فيديو جنازة الشهيدين كمال أحمد درويش، وشيخموس يوسف، بمناسبة مرور الذكرى 26 لاستشهادهما

بمناسبة مرور 26 عاما على استشهاد المناضلين كمال أحمد درويش «الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) » وشيخموس يوسف «عضو المكتب السياسي للحزب اليساري الكردي في سوريا» نشر المصور أكرم درويش، على قناته الخاصة في شبكة اليوتيوب، ومن ضمن أرشيفه الخاص الزاخر، فيديو جنازة الشهيدين، التي جرى مراسيمها في مدينة قامشلو ، يوم 4 تشرين الثاني عام 1996 ، والتي اعتبرت من احدى الجنازات الكبرى التي اقيمت في المدينة من حيث المشاركة الجماهيرية الواسعة لأبناء مدينة قامشلو والمدن والمناطق الأخرى ومن مختلف مشاربهم وانتماءاتهم السياسية والقومية والدينية …
هذا وقد عبر السيد خالد كمال درويش نجل الشهيد كمال درويش عن شكره وتقديره للمصور أكرم درويش على الجهد الكبير الذي قام به باعداد ومنتجة هذا الفيديو..
وفيما يلي ننشر رابط الفيديو :

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ريزان شيخموس في الثامن من ديسمبر، سقط النظام الأسدي بعد عقود من القمع والاستبداد، وساد الفرح أرجاء سوريا من أقصاها إلى أقصاها. خرج الناس إلى الشوارع يهتفون للحرية، يلوّحون بأعلام الثورة، وتغمرهم مشاعر النصر والكرامة. لقد ظنّ السوريون أنهم طووا صفحة قاتمة من تاريخهم، وأن الطريق بات سالكاً نحو دولة مدنية ديمقراطية تحتضن كل أبنائها دون إقصاء أو تهميش….

د. محمود عباس   عزيزي إبراهيم محمود، قرأت كلمتك التي جاءت إضاءةً على مقالتي، فلم تكن مجرد “ردّ”، بل كانت استئنافًا لحوارٍ أعمق، طالما تهرّبت منه الساحة الثقافية الكوردية، أو تم اختزاله في شعارات مستهلكة، لم أتفاجأ بجرأتك في تسمية الأشياء، ولا بذلك الشجن الفكري الذي يسكن سطورك، فأنت كتبت كمن يعرف أن لا أحد سينقذ هذا الجسد الكوردي من…

بوتان زيباري   في مسرح الشرق الأوسط، حيث تتبارى الإمبراطوريات القديمة والحديثة في نسج خيوط مصائر الشعوب، تبرز سوريا كقماشةٍ ملوّنة بدماء التاريخ وأحلام الثوار، تُحاك عليها سرديات القوة ببراعة الفيلسوف ودهاء المحارب. ها هي أنقرة، وريثة العثمانيين، تُعيد تمثيل مسرحية “الفوضى الخلّاقة” بأدواتٍ أكثر تعقيدًا، حيث تتحول الجغرافيا إلى رقعة شطرنجٍ وجودية، والسياسة إلى فنٍّ مركبٍ لإدارة الأزمات عبر…

سمعنا عن الأحداث من الراديو، وبعدها حاولت الاتصال مع أخي دجوار، الذي كان متواجداً في ملعب قامشلو البلديّ، لكن ردّ عليّ شخصٌ آخر وهو الصديق حسن، قال: إنّ دجوار ترك هاتفه معي..!، وبعدها علمنا أنّ هناك شهداء، حاولتُ الاتصال بالكثيرين وأخيراً اتّصل دجوار من قامشلو. الساعة الرابعة أتى جوان خالد إلى منزلي، وقال: شعبنا يُقتل.. علينا أنْ نفعل شيئاً، ولا…