في يوم الجمعة المصادف (26 / 10 / 2007)، وفي اطار الندوات الثقافية الدورية التي ينظمها مكتب السليمانية لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا تم استضافة الاستاذ مسعود تك سكرتير الحزب الاشتراكي الكردستاني في تركيا (PSK)، لالقاء محاضرة حول نضال هذا الحزب الشقيق من اجل اقامة نظام ديمقراطي في تركيا وتحقيق الحقوق القومية للشعب الكردي في كردستان تركيا، وقد حضر الندوة فضلا عن الرفاق عدد من المثقفين واعضاء من الاحزاب الاخرى..
وفي بداية المحاضرة قدم الاستاذ مسعود تك لمحة موجزة عن تاريخ (PSK) والذي يمتد الى ما يقارب 33 عاما ونضاله الدؤوب من اجل تحقيق الطموحات القومية للشعب الكردي في كردستان تركيا، مركزا في محاضرته على نقطتين رئيسيتين هما: من هو الحزب الاشتراكي الكردستاني ؟، وماهي اهدافه ومطالبه ؟؟..
حيث اكد على انه البرنامج السياسي يجب ان يكون متوافقا مع الظروف والواقع لا ان ينجر خلف العاطفة والمشاعر فقط، وقال بان البرنامج لوحده مهما كان سليما لا يكفي وانما لابد من توفر الكادر الناضج والمتمرس من اجل تحقيقه على ارض الواقع ، وقال ان هدفنا هو تحقيق الاشتراكية التي تنتفي في ظلها كافة اشكال الظلم والاضطهاد والاستغلال، وقال: (ان نضالنا اخفق في تحقيق هذا الهدف خلال الشوط الاول الا ان النضال مازال مستمرا واننا مازالنا نعتقد بان الاشتراكية هي طريق الخلاص، وسوف نعمل من اجل تحرير وطننا اولا بعد ذلك سنطرح برنامجنا هذا للجماهير لتختار بنفسها ما يناسبها، اننا قوميون واشتراكيون في الوقت نفسه..)، واشار المحاضر الى ان امام الكرد خيارات اربعة في طرح مطالبهم: (تحرير وتوحيد كردستان، او الفيدرالية، او الحكم الذاتي، او الحقوق السياسية والثقافية والاجتماعية)، وقال بان هذه الخيارات محكومة بالظروف المتوفرة، وبان كل كردي يطالب في قلبه بكردستان موحدة ولكن العاطفة والرغبة شئ والواقع شئ آخر، ويعتقد بان الظروف الراهنة في تركيا تجيز بالمطالبة بالفيدرالية وتحقيق العدالة والمساواة بين الشعبين الكردي والتركي، مؤكدا بان النظام الفيدرالي يختلف هو الاخر بحسب الظروف كما في (المانيا والاتحاد السوفييتي السابق، وتجربة كردستان العراق الراهنة ..)، ولتحقيق النظام الفيدرالي يرى المحاضرضرورة وحدة الصف الكردي في كردستان تركيا وايجاد التعاون والتواصل مع الوسط الديمقراطي التركي ، وكذلك التنسيق مع الاحزاب والقوى الكردستانية ضمن شرط الاحترام المتبادل لخصوصية كل جزء وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهم وقال بانهم يعتقدون بان كردستان يمكن لها ان تتوحد فقط بعد ان يتحرر كل جزء بنفسه، واشار بان حزبهم في السابق كان يناضل ضد الامبريالية والرجعية والعقلية الطورانية التركية، اما اليوم فقط يناضل ضد العقلية الطورانية، واضاف قائلا بانه من هنا لابد من التوقف عند هوية النظام الحاكم في تركيا اليوم الذي يؤمن بـ(دولة واحدة ، شعب واحد، علم واحد، ولغة واحدة..
واحيانا دين واحد وحتى مذهب واحد وهو الحنبلي)، ويؤكد بانه لابد ان يزول هذا النظام العنصري الشوفيني حتى يتم التمكن من نيل الحقوق القومية للشعب الكردي هناك ، وحول مراكز القوة بين الجيش والحكومة التركية قال المحاضر بانه صحيح ان الطبل معلق بعنق الحكومة ولكن عصا الايقاع بيد الجيش يعزف به اللحن الذي يريد، وحول مستقبل هذا النظام اكد بانه لايمكن ان يستمر هكذا نظام، داعيا الى النضال السياسي من اجل اسقاطه، وفي هذا المجال دعا الى ضرورة فضحه اما الراي العام العالمي عموما والاوروبي خصوصا، وقال صحيح ان شروط الاتحاد الاوروبي لقبول تركيا في عضويته لاتلبي طموحاتنا القومية كاملة، الا انها مع ذلك تمهد الطريق امام النضال وتسهله اكثر فاكثر، ولابد من استثمار هذا العامل، لانه بالرغم من اهمية الكفاح العسكري الا انه لم يعد اليوم يحقق شيئا في هذه الظروف الدولية والاقليمية الجديدة والنموذج هو كردستان العراق..
واختتم الاستاذ مسعود تك سكرتير الحزب الاشتراكي الكردستاني محاضرته بالقاء بعض الاضواء على التهديدات التركية بالهجوم على كردستان العراق بذريعة ملاحقة مقاتليPKK مؤكدا ان الهدف ليس ما تصرح بها الحكومة التركية وانما القضاء على التجربة الكردية التي باتت نموذجا فيدراليا يحتذى به في المنطقة عموما، والهدف تعطيل تنفيذ المادة 140، وتحقيق طموحات الجيش التركي في اغلاق الابواب امام دخول تركيا الى الاتحاد الاوروبي وبالتالي اغلاق الافاق امام اي توجه ديمقراطي في تركيا..
ومن ثم فتح المجال امام الحضور لابداء ملاحظاتهم واسئلتهم، الذين اغنوا الندوة بمناقشاتهم القيمة والبنائة..
السليمانية 28/10/2007
حيث اكد على انه البرنامج السياسي يجب ان يكون متوافقا مع الظروف والواقع لا ان ينجر خلف العاطفة والمشاعر فقط، وقال بان البرنامج لوحده مهما كان سليما لا يكفي وانما لابد من توفر الكادر الناضج والمتمرس من اجل تحقيقه على ارض الواقع ، وقال ان هدفنا هو تحقيق الاشتراكية التي تنتفي في ظلها كافة اشكال الظلم والاضطهاد والاستغلال، وقال: (ان نضالنا اخفق في تحقيق هذا الهدف خلال الشوط الاول الا ان النضال مازال مستمرا واننا مازالنا نعتقد بان الاشتراكية هي طريق الخلاص، وسوف نعمل من اجل تحرير وطننا اولا بعد ذلك سنطرح برنامجنا هذا للجماهير لتختار بنفسها ما يناسبها، اننا قوميون واشتراكيون في الوقت نفسه..)، واشار المحاضر الى ان امام الكرد خيارات اربعة في طرح مطالبهم: (تحرير وتوحيد كردستان، او الفيدرالية، او الحكم الذاتي، او الحقوق السياسية والثقافية والاجتماعية)، وقال بان هذه الخيارات محكومة بالظروف المتوفرة، وبان كل كردي يطالب في قلبه بكردستان موحدة ولكن العاطفة والرغبة شئ والواقع شئ آخر، ويعتقد بان الظروف الراهنة في تركيا تجيز بالمطالبة بالفيدرالية وتحقيق العدالة والمساواة بين الشعبين الكردي والتركي، مؤكدا بان النظام الفيدرالي يختلف هو الاخر بحسب الظروف كما في (المانيا والاتحاد السوفييتي السابق، وتجربة كردستان العراق الراهنة ..)، ولتحقيق النظام الفيدرالي يرى المحاضرضرورة وحدة الصف الكردي في كردستان تركيا وايجاد التعاون والتواصل مع الوسط الديمقراطي التركي ، وكذلك التنسيق مع الاحزاب والقوى الكردستانية ضمن شرط الاحترام المتبادل لخصوصية كل جزء وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهم وقال بانهم يعتقدون بان كردستان يمكن لها ان تتوحد فقط بعد ان يتحرر كل جزء بنفسه، واشار بان حزبهم في السابق كان يناضل ضد الامبريالية والرجعية والعقلية الطورانية التركية، اما اليوم فقط يناضل ضد العقلية الطورانية، واضاف قائلا بانه من هنا لابد من التوقف عند هوية النظام الحاكم في تركيا اليوم الذي يؤمن بـ(دولة واحدة ، شعب واحد، علم واحد، ولغة واحدة..
واحيانا دين واحد وحتى مذهب واحد وهو الحنبلي)، ويؤكد بانه لابد ان يزول هذا النظام العنصري الشوفيني حتى يتم التمكن من نيل الحقوق القومية للشعب الكردي هناك ، وحول مراكز القوة بين الجيش والحكومة التركية قال المحاضر بانه صحيح ان الطبل معلق بعنق الحكومة ولكن عصا الايقاع بيد الجيش يعزف به اللحن الذي يريد، وحول مستقبل هذا النظام اكد بانه لايمكن ان يستمر هكذا نظام، داعيا الى النضال السياسي من اجل اسقاطه، وفي هذا المجال دعا الى ضرورة فضحه اما الراي العام العالمي عموما والاوروبي خصوصا، وقال صحيح ان شروط الاتحاد الاوروبي لقبول تركيا في عضويته لاتلبي طموحاتنا القومية كاملة، الا انها مع ذلك تمهد الطريق امام النضال وتسهله اكثر فاكثر، ولابد من استثمار هذا العامل، لانه بالرغم من اهمية الكفاح العسكري الا انه لم يعد اليوم يحقق شيئا في هذه الظروف الدولية والاقليمية الجديدة والنموذج هو كردستان العراق..
واختتم الاستاذ مسعود تك سكرتير الحزب الاشتراكي الكردستاني محاضرته بالقاء بعض الاضواء على التهديدات التركية بالهجوم على كردستان العراق بذريعة ملاحقة مقاتليPKK مؤكدا ان الهدف ليس ما تصرح بها الحكومة التركية وانما القضاء على التجربة الكردية التي باتت نموذجا فيدراليا يحتذى به في المنطقة عموما، والهدف تعطيل تنفيذ المادة 140، وتحقيق طموحات الجيش التركي في اغلاق الابواب امام دخول تركيا الى الاتحاد الاوروبي وبالتالي اغلاق الافاق امام اي توجه ديمقراطي في تركيا..
ومن ثم فتح المجال امام الحضور لابداء ملاحظاتهم واسئلتهم، الذين اغنوا الندوة بمناقشاتهم القيمة والبنائة..
السليمانية 28/10/2007
اعلام الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا