحضور.
برنامج اليوم الأخير من الحلقة الدراسية:
الاربعاء31/10/2007:
– تحسين قادر
– خسرو جاف
– ديلمان آميدي.
لجنة الإعلام
رابطة كاوا للثقافة الكردية