مفرزة أبو علي الشؤم في قامشلو .. عض من النثر المباح

وليد حاج عبدالقادر / دبي 

خاص لموقع ولاتي مه 
مفرزة الشؤم .. مفرزة المجرم ابو علي والتي تسمت باسمه ، ولجرائم هذه المفرزة وتطاوله منذ افتتاحه ، حيث ارتبط الاسم بالمجرم ابو علي ، والذي كان بأول شارع البشيرية بقامشلو ، ولهذا الحقير بالذات قصة جرت معنى ولا تنتسى : حيث كانت له بنت تدرس في مدرسة فارس الخوري الخاصة بالصف الثالث وأخي بيار ايضا معها بنفس الصف ، ولعنجهيتها ومشاغبتها كونها ابنة مسؤول امني كانت تشتم التلامذة وتسبهم بابشع الكلمات ولتحتك بأخي الذي رد لها الصاع صاعين ، وكطفلين تشابكا وتدخل المعلمون والمعلمات وطبعا كان حظ أخي العتب الأكبر ومساطر اكثر ، وفي اليوم التالي فوجئت المدرسة بأبو علي على سن ورمح في الإدارة يطلب حضور التلميذ الذي ضرب ابنته ، حاول المدير تهدئة الوضع ليقاطعه ابو علي : تجيبوا ولا اروح انا على الصف ؟! ..
 ذهب المدير وجاء بأخي وبلش هو ومعلوم عن بيار منذ صغره الجرأة فقال له بان ابنته هي التي .. وليقاطعه ويبدأ بصفعه على وجهه ورأسه ويشد من شعره امام الموجودين ، وهو يزعق ويصرخ مهددا ، واخذ اسم وعنوان اهله وعاد بيار الى البيت وهو يبكي ووجهه احمر قان ومنفوخ ، وكان أخي الكبير المهندس دياب في البيت وعلى اهبة السفر للإلتحاق بقطعته العسكرية وبلباسه العسكري ورتبة ملازم مجند على كتفه ، ولما رأي أخي الصغير بتلك الحالة سأله عن السبب فشرح له فأمسك بيده وتوجه الى باب المفرزة القريبة من دارنا بقامشلو ،  وطلب مقابلة ابوعلي .. قال له العنصر انتظر هناك بعد ان اخذ منه المعلومات وبعد دقائق ادخلوهما الى مكتبه ولما رأى الطفل وبالصدرية ! عرف السبب بدأ يصرخ ويزعق ويهدد وهو يقول ان كنتم لا تعرفون تربية اولادكم لماذا تكثرون منهم ؟ واخي لم ينبث بعد ولا بكلمة , وفجأة قاطعه أخي قائلا : في عقر مكتبك يبدو أنك انت لا تعرف الأدب ولا تربي ، بعد جريمتك تحاول بزعيقك ان ترعب ؟! لو لم اكن مؤدبا لما كانت هذه الرتبة على كتفي !! وفي هذا البلد من هو اكبر منك وان رضووا بفعلتك والله سنتركها لهذه المدينة ، وخرج أخي وهو يصيح به استاذ استاذ واخي لم يبال وكان للسيد غازي برهو / ابو لقمان / محل لتحميض الأفلام وتصادف مع أخي بلحظتها وسلما على بعضهما ولاحظ الانفعال على وجهه والح عليه فشرح له الذي حصل لتوه ، هون غازي عليه الأمر ووصلا الى محلنا بالسوق واذا بأخي الآخر نزير ابو دون يستعد للذهاب لامر طارئ ، سأله دياب لأين ؟ قال مفرزة ابو علي عشرين مرة اتصلوا يريدونني الان !! .. قال له : لا تذهب !! .. كنت هناك الان !! الحقير ذهب الى المدرسة بنفسه وضرب بيار .. وهم يتكلمون ، رن الهاتف : رد دياب واذا به هو نفسه . اغلق السماعة بوجهه وذهبا بأخي الصغير الى الفرع طالبين مقابلة منصورة وفي الاستعلامات شرحوا سبب طلب المقابلة وليأتيهم الرد بعد قليل : سيادة العميد يعتذر لانه مغادر الى الحسكة الآن تعالوا غدا … وعرفنا بأن السيد غازي برهو كان قد اتصل معه ووضعه بالصورة وان تلفوناته المتكررة كانت للفلفة الموضوع وانه كان قد ذهب في تلك الأثناء الى المدرسة طالبا من المدير لفلفة القصة وانه جاء ليصالح بينهما … وكل هذا ووالدي كان مسافرا ولماعاد وهو لم يكن قد دري بالفعل بالقصة واذا بأبو علي ومع وجيهين عزيزين عند والدي بالمحل و … حقيقة تفاجأ والدي بكل القصة حينما احتد أخي نزير بشدة في وجه ابوعلي وقال له بالحرف / تروح على المدرسة وتضرب طفل !! / سأله والدي بالكردي عن القصة .. وشرحها له نزير / … تطلع والدي بالوجيهين وقال : شرفتماني بمجيئكما والله كريم …. فقط … هذه هي مفرزة الشر .. مفرزة ابو علي والتي انتقلت ملكيتها فيما بعد الى المدعو ابو رامز هي بؤرة التوتر في قامشلوكامني …
….
ليلة مداهمة قرى الكوجرات 
لا أدري مالذي سيذكرنا حماة الشعب بعد فيلم ليلة القبض على فاطمة او عيشي ولربما خوخي او اولاد خالتا عظيمة او متا دولت .. لا لا زاروكي سلطانا باتي … كم هو بؤس أن تداهموا قرى كرزيرو وطبكي وسي كرا وبستا سوس وبغالبية قوتكم ذوي التابعية الأممية الآيكولوجية المتمترقة / مقصودة / وترهبوا اهالي كل هذه القرى بنسائها واطفالها وشيوخها وعلى مبدأ احبابكم الإنكشاريين المطوبين خرائطهم تقديسا و / برن برن عسكريي / جبرا ولكن !! ياحماة الشرف والناموس !! حماة الكرامة !! أوليس العار ان يداهم السوطورو والعناصر العربية بيوتات القرويين ويفتشوا حتى ملابس النساء وذهبهن والنقود الخاصة ويستولوا على السلاح الفردي للمواطنين ليبقوا كخراف شيخويي شفان ولا يستغرب ان تداهم مجموعات من اللصوص تلكم القرى وتستولي على ارزاقهم وهنا فأن اية حالة من تلك ستتحمل مسؤوليتها الجهة التي استولت على وسائل الدفاع الشخصي واجواء المنطقة عموما !! .. والسؤال هنا للضنبكجية / الطبالين / حتى لو جاء اوباما ومعه كيري وبوتين بصاحبته ولافروف ورقص بان كي مون على انغام تني تني !! .. ماذا سيفيد شعبنا الكردي ؟! .. ابو قحطان صار ابو يعرب وابو نيقولا الى ابو جورج مع جل احترامي لناسهما الطيبين .. كفوا استبدادكم ؟! فلو دامت له لما وصلت اليكم .. كل التضامن معكم كوجرات و .. نكاية ب  عمر كوجري اسعد الله صباحه
كنا في الصف الخامس الإبتدائي في الستينات وبمدرسة المأمون الريفية وكان لدينا معلم درزي اسمه عبدالله يدرسنا العلوم والحساب طويل وبشنبات كثيفة ، دخل ذات يوم وبيده تلك المسطرة التي طولها متر أي مائة سنتيمتر وأحد أطرافها حادة مثل نصل سكين .. بعد القيام والجلوس وأتذكّر أن عريف الصف كان المرحوم محي الدين سيد نذير تمشى المعلّم في الصف وهو يتأملنا أوقف واحد كان يشاركني وعبدالملك حسين مراد سأله شو إسمك ؟ رد التلميذ قائلا .. عمانوئيل حنا .. أقعد .. قال له المعلم .. حام حول مقعدنا كثيرا وهو يتطلّع فينا وأخيرا قال يللي منكون كردي خليه يوقف .. طبيعي قمنا أنا وعبدالملك والراحلين محي الدين وبشير عبدالله ومحمد عبدالله ونوري أحمد .. ناداني أن اخرج من المقعد فخرجت وجلب الكرسي المصنوع من الخيزران بلونه اللامع وقال لي أجلس .. جلست على الكرسي ونادى عمانوئيل وطلب منه أن يرفع قدمي الى الأعلى ـ طبعا بعد خلعي لحذائي ـ وكانت أوّل فلقة في حياتي خاصة ولسبب كرديتي وللآن كلما أرى كرسيا من الخيزران أو مسطرة خشبية أتذكره عبدالله الدرزي وآثار تلك الفلقة التي انطبعت على قدميّ أنا و ـ عفدوكي حسيني مراد ـ الأستاذ عبدالملك حيث حالف الحظ البقية كون جرس الحصة قرع .. بقي أمر جد مهم .. نعم كانت المنافسة قويّة بيننا نحن الثلاثة في المقعد ـ عمانوئيل وأنا وعبدالملك ـ وما نسيتها حتى الآن لا كلمات عمانوئيل ولا طعم الحليل الذي اعطانيه هو في الفرصة حينما تقدّم مني وقال : اخوي وليد إنت تعرف بأنني لم أستطع رفض طلب استاذ عبدالله .. ومع هذا ليسامحه الله ـ استاذ عبدالله … وهذا التوارد كان لسبب بسيط .. نعم دخولي لمطعم ـ كراتشي دربار بدبي  ـ وكراسيه المصنوع من الخيزران إياه .. الله يازمن كم كنت ومازلت حلوة ورائعة ـ ديريك ـ الجميلة .. 
# – كثيرون من الأصدقاء عاتبوني لتركيزي على جزئية حياتي في ديريك وتناسي قامشلو والحسكة .. وعليه هاقد بدأنا .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…