حول تهديدات الجيش التركي الأخيرة بإجتياح إقليم كردستان العراق عسكرياً وامنياً بذرائع واهية وهي ملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني(pkk ) المتواجدين في قمم جبال قنديل المحاذية للحدود التركية.
فقد أدلى رئيس حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا “يكيتي” الأستاذ إسماعيل عمر بالتصريح التالي الى الكاتب والإعلامي الكردي حسين أحمد :
ان التحشدات العسكرية التركية على الحدود مع كردستان العراق وتهديداتها بالتوغل في أراضي كردستان العراق تحت حجج وذرائع واهية ستضر بدون شك بعلاقات حسن الجوار بين الدولتين (عراق – تركيا) ويخالف قواعد القانون الدولي ويعتبر تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي العراقي، وهي بالتأكيد أعمال عدوانية تمس السيادة العراقية التي فرط بها أصلاً نظام صدام حسين الدموي المقبور، كما وان هذه الأعمال والتحشدات العسكرية التركية ستزيد التوتر في المنطقة وتعقد الأوضاع أكثر مما هي عليه وتؤثر سلباً على الأمن والسلام في المنطقة والعالم .
ان التحشدات العسكرية التركية على الحدود مع كردستان العراق وتهديداتها بالتوغل في أراضي كردستان العراق تحت حجج وذرائع واهية ستضر بدون شك بعلاقات حسن الجوار بين الدولتين (عراق – تركيا) ويخالف قواعد القانون الدولي ويعتبر تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي العراقي، وهي بالتأكيد أعمال عدوانية تمس السيادة العراقية التي فرط بها أصلاً نظام صدام حسين الدموي المقبور، كما وان هذه الأعمال والتحشدات العسكرية التركية ستزيد التوتر في المنطقة وتعقد الأوضاع أكثر مما هي عليه وتؤثر سلباً على الأمن والسلام في المنطقة والعالم .
وان إصرار الحكومة التركية على التوغل في أراضي كردستان العراق ليس العمل من أجل مطاردة مقاتلي حزب العمال الكردستاني فحسب، وإنما من أجل تحجيم وتقويض التجربة الفتية لشعب ولحكومة إقليم كردستان، وأيضاً زعزعة أمن واستقرار إقليم كردستان، بغية إيقاف التحولات الجارية نحو التقدم والتطور في كافة الميادين، وهذا بالتأكيد يشجع دولاً أخرى للتدخل لتنفيذ أجندتها الخاصة، لذلك إن اعتماد الحكمة والمنطق لحسم مسألة حزب العمال الكردستاني وهو اللجوء إلى طاولة المفاوضات بإتباع اسلوب الحوار الهادئ حقناً للدماء وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم…