وليد حاج عبدالقادر / ديريك
كلما انوي التفرغ لأيام أضبضب فيها بقايا اوراق انسقها لأنهي مشكلة المسكين حسينو العطار ويومياته الروائية ، تدفعني بعض من البدع المخيالية وفي تراكبية غريبة وعجيبة تفوق ما كان كدسه العم حسينو العطار ! اجل ؟! هذا ما يتمنطق به كل من ظن بذاته في جوقة الجهابذة يحللونها تعاليم زوتشي البراديغمي ، فيضع لابل يسعى لصناعة سلالم دوغمائية مستوحاة من جذر العصارة البراديغمية المتحولة وبقوة تحورية جبرية ؟! ولما لا ؟ او ليس هو الملهم وكالنبي والولي المنتظر الذي يفسر الكون وما وراء الكون ؟! ..
ساختزل ( فلسفتي ايضا ) واقول : إن هوس السلطة وسلطة الهوس كما هيجان القوة أو قوة الهيجان وهي دائما في المحصلة نهاية الوحدانية وفرض الرأي الواحد ويبدو انها على هدي الرئيس المصري الأخونحي مرسي الذي التمس آخر طلب له قبل ترحيله الى السجن ان يمنحوه الكرسي كتذكار ! كما جماعتنا العقائديين والمحنطين بتفكيرهم في عشق ( bijî ) عاش القائد ولا حياة مو دونه وعاش الحزب والوطن في خدمة القائد وفداءا له ! . ان يعملق بعضهم حذاءا ! ويجسد هذا الحذاء رمزا ، وهذا الرمز صنع في معامل العدو ؟ ساترككم تفسرونها ، ودعوني استذكر وإياكم فنقرأ هذه المقاطع للمبدع / إتيان دو لا بويسي في مؤلفه / ١٥٤٧ .. العبودية المختارة / فيقول : / … إن طبيعة الإنسان أن يكون حرا ، وأن يرغب في أن يكون حرا ، غير أن من طبيعته أيضا أن يتطبع بما تربى عليه ، لكنه ما أن يشرع في النضال من أجل حريته ، حتى يكتب له النجاح .. ) وإذ تطرق المؤلف الى معاناة الطغاة وأخلاقهم وسلوكهم ، رأى أن هؤلاء يرتابون في الجميع ، لا يجرؤون على وضع السلاح بأيدي رعاياهم ، ولا يتورعون عن تخنيث هؤلاء لتنويمهم تحت النير … وقد يعمدون الى خداعهم بالعبارات الجميلة واختراع الأكاذيب فيطلقون على أنفسهم لقب محامي الشعب ولو استطاعوا لاقتبسوا شيئا من الألوهية لإسناد حياتهم الشريرة …. / . هذا الكلام قيل منذ قرون عديدة ! أفلا تنطبق على منظري واتباع البراديغما ؟ مجرد تساؤل ! وهذا التساؤل قادني شخصيا لسؤال واحد من منظري / دعاة هذه البدعة ! عن ماهية البراديغما فلف بي كل اكواع الانهر وسلاسل الجبال ! ولأسأله : اسالك عن البراديغما ماهي ؟ . وهنا ! .. وهنا كرديا سوريا ؟! هل سيتملكنا الجرأة ولو لمرة واحدة فرادى وجماعات ؟! ونعود الى بدايات التشظي في الحركة القومية الكردية ( كأبسط مثال ) وبالتالي تمحورها , ونجرجر بها إن في التصعيدات المتتالية ووتيرة النضال الكردي وحالات التصادم والإرتقاء حتى الميلمتري في النضال التي كانت تليها موجات هادرة من الإعتقالات والمطاردات !! .. أوليست الأزمات كبرت ونمت وبقيت ووجد ابطال ولكن ؟ اما برز ابطال هوليوديون منهم من استمر ومنهم من ظهر بعد تلميعه ليخرج من صفوف الكومبارس !! .. هل سيتملكنا الجرأة ونحن نستتبع من جديد حالات التشرذم وابطال بوليود والأفلام الهندية مطعمة بدموع الراحلة أمينة رزق ملكة البكاء في السينما المصرية !! … نعم : أنهم يحاولون المستحيل لتقطيع سلسلة التتبع والتواصل مع تلكم الفصول وبعضهم يحاول عبثا إعادة تدوير نفسه وبعين الصيغة مستفيدا من ذاكرتنا المطعونة اصلا بجرأتها لا اختزانها واختزالها لتلك الحقيقة الممضة !! … لن أنسى ما حييت اتصال واحد من السكرتاريا الأعزاء / كصديق شخصي لي / وبدايات الثورة السورية وأترك له سرد مجريات الحديث !! هذا اذا كان / !! يتذكر !! / .. وذلك في حوار هاتفي معي من قناة الحرة بواشنطن يسألني عن المظاهرات الكردية في قامشلو واجبت المذيع : نعم هناك مظاهرة بالسيارات وعناصر النظام اطلقوا الرصاص .. وما ان اغلقت جهازي إلا والصديق السكرتير يتصل هاتفيا ويعاتبني لخروجي على الشاشات ! لانه ( لا مصلحة لنا الكرد فيها ) ذكرته بالحاشية المثبتة في اعلى الصفحة من جريدتنا المركزية منذ كنا وإياه اعضاء خلايا حزبية ؟! وتسألني صديقي ببساطة : ماهي آفاق عودة الكرد الى الكرد ؟! .. وجوابي هو ماكان النظام لأبقى على امثال منصورة ان كانت تركت آفاق !! خاصة وان الثمن بلغ ذروته في الأعوام الأخيرة ومع هذا فالشمس الكردي قادر على حرق كل من أصر ويصر أن يبقى مجرد : رقم لدن أجهزة الإستخبارات . أية استخبارات كانت . فليسقط كل من سعى ويسعى لجعل قضيتنا القومية قضية امنية ! وللأسف هذا الإسقاط وبدونية وعسف مخطط هناك أياد كردية تصر ان تتعفلق .. ولن يفوتني بالمطلق وكخاتمة مقحمة إلا أن ادعكم تقرأوون ما قاله الصديق خالد عيسى ( .. ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي ..وهو الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب في اوربا – نحن ضحايا نموذج الدولة القومية وليست لدينا رغبة في إعادة إنتاج هذا النموذج / .. ج . الحياة . يوم السبت . ا تموز ٢٠١٧ عدد ١٩٨١١ ص ٣ / صراعات جديدة تهدد سوريا بعد هزيمة داعش / .. ) نعم ليست لديكم بالفعل رغبة لان رغبتكم محددة وموجهة لمسار واحد : اجهاض الدولة القومية كرديا .