رسالة تضامن مع الشعب الاوكراني

نحن الوطنييون الكرد السورييون ، نعلن تضامننا مع كفاح الشعب الاوكراني ، ومقاومته البطولية امام الحرب الظالمة التي تشنها الجيوش الروسية الغازية بقرار من رئيس الطغمة الحاكمة بموسكو ، اننا نعتبر مقاومة شعب أوكرانيا الباسل دفاعا عن كرامة الوطن ، وسيادته ، واستقلاله ، وعن مبادئ الحرية السلام التي تؤمن بها شعوب العالم ، ونعتقد ان صموده البطولي امام الغزاة بمثابة دفاع عن قيم الإنسانية في القارة الأوروبية والعالم ، وكذلك عن مبدأ حق تقرير مصير الشعوب بكل مكان ، وإرادة العيش بسلام .
كما نرى ان النزعة العدوانية التوسعية لنظام الطغمة الحاكمة الروسية ، تنتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة ، وكافة الشرائع ، والقيم ، خاصة والبشرية تجتاز سنوات القرن الواحد والعشرين ، وتبحث عن الامن الاستقرار والسلام ، وسعادة الأجيال القادمة ، وترفض الحروب ، والاعتداءات على حقوق الاخرين ، والاعمال الإرهابية ، والمجازر البشعة كما حصل في – بريتشا – وغيرها من المدن ، والمناطق الأوكرانية ضد المدنيين المسالمين .
اننا ندعو العالم اجمع وخصوصا دول الاتحاد الأوروبي ، وامريكا ، وجميع الدول ، والمنظمات الاهلية ، الى تقديم الدعم والاسناد بكافة الاشكال لشعب أوكرانيا ، وحكومته الديموقراطية المنتخبة ، والتنديد بالعدوان الروسي ، وتشديد العقوبات على افراد الطغمة الحاكمة ، والاوليغارشيا الروسية المتورطة في دعم هذه الحرب الظالمة .
التوقيع :
صلاح بدرالدين ، قيادي كردي سياسي وكاتب .
د فرهاد شيخ بكر ، ناشط سياسي .
كوهر حيدر ، ناشطة سياسية .
سليمان رشيد ، معلم – بركان النصر ، ناشط ، عفرين – حسين شرف ، ناشط سياسي ، المانيا – جميل حسن ، كاتب سياسي – ريبر آرمانج ، فنان ، الدانمارك – روني علي ، شاعر ، سياسي – محمد الشيخ أبو ادهم ، ناشط سياسي – يوسف سليمان ، محامي ، أربيل – احمد برازي ، ناشط – محمد اوسو – مالك هادي ، مرشد اجتماعي – خير منلا علي ، ناشط – عدنان عمر – كوني رش ، شاعر وكاتب – همزة فلسطيني – هيفا ميقري ، ناشطة نسائية – أبو امين – وليد النبواني ، ناشط سياسي – بافي شانزير – زكي حجي – حسن عمر ، سياسي – د جمشيد عبد الكريم ، ناشط سياسي – زوزان ساروخان ، طالبة جامعية – فيصل محمد – عدنان ا مصطفى ، حقوقي – مصطفى كيكو – مصطفى بدر ، سياسي – بافي حسين – عادل خضر – د احمد سيد عباس ، طبيب – عبد العزيز كامل عمر – نسيب يوسف – نهري كوراني – كمال سيدو ، مدرس – محمد حسن يوسف – بيركات ماحو – جياي كرمينج – سليم حمو – د عبد الودود عثمان – بشير حسو – ادريس حمزة – علي سليمان ، ناشط – د هفال احمد ، طبيب – نوري حسو – عزيزة عيسى ، ناشطة سياسية – آزاد حسكو ، مدير مؤسسة – د علاء بركات ، ناشط سياسي – أبو طارق ، سياسي – عبد الحليم سليمان – عنايت ديكو ، اعلامي – محمد آلوجي ، سياسي – د دلوفان النوري ، طبيب جراح – جلال سليمان – دلير كوركي – جوان إبراهيم ، رياضي – خالد حسو ، حقوقي – د إبراهيم خليفة ، طبيب – نجاح المحمود – د ياسر عباس – حاجي سليمان ، سياسي – شمس الدين طاهر – رستم احمد – شهين وليد ، طالبة جامعية – أبو ارام عطي ، سياسي – عبد الكريم خلف – لقمان حمو – ميسر حمو – فوزي شاهين – محمد يوسف – فخرالدين عمر – آواز شيخي ، ناشط مدني – نور بشر رمضان ، ناشطة سياسية – عارف كردا – ايمان حمو ، ناشطة – جميل شاهين ، ناشط – فؤاد كمو ، فنان – ايمن إبراهيم – مصطفى قتو – د صلاح عياش ، سياسي اكاديمي – عابدين بريمجا – بافي فريد – غسان المفلح ، كاتب سياسي – حسن أبو كاوا – سربست تاشي – احمد مصطفى – بهزاد ادهم – جمشيد شاكر – عبدي رمضان – جنار موسى ، ناشطة نسائية – شيرين كوردستاني ، ناشطة سياسية – ممسعود عمر – منور خلاص ، فنانة – بدرالدين احمد – عصمت حنيف – محمد الولو – فرهاد يوسف – خورشيد عليكا ، اقتصادي ، ناشط سياسي – بافي ادريس – جمال خليل ، فنان تشكيلي – د محمد عبدي باهوز ، طبيب – حميد داوي – شكر سلو – عامر فرحو – سيد عيسى – محمد قادرو، يكتب الشعر – د رضوان سلي – الان سليمان – جارامان – شهناز فرهاد – سارة عثمان – مصطفى بكربافي بروسك – مصطفى الشيخ الشيخ – د احمد رشيد ، طبيب وناشط سياسي – سربست ساروخان ، ناشط سياسي – ابو عمار عبود – شميران علي – نوزاد وانلي ، ناشط سياسي – زهور الربيع – بافي روزين ، شاعر – مكرمة العيسى ، ناشطة سياسية – بافي زوزاني ، كاتب – رضوان سالي – انور سعدو – بافي رو،ني – محمد كزر – حسين حسن – بشرى بلحاج حميدة ، محامية وناشطة سياسية – محمد شيخي – رو راماف – علي شيخو – فريال حسين ، ناشطة سياسية – خليل سعيد – فرهاد ملا حامد – سوار علي – محمد شريف سيليني ، باحث – حميد سينو ، ناشط سياسي – عبد الله ملا علي ، ناشط – علي بطال – جابر علي – محمد كركوتي – شيرين بارافي ، ناشطة – د طارق خيركي ، طبيب وناشط – حواس شيخي – اراز مصطفى – فؤاد شرباك – شمس الدين طاهر – رستم تمو – ريبر الكردي – عدنان خيركي – محمد حسن يوسف – ناصر مراد – عبد الرحمن حسين – حسن علي – بشار حسو – رضوان علو – محمد حمزة – احمد يوسف – انس محمود ، صيدلاني – ولات اوصمان – فرهاد عفرين – نابو كلي ، محامية ، ناشطة – هوشنك حجي – حسن عمر – .تمام الأسعد -احمد خضر اغا الملي.محامي – احمد أنكي..- حسين شيخ داوود- علي البيشجابر الاسعد – عبداللطيف الحسيني – .كاتب – .قتيبة حسن الحاج حسن – ابوعلي حجي بركو- عمر شحرور.رئيس حزب العدالة والتنمية السورية – بافي شيار – ربحان رمضان ( ابو جنكو ) ناشط سياسي ، معتقل سابق ، جوان عزيز عبد الكريم – وسيم ابازيد ، ناشط سياسي – د حسين شيلو ، طبيب وناشط – دلوفان سيدو – سعدون شيخو – رياض رشيد – بافي رستم – محمد برو بافي باهوز – عبد الرحمن الكرمي الكرمي – محمد بشير مرعيكا ، ناشط – حسن نبو – انور محمد – حسن عبدالله – علوان محمد – تيليمان عبد الحليم – بافي كاوا – امين خليل – عبد السلام عيسى .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…