برقية تضامن مع رئاسة أقليم كردستان ضد التهديدات التركية

نحن مجموعة من المثقفين والكتاب الكرد في سوريا نعلن تضامننا وتأييدنا للموقف الواضح والصريح لرئاسة أقليم كردستان العراق من التطورات الأخيرة في المنطقة وفيما يتعلق بالتهديدات التركية السافرة في اجتياح الأقليم تحت حجج مفتعلة نتيجة فشلها داخليا في حل أزماتها ومعاداتها( التاريخية ) لكل ما هو كردي.
يبقى في النهاية منطق الأحتكام الى العقل والمنطق والقبول بالأخر كما هو وليس كما ترى، لأنها النتيجة الأخيرة لكل صراع، وما الموقف السليم لرئاسة أقليم كردستان الا تأكيدا لهذه النظرة المستقبلية الصحيحة.

لذا على الأتراك القبول بالجار الجديد-القديم ( أي الكردي) والبدأ بالدعوة الى الحوار السلمي والديمقراطي في حل قضية الكرد لديها لأن ذلك سيكون في صالحها خاصة وان موازين القوى تغيرت في السنوات القليلة الماضية وان أكراد الأمس البعيد هم اليوم شركاء وأصحاب رهان وقرار في المنطقة.
خليل ساسوني
زارا صالح
زنار مصطفى
عدنان رمو
محمود ظاظا
اجدر روباري
عثمان حاجي رمضان
زهرالدين سيد محمد
محمد مصطفى
ليلوز عبدالغني
احمد سعيد
عبدالصمد خلف

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…