الضرورة الثورية ديركيا

وليد حاج عبدالقادر / دبي
لي صديق يحب كثيرا ، لابل لعلها ساعة السعد عنده عندما يستفزني سألني عن الضرورة الثورية والحاجة الثورية ومقتضيات الثورة وووو كل شيء من أجل المعركة وو وبصراحة أنا أعرف نفسي من كم يوم ضغطي بالإساس مرتفع .. قلت له : يا أخي من جاور الناس اربعين يوما صار منهم ونحن جاورنا الترك بثوريتهم والفرس بولاية فقيههم والعرب بمعاركهم ـ والجميع اقصد الأنظمة المعنية  لا الشعوب مطلقا ـ .. نعم نحن نجاورهم غصبا عنّا ومنذ مئات القرون . فطبيعي ان نختصر الأمة بالشعب والشعب بالحزب والحزب بالقائد الضرورة لضرورة الحرب والحرب كنتاج للمعركة والمعركة لن تتم إلا للحفاظ وديمومة كما واستمرارية عبادة القائد الواحد الأوحد ـ استغفر الله لئلا يفسروا كلامي غلط فالغربان مليانين بديارنا ـ إي حلوا عنا يا ؟ … المعركة التي لا تجعلني حرا لا تلزمني … صح ياشباب ولا لأ !!!
يا شباب الرجاء الإستعانة بشي منظار تكبير ـ موتكبير اللي يعرفوها هني ـ قصدي منظار تقريب وتكبير يعني ـ دوربين ـ و .. الرجاء أن يكون ثلاثي الأبعاد لنرى فيما إذا كان في شي رشاش تاني ومن الجانب التاني كمان  او محطوط براسو هل ـ مسكين !! ـ نواف البشير .. شنو متعلم على ال …. أو سلامات .. يللي يخاف عحالو ليش مايخاف عولاد العالم ياشباب او والله حطين اكتشفنا إنو طريقك من قا .. استغفرالله العظيم وهذه الليلة المباركة .. أو إن هلهلت هلهلنالك طجّينا الباروده جبالج .. والرجاء إذا كان في شي غلط بالترتيب صلحوها .. الله يصلحك يانواف البشير بالرغم من إني مشكوك مشكوك مشكوك يا و… إي خايف يحطولو دبابي براسو مو ب ـ سري كاني ـ … او هات ـ مو كاسك ـ يا وطن ومواطنة أو ـ عالادل عونا عالا دل عونه ـ .. / ديروا بالكون مكتوبة باللهجة ال ـ ديركية ـ اغتاظوا غصبا عنكون …
عندما قلناها بأنها هجمة يريدون بها وأدا كما سلخا وتطهيرا عرقيا فيها من معالم دارقور والجنجويد السودانيتين … عندما تنسمنا خطورة حشدهم غير المقدس ومؤتمراتهم مدفوعة الثمن في ماردين اغتاظ بعض ـ كردهم ـ قبلا  .. وكلّهم تناسوا … هي .. نعم .. هي سري كاني وكم من هجمة ارتدت على اعقابها وبحصونها تصدت سري كاني .. أما كان عليهم ـ الدعاة الكذبة ـ والعودة الى مأثورهم : … حتى عياضا ما دخلها وبالمطلق فاتحا مع أنه كان في زمن ـ نقرّ ـ بطهرانيته ـ أما أنتم !! .. بالله ..حقا محتار أنا بأية صفة أخاطبكم !! فقط هي سري كاني .. وتذكروا من وراء أسوارها ارتدت جحافل جند نينوى فارجعوا اليها تلكم السير.. وأنت أيها الكردي !! المقتعد صخرة من يسعون الى تطهيرك لا طهرك .. عش أوهام نرجسيتك ولكنها نعم ثق مرة أخرى لو أنها قطرات المطر بقيت لا بد من أنها ستفضحك !! .. عتبك مردود ففي هكذا يوم ليس لي سوى كرديتي التي لن التجئ إلا إليها …. إن كنت تبحث عن المنفعة .. اذهب فهي سري كاني وفيها باب نينوى المذهب والقصر الذي ولدت فيها جيلوخي / نفرتيتي ، ولا تتمسح بأجواخ لا تليق بها حتى مدحك … / مقتطفات لرسالة أرسلتها ل / كردي حين الحاجة او الطلب/ واحتراما لن أنشرها بالكامل كرد على ما كتبه وارسله لي ، إلا إذا …. ـ يتهمني بالموالاة وكأنّ اصطفافي الصريح والواضح وايماني بقضيّة شعبي فيها اتهام ولعلمه أن القلم الذي لا يخدم قضية صاحبه أشبه بالخيزرانة في يد السلطة التي تعذّبه ـ …… 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عقدت ممثلية المجلس الوطني الكردي في سوريا (ENKS) بإقليم كوردستان اجتماعها الاعتيادي يوم الأحد، 26 آذار 2025، في أربيل، لاختيار قيادة جديدة. استُهل الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالًا لأرواح شهداء الكورد وكوردستان، وشهداء الثورة السورية، وعلى رأسهم القائد التاريخي ملا مصطفى البارزاني والمناضل إدريس البارزاني. وبحضور كامل الأعضاء، جرت مناقشات مستفيضة أعقبها فتح باب الترشيح، حيث تم انتخاب السيدة أسماهان…

إبراهيم اليوسف تعرض الكرد، عبر العقود الماضية، لحملات متكررة من التشويه والتشكيك في انتمائهم، ووصلت إلى حد اتهامهم بالأسرلة، بعد الثورة الكردية في بداية الستينيات من القرن الماضي في كردستان العراق، وفي مطلع التسعينيات، وكأنهم مطالبون وحدهم بتقديم فروض الولاء والطاعة لشعوب المنطقة، دون أن يتم منحهم الحد الأدنى من حقوقهم القومية. وما يثير السخرية أن هذه الاتهامات…

د. محمود عباس في عام 1980، وفي ختام كرّاسي التحليلي (الكورد وثورة الخميني)، دوّنتُ بحروف الغضب والخذلان، عن كيف سُحقت اليد الكوردية الممدودة إلى الجمهورية الإسلامية الوليدة، لا بخطاب فكري، بل بسيفٍ مشرّع باسم الدين. واليوم، بعد أكثر من أربعة عقود، يعود ذات المشهد – لكن على مسرحٍ سوري – بوجوهٍ مختلفة، وشعارات متغيرة، وأدوات شبيهة. يا حكومة…

– المبادئ: وأنا أدلي بشهادتي عمّا جرى في يوم الجمعة/ الثاني عشر من شهر آذار عام 2004م وفي الأيام التي تلتها، (بعد مضى 20 عاماً عليها)، أودُّ بداية أنْ أنوّه بالآتي: حينها كُنت مُدرِّساً لمادة التربية الفنية التشكيلية، وعضو اللجنة النقابية في شعبة مدينة قامشلي لنقابة المعلمين، وسبق لي (شخصياً) أنْ كُنتُ لاعب كرة قدمٍ ضمن التشكيلة الأساسية لنادي…