باسم الله وباسم الشعب..
على خطى:
– الشهيد قاضي محمد روح الكرد..
– الخالد بارزاني نهج الكرد ” ريبازا بارزاني “
– السروك مسعود بارزاني رمز الكرد
– ” آبو ” اوصمان صبري. ارادة وعزم الكرد. ((مشاركة البث الحي Amûdê))
لقد أعلنا عن تنظيمنا الشبابي في ذكراه (اعلان قيام جمهورية مهاباد 22/1/1946)، ليست بإشعال ثورة او احداث انتفاضة، وانما للتوجه سلميا وبالأساليب المتاحة الى أبناء شعبنا الكردي خصوصا والسوري عموما بجميع مكوناته.
على ان الامر لم يعد محتملا في مواجهة النظام الاجرامي الذي فتك ويفتك بالشعب السوري عموما وحليفه المتستر الزمرة الابوجية ب ك ك والذي جلبه من قنديل في بداية انطلاقة الثورة السورية لمواجهة الثورة السورية والانتفاضة الكردية بالعبث بمصير شعبنا السوري ومن دون رادع،
ارتأينا على أنفسنا والتزاما بقيادة وتوجهات حزبنا (حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا)، نتوجه بالنداء الى أبناء شعبنا وخاصة النخبة الشبابية منها، لتشكيل وإعلان منظماته الشبابية في جميع المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية،
وبان قيادات الأحزاب الكردية السورية أصبحت الكثيرة منها مترهلة خانعة مستسلمة لقدرها، ووصلت الى مرحلة من اليأس والاستسلام اللاعودة، ليست بمقدوره مواكبة العصر ومتطلبات المرحلة، ودفع قضية شعبنا الى الامام بل في مواجهة النظام الاجرامي وهذه الزمرة المتسلطة المغتصبة لإرادة شعبنا والعبث بمقدراته، ووصل الامر به بان يكون ساكنا تابعا للأجندات، من دون حراك سياسي ليس له من الامر سوى اصدار بيانات استنجادا. ورفع عتب.
ونتيجة لذلك دفع بأغلب شباب وشابات أبناء شعبنا الى الهجرة والنزوح، ويتعرض من تبقى منه الى صنوف الاضطهاد والاستبداد والقتل والاختطاف وتضييق سبل العيش من جراء تحكم هذه الزمرة الاجرامية ب ك ك بمصيره ومقدراته حتى وصل به الامر الى مرحلة محاربته في لقمة عيشه وبقائه..
نحن من جهتنا لاندعوا الشباب الكرد المنضويين في الحركة السياسية الكردية والحركة الكردية عموما المتمثلة بأحزابها ومنظماتها , ليست تمردا على احزابها تحريضا، وانما لإيجاد سبل للخروج من هذه الشرنقة التي تقوقعوا فيها قمقمة، وتكرك القضية الكردية على عواهنها ليس لهم حول وقوة، لا يساورهم سوى الوجاهة بتصدر أسماء كزعماء وقادة، ناهيك عن اخمادهم للنشاط الشبابي المتمثل اثناء قام الثورة السورية ” التنسيقيات الشبابية “.
وبتغلغل حثالات المجتمع الكردي سياسيا واجتماعيا، في صفوف الحركة الكردية وتصدرها للمشهد، من عملاء ووكلاء لأجهزة النظام بمختلف ارتباطاتها بالنظام واجهزته الاجرامية التسلطية.
نعم لدى أبناء شعبنا اكفاء للدفاع عنه وعن قضيته وحقوقه وكرامته، موائمة مع شرفاء من اخوتنا في الشراكة بالوطن السوري، مازالوا محافظين على كرامة واباء الشعب السوري عموما، في مواجهة الطغيان الاسدي وشبيحته وازلامه واجهزته.
الرحمة والخلود للشهداء
ولهم المجد كل المجد
منظمة “جوانيين هڤكرتنا گه ل ” ، Ciwanên Hevgirtina Gel “
لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا
26/1/20022