المحامي عبدالرحمن نجار
قلنا مراراً وتكراراً منذ إستجلاب تلك الشركة إلى سوريا، وتسليمهم لمناطقنا من قبل النظام، لتنصيب الجهلة على رؤوس أبناء شعبنا، لينفذوا كل الأوامر التي يتلقونها من كوادر القنديلية العميلة للأنظمة الغاصبة لكوردستان .
وإرتكاب شتى أنواع الجرائم، وخاصة بحق المثقفين والنشطاء الذي يكشفون لأبناء شعبنا فسادهم وممارساتهم، اللا إنسانية واللا أخلاقية .
ويجوعون وينهبون ويسلبون كل شيىء ويعيثون فساداً، لإكراه ماتبقى من أبناء شعبنا إلى النزوح والتهجير، وإفراغ مناطقنا الكوردية من الكورد .
وإجراء الإستفتاء الخطير وإعطائها للنظام المجرم على طبق من الفضة، ليستخدمه ضد شعبنا، ويقول بأن الإستفتاء أجري من قبل طرف كوردي !.
لذلك كله ولكل ماسبق من إرتكاب جرائم دولية من تلك العصابة المارقة والمحسوبة على الكورد، ندينها وندين مرتكبيها، وقياداتهم،وأسيادهم الأنظمة الغاصبة لكوردستان .
وندين أصحاب كل الشركات الصغيرة العميلة الملتفة حولها ( الأحزاب )، والأشخاص، والأبواق الذين يقدمون على تبرير ممارساتهم وجرائمهم الدولية منذالبداية .
ونناشد المجتمع الدولي وأمريكا، والإتحاد الأوربي، وكل اللجان والجمعيات حقوق الإنسان المحلية والإقليمية والدولية، القيام بواجباتها الأخلاقية والإنسانية والمهنية، للضغط على سلطة الأمر بالوكالة،لبيان مصير كل المختطفين، وفك أسرهم، فك أسر الدكتور فريد سعدون .
وردع أصحاب تلك الشركة، وإخراجهم، وإخراج المحتل التركي ومرتزقته الفصائل المسلحة الإرهابية السورية وفصائل المسلحة للنظام الأسدي والإيراني وحزب الله، من كافة مناطقنا وتسليم إدارتها لأبناء شعبنا المثقفين .
ووضعها تحت الحماية الدولية، وإعادة أبناء شعبنا النازحين والمهجربن إلى وطنهم وديارهم، وتقديم كل مرتكبي الجرائم بحق شعبنا إلى من كل الجهات المسيطرة على رقاب شعبنا للعدالة الدولية ( محكمة الجنابات الدولية )، لينالوا عقابهم . وتحقيق العدالة الدولية، وخلاص أبناء شعبنا الكوردي الأعزل من ظلمهم وشرورهم وجرائهم .
التضامن مع د. فريد سعدون البريء الذي يدافع عن لقمة المواطنين في الجزيرة الكوردية .
فرنسا : 2022/6/6