من المتحكم فينا ! علي شير أم صبري اوك

وليد حاج عبدالقادر / دبي

هناك امر يعرفه زملائي منذ ايام التلمذة، وهو عدم تحملي للوغاريتميات، رغم محبتي الكبيرة لفلسفة الخوارزمي مقابل كرهي لمعادلاته، وببساطة شديدة اقر بكسلي المتراكم هذا المجال ! وهنا سأضيف ايضا استغرابي الشديد من استدراك البراديغمائيين لها و استنباط: استنباط العمق الآيديولوجي وبنكهة – ماجيك – السحرية ومعالجتها، هذا الامر وبصراحة هي التي تفتقت فيها ملكتي الكتابية اليوم وصرت اصرخ قائلا : حتى هذه وهاقد استوليتم عليها ؟ . وقبل ان اتوه قبلكم بين هذه الكلمات سأذكركم بما يقولونه ( جماعة الثورة البراديغمائية ) خطفا وركوبا لموجة – اية موجة تكن ! حيث يقول السيد مظلوم عبدي ( وبصدق هذا الشخص احيانا تخرج منه مواقف او يسعى لولا لولحة عصا صبري اوك او عبوس وجه آلدار خليل ) : إن ( انتفاضة 12 آذار ضد قمع واستبداد النظام البعثي هي الشرارة التي أشعلت ثورة 19 تموز 2012 في روجافا .. تضحيات شهداء الإنتفاضة تتوج اليوم لإدارة ذاتية ديمقراطية تحتضن كل أبناء الشمال وتحميهم وتسير بهم على درب الحرية والكرامة ) . 
وهنا حقيقة اسألك وبكرديتي كاك مظلوم عبدي ؟! .. عن أي شمال وابناء تتحدث ؟ هل هم الذين تمختروا في هندستان او قمرستان ؟ . وهنا ساستذكر معكم السيد مظلوم عبدي ؟ هبة – انتفاضة ولتعرفها حسبما تشاء مجريات سنة 2004 ووجع قامشلو الذي تحول الى دم كردي عام استنزف ؟ هل اذكركم بما تم ونهب وو ؟! السيد مظلوم عبدي : هناك ظاهرة بسموكولوجية ( ولا تسالوني عن معناها ! ) , وتتمثل بان جميع الحيوات تسعى الى تسمين طريدتها، وذلك بطرائق وسبل متعددة ولكنها تصر وتتحوط وايضا بكل السبل على ان تبقيها طريدة ؟ هذه الحالة المتجردة لو قارناها بوضعكم ومع كل التقدير لدماء الشهداء ؟ ماذا افادتنا كل هذه الأسلحة المتطورة والجهد البشري ؟! وكلها مزنرة وبتحكم ممغنط في توجيه سبطاناتها ؟ وبأتمتة فظيعة غير قابلة مطلقا لأي خطأ فني – مهني كان أو بشري ؟! . ناهيك عن المحددات وجداول المحظورات وامكانيات التحكم الفولاذي في حالة وقوع اي خطأ او التعامل مع اي هدف غير مدرج في لائحة المهام والعمليات ؟! ان تزعموا أو تمارسوا قولا ما تبغونه هو غير لائحة المهام التي تكلفون بها، وكل هذا وبإقراركم ( ليس بيننا وبين التحالف أية صيغة او تفاهم لمشاريع سوى محاربة داعش )، وفي الواقع يعد هذا الامر بديهيا ومنطقيا جدا لمن اطلع وقرأ خميرة عقيدتكم من جهة، ودوغمائية الطرح القومي الذي تطرحونه، وكحالة ذكرتني جيدا بالمرحلة الثانوية في قامشلو، وما إن كنا نسمع بورود كلمة أكراد في أية صحيفة / مجلة حتى ولو كانت من العيار الثقيل – الجيب العميل – عملاء الصهيونية والإمبريالية – حتى كانت الأعداد تنفذ بسرعة الضوء وتبقى مدار الأحاديث نتناولها قائلين : أسمعت جريدة المحرر كتبت عن الأكراد .. الأنوار .. النهار .. المستقبل .، و فقط : كتبت .. و .. من دون ذكر التفاصيل .. أن تتعالى على انتمائيتك القومية وتبدي خاصيتك الحزبوية عليها فلما تخجل في التصريح الصحيح بها ؟! . ونحن لما نتقبل منك تعميميتها ؟ أم هي ثقافة ( – بظ كيفي و سيامندي سليفي – وذاته صيد الوعل ؟! . ) ومع هذا ؟ نعم ؟ لقد وضعتم نصب اعينكم قضايا نظرية بحتة – فشل فيها من اوضعوها – وسعيتم الى تطبيقها تنظيريا تحت شعارات رومانسية كما اخوة الشعوب، ولكن في جولة سريعة لاراء غالبية الفعاليات الإعلامية القوم / عروبية منها، والإسلا / عروبية أيضا يتوضح ببساطة أن نظرتهم عن الكرد والقضية الكردية في جزأيها الملحقتين بالعراق وسورية يرونها فقط كانتهاز فرص فقط اي ان الوعي القومي الكردي ما تشكّل إلا ومخاضات الأنظمة في المراحل المتأخرة !!! كم تبدون سطحيين ياجماعة : ان الوعي القومي الكردي وروحية النضال التحرري ونزعة الإستقلال عن الدولة العثمانية بوادرها لابل ثوراتها بالمفهوم التحرري المعاصر سبقت الثورة العربية الكبرى سنة 1916 وثورات البدرخانيين / 1845 – 1856 /خير دليل وبقناعتي يتحمّل الشيوعيون ـ الكرد منهم خاصة السوريين ـ الجزء الكبير جدا من هذه الضبابية والمظلومية أيضا تجاه القضية الكردية وزاد فيها : سلسبيل التنازلات والتلاعب بالمصطلحات إن كرديا سياسيا او من يحاول التعلم والعزف على تمثليته الوحيدة للشعب الكردي / عفوا لربما هم لا يعترفون بالشعب بل أبناء القومية الكردية !! . كل هذه الديماغوجيات التنظيرية، ونمط الصراع البدئي بنكهته السرڤانتسية جاءت كخدمة مجانية للنظام التركي، والذي انتزع بسهولة اتفاقية اضنة والتي كان من اولى مهامها إضافة الى اغلاق كل معسكرات حزب العمال هو ضمان أمن حدود تركيا ومنع أي اختراق امني او القيام بعمليات عسكرية عبرها كما وتمرير الأسلحة والمساعدات وووو لثوار حزب العمال الكردستاني، وهي بطبيعة الحال ستشمل تراجع كثيف للبشر ايضا، و : نحن ندرك لابل نبصم على ما قاله السيد ريدور خليل ( أن الأربع سنوات الماضية كانت الحدود مضبوطة و هو لن يسمح باختراق حدود تركيا او القيام بأي عمل عسكري ضد تركيا !! ) .. وهنا وللمقارنة والتقاص ( ألا يشبه هذا الأمر موقف حافظ وابنه بشار الأسد من العمليات الفدائية الفلسطينية عبر حدوده ودفعه دفعا صوب لبنان ؟! وما يحدث الآن من محاولات بائسة !! أوليس لجر إقليم كوردستان لتصبح لبنان ثانية وإلا ؟! ) .. إذا كنتم أيها السادة ترون تركيا الأردوغانية وجونتاه العسكرتاريا ألد أعداءكم فلماذا تحمون مؤخرته بالجمنتو والباطون وتعيبون على من يطالب وبنعومة وود احترام سيادة مناطقه لطالما انتم طوبتم المناطق الأخرى بدمغة المختار !! .. ما أقزم الذي يرى فقط بعين واحدة / وقصدي معنوي لا تشمل مطلقا لمن فقد او ولد بعين واحدة .. / . وهنا وعود على بدء ! وسؤالي موجه ل ( عكيد الإدارة صبري اوك ) إن غالبية الممارسات الممنهجة من اعتقالات وتصفيات والقمع الفظيع للآراء وفرض الوصاية بكافة أشكالها وتنوعاتها كواحدة من الماركات اللاصقة والملزمة كضرورة حتمية لدن نظم الإستبداد تمت وتتم تحت رداء مقاومة عدوان زاحف او قادم و .. ضرورة الإستعداد لها وعدم ارباك السلطات بقضايا !! جانبية ؟! وكأن هذه السلطات فقط هم حربجية خارجا و.. ينسون أنهم بوليسيون داخلا !! . كم كنت بارعا الراحل عبدالرحمن الكواكبي !! .. ولكنها الحقيقة هي التي ستصرخ وبكل صراحة !! دائما المقلد له ميزتان : فاشل و .. مؤلم حتى الثمالة ؟! لصبري اوك اقول : كل دهاقنة القمع اابوليسي والمخابراتي وفي تجارب كل الشعوب ذاقوا ذاتها اساليب التعذيب والمنفردات ولك السيد علي شير ؟ شاه ايران وبوكاسا وكل دهاقنة السلب والنهب، قد يكونوا تنعموا بحياتهم بما جمعوه، إلا ان العدالة المجتمعية وبالتكاتف مع القانون الدولي رصدتهم وتابعتهم وما يزال الحبل يمشي بجراره ؟! .  في واحدة من نشرات قناة  روداو الكردستانية  – تاريخ / 31 / 7 / 2018
( وفقاً للمصدر الحكومي فإن “العقود النفطية مبرمة بين الحكومة السورية ممثلة بمكتب الأمن الوطني في دمشق والإدارة الذاتية ممثلة بشخص اسمه (علي شير) في القامشلي … ) . فهل لواحد منكم ان يدلنا على شخصية السيد علي شير ؟ ام ان النظام قد عمده واعتمده تيمنا بإسمه ( علي شير ) وبالتاكيد ساجزم بانه لا علاقة له بالمطلق ب ( quba aliyê şêr ) قرب ديريك ,؟! واتمنى صادقا أن  يبان او يبينوه ويعطوه الأمان ..

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خالد بهلوي تحت شعار “وقف العنف والتهجير – العيش المشترك بسلام”، وبمبادرة من مجموعة نشطاء من الشابات والشباب الغيورين، شهدت مدينة إيسين الألمانية يوم 21 ديسمبر 2024 وقفة احتجاجية بارزة للتعبير عن رفض الاحتلال التركي والتهديدات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الكردي المسالم. الحضور والمشاركة: حضر الفعالية أكثر من مائه شخصً من الأخوات والإخوة الكرد والألمان، إلى…

د. محمود عباس ستكثّف الولايات المتحدة وجودها العسكري في سوريا وستواصل دعمها لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية. تدرك تركيا هذه المعادلة جيدًا، وتعلم أن أي إدارة أمريكية قادمة، حتى وإن كانت بقيادة دونالد ترامب، لن تتخلى عن الكورد، لذلك، جاء تصريح أردوغان بعد عودته من مصر، ووزير خارجيته من دمشق اليوم كجزء من مناورة سياسية تهدف إلى تضليل الرأي…

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه”1970-2024″ كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. إذ إن بعض…