نشرت وسائل التواصل الاجتماعي شكوى لمواطني أحد أحياء قامشلو التي بينوا فيها أن هناك تواطؤا تم بين بلدية قامشلو والإدارة الذاتية، ليتم، بالتالي، السطو المفضوح، وفي وضح النهار، على متنزه استأجره المواطن فرحان عبدي المحمد بعد أن حول قطعة أرض تابعة لبلدية- قامشلو- بموجب اتفاق رسمي إلى متنزه عد الأول في المدينة
إلا إن بعض الموظفين الفاسدين في البلدية ونتيجة تواطىء وعملية فساد مشينة سلبوا المستأجر الذي أنفق ملايين الليرات السورية، قبل هبوط سعر الليرة السورية، ليكون متنزهاً مميزاً صيفاً وشتاء، وعلى مدارفصول العام، وليكون متنفساً للأسر وأطفالهم، بما فيه من ملاعب.
إلا إن البلدية وفي مسرحية شكلية أعلنت عن مزايدات لمتنزهات قامشلو كلها، أبقت جميعها لأصحابها إلا هذا المتنزه الذي دفع صاحبها السابق رقماً ماليا أكبر للبلدية التي أرست المتنزه على أشخاص عديدين أكثرهم موظفون عندها وأتباع، ويبدو أن المستأجر الأصلي تقدم بطلب إلى كافة الجهات المسؤولة في الإدارة الذاتية وتم تشكيل لجان تحقيق توصلت إلى أحقية صاحب المتنزه السابق إلا إن الجهات المسؤولة في الإدارة الذاتية لم تنصف الرجل، بل رجحت كفة الفاسدين.
ننشرفيما يلي بعض الوثائق التي نشرت على صفحات الفيسبوك وتبين مدى الظلم الذي وقع على صاحب المتنزه وكيف تم رمي معدات المتنزه إلى الشارع، وتحطم بعضها، كما إن كل مافي المتنزه تم على يد هذا الشخص
ملاحظة:
المتنزهات التي أبقيت لمستأجريها هي:
سيمونيدز- كبريئيل- السياحي- الخليج- نادي دجلة للأفراح