في حوار مباشر أجرته فضائية (ANN) مساء العشرين من تشرين أول مع الدكتور عبد الحكيم بشار سكرتير اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي أكد الدكتور أن لا بديل عن توحيد صفوف المعارضة، ولذلك فقد دعا وبكل صراحة ووضوح إلى ضرورة توحيد صفوف هذه المعارضة التي قسمها إلى: معارضة داخلية ، ومعارضة خارجية، والاتفاق والتوحد حول المشتركات التي تلتقي حولها المعارضتان لتحقيق الهدف الأساسي وهو التغيير الديمقراطي السلمي المتدرج، والتعهد بإقامة دولة القانون والمؤسسات، التي يجب أن تقر بالتعددية القومية ، والسياسية، والثقافية، وتحترم جميع مكونات الشعب السوري، وتعتبر الكرد القومية الثانية في البلاد، وتلغي السياسات الاستثنائية المطبقة بحقهم، كما يجب على المعارضة أن تتعهد بمنح الحقوق القومية الكاملة للكرد.
والمطلوب حالياً هو العمل على توحيد المعارضة في الداخل والخارج بالاعتماد على آلية الحوار، ودون إلغاء أو إقصاء لأي طرف، مع التأكيد على توحيد المعارضة المشتتة في الخارج ، ومن ثم التنسيق بين المعارضتين ، لأنه بات من المعروف والمسلم به أن التغيير الديمقراطي السلمي المتدرج لن يتم إلا إذا توحدت المعارضتان كخطوة تالية لتوحيد المعارضة في الخارج ، على أن يسخر الإعلام لمزيد من الاهتمام بأقطاب المعارضة.
وحول سؤال من مقدم البرنامج عن مستوى الضغوطات الأمنية على المعارضة الداخلية أجاب الدكتور قائلاً : هنالك ضغوطات كثيرة وهي من تداعيات الأحكام العرفية وحالة الطوارئ المفروضة منذ عقود ، حيث تتعرض قوى إعلان دمشق لمضايقات كثيرة ومعظم تحركاتها ونشاطاتها مرصودة ومراقبة من السلطة، وقد أثبتت انتخابات مجلس الشعب الأخيرة أن المعارضة تشكل90% من الشعب السوري لأن نسبة الذين صوتوا كانت 10%، ولكن لا يستطيع الكثير من أبناء الشعب السوري أن يجهروا بمعارضتهم خوفاً من السلطة
المكتب الإعلامي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي
وحول سؤال من مقدم البرنامج عن مستوى الضغوطات الأمنية على المعارضة الداخلية أجاب الدكتور قائلاً : هنالك ضغوطات كثيرة وهي من تداعيات الأحكام العرفية وحالة الطوارئ المفروضة منذ عقود ، حيث تتعرض قوى إعلان دمشق لمضايقات كثيرة ومعظم تحركاتها ونشاطاتها مرصودة ومراقبة من السلطة، وقد أثبتت انتخابات مجلس الشعب الأخيرة أن المعارضة تشكل90% من الشعب السوري لأن نسبة الذين صوتوا كانت 10%، ولكن لا يستطيع الكثير من أبناء الشعب السوري أن يجهروا بمعارضتهم خوفاً من السلطة
المكتب الإعلامي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي
22/10/2007