الى جنات الخلد يا دكتور صلاح

ليت تلك الليلى الجميلة لم تنتهي و تلك اللحظات يعيدها الزمن و ليتك رايت كتابك ينشر في الثاني عشر من آذار ذكرى انتفاضة غرب كوردستان، و لكن هيهات القدر اللعين، كنا في تلك الزيارة الاولى اليك ضيوف في بيتك و سرعان ما احسستنا باننا نحن اصحاب البيت، تحدثت عن كتابك المرتقب الذي عملت فيه طويلا حبا و وفاء لغرب كوردستان (سوريا) ، عندما دعوتنتا الى مائدة العشاء و كانك تعرفنا منذ عشرات السنين هكذا احببتنا و كذلك احببناك اكثر و ادرتنا في كنفات منزلكم الجميل وتتحدث عن قصص صغيرة موجودة ذكرياتها على الطاولات او معلقة على الحيطان و كل لها تاريخ، يا لكرمك و يا للباقة اسلوبك الرائع و بساطة كلماتك و حبك لوطنك ما اروعها ، فلتبقى ذكراك حية في تاريخ كوردستان العريق و الف رحمة عليك.
نعزي السيدة الفاضلة سينم بدرخان و كل اهل و ذوي المرحوم و نعزي كل كوردي بهذا المصاب و ليجعل الله مكانك في جنات النعيم .
ان لله و ان اليه لراجعون

طلبة غرب كوردستان في هولير

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…