ديريك وحلم العودة المستدام «17»

وليد حاج عبدالقادر / دبي

خاص لموقع ولاتي مه 
چيار القلب وسامان الروح وڤين ريحانة من ريحان وچين القيثارة  وانتما هشيار وآرام : بحبكم جدو : 
حينما تدفعك مسبباتك في العودة وراءا وتتلبسك ، لابل ، هي في الأصل كما كانت اصلا وقد غرقت بها خلاياك وتسعى وانت التائه أصلا في مآسي قمو ديني وتجذبك في أغلبها دوامات آطاش ، وها انت كما كنت وبقيت تدندن بحنينية لا يدركها غيرك فتتامل شمالك الذي بقي هو شمالك وتصرخ في جوانيتك بصوت مقموع كلما شديت فيه خفت و هو عاشقنا الدرويش وهتاف نبضات قلبه كانت ! أجل درو ! هاقد رحلت منذ زمن بعيد .. سحيق ولكن : خسئنا جميعا وان اطفال كنا ! ت جوي كاساني – ذهبت لكاساني – واعذرنا ياالعاشق هلاما بقي سيرورة عشقك وإن تأسطر ! وهي ليلاني كما خفايا النبيلات عشقا ، الكاتمات مشاعرا .. 
هي سريالية جم – ساقية ! ملهاة وعبث طفولي خلناه كان وظل ماؤه يتدرج فيه ، وقد خلناه ذات يوم بأنه يستحيل ان يتدفق في ذات الجدول مرتين ؟ إلا انه كان – خليلي باچاري – الذي حطم في وعينا قاعدتين اساسيتين كنا نخالها حتى – قازما – صالحي بير كول و – بڤري وي – ستعجزان عن المس بصلابته … بخودي هي مهي جا ڤنخواريا ! ( والله لم أشرب الشاي ) وبتلاعب لفظي كان يتقصد فيها – إن الغنم لم او لا تشرب الماء إلا أن نوريي سيد طيب وامينوي حاجي اوصماني كولكي كانا له بالمرصاد وأشرباه ل – miha der male – وعنوة الشاي ، وهو عناد الديركي وكان رد خليلي باچاري عمليا فقد حمل تنكة السقاية العائدة كانت لصوفي عبدالكريمي شعبي وبدأ يملؤها ماءا ويسير بها الى ماوراء – برا قشلي – ويعيد إفراغها بالجم وهو يصرخ : قولوا لأمينو هاهو الماء وقد عاد ليجري في الساقية من جديد ..هي سريالية شئت أم أبيت ستتجدد ، وماء كما ذرات التربة تحوم وتحوم وهي انينية تصرخ وتتلون وتتعدد فيها انماطها وهي كانت ؟ نعم أوجاع تقلصت وكجذور الصخور تراكمت بعلياء وضخامة الجبال ومعها الأوجاع ممو ! أهي ژين التائهة ظلت في محراب عشق تنوعت مداركه ؟ أم ؟ هو العشق وقد انفصم في ثنائي وجد تخاله ولا يلبث لا لا لا تلبث ان تنق بضوضاءك بكو لتثبت وجودك ؟ .. كم من بكو تشظى منك وفيك يابكو ؟ هو الترحال كان وهي اوجاع الأم الثكلى وهي تصرخ : هاي هاي ممو .. مم أباسي وأباسي چارو ممو .. وهي كانيا ريلك وحاجي گولي وفرماني سقا وجعفو وفتاح وهذه الذاكرة الحمقى التي تأبى مجاراة الأسنان فتسقط من وجع السنين .. هي ديريك وماء هذا الخليج اتنسم فيها بعض من ذكريات تأبى إلا أن تتجدد وإن كان بوجع وألم شديدين .. صباح الخير
لمن سنجهز قردك وهو لمن سيرقص : 
منذ أن وعينا على هذه الدنيا وبيئتنا الهادئة والمتلاحمة المتكافلة كانت على امتداد بوطان الإقليم ، كانت الإستعدادات تتم على قدم وساق في الأيام الأخيرة من السنة الى ليلة وداع القديمة واستقبال الجديدة ، وكان الصبية والشباب مقتبلي العمر يشكلون مجموعات يختارون بينهم واحدا فيلبسونه زيا أشبه ما تكون بلباس مهرجي السيرك ولربما ذاك القناع / شيكو بيكو / او يدهن وجهه بالشحوار ويتم توزيع الأدوار بين طبال او مغن ويطوفون بالبيوتات والحي كله يعرف بأنه / قردكي سري صالي / وطبيعي ان تكون انشودتهم الأساس هي : 
دم و دم كيسكي قدم 
سري صالي بني صالي 
خودي كوركي بدي كبانيا مالي 
كباني يي دست زيريني 
دستي خوه بافيش كوليني 
بهرا قردك هرده بيني 
وطبعا تتفاوت الأنشودة / الأهزوجة وفي العادة تكون غالبية البيوتات قد استعدت لهكذا حالات .. وفي غالبية الأحيان كان اصحاب البيوت وضيوفهم يطلبون من المجموعة الغناء والرقص و قردك باستعراض مهاراته التهربجية … رحم الله اولئك الناس الطيبين وأرجع تلك الألفة البينية اياماتها … و … كل الخوف ان تكون ممارسة هذه المظاهر محكومة بفرمانات سلطوية او موافقات آسايشية ولكن السؤال المرافب بحسرتها المكنونة : لمن سنجهز قردك وهو لمن سيرقص ؟! …
….
الكوجر في مرابعنا الكريمة قالت منذ زمن بعيد : القربة هي قربة ـ والقربة حتى لايقرأها البعض أو يفهمها على طريقته تعني مه شك أو أيار أما إذا كان لايعرف مشك وأيار عليه العودة الى شرح الكلمات ـ المهم يا سيدنا وبالعودة الى القربة والكوجر قالوها أن القربة هي قربة ولكن هناك من يملئها لبنا وهناك من يعبئها هواءا والمصيبة أن بعضنا يرى فقط مايلي أنفه لاأكثر وفقهه في القضية الكوردية تتماس وعمر حزبه أو تحزبه .. ياسادة رأفة بالتاريخ !! عندما التزمنا بحق تقرير المصير للشعب الكوردي في سورية وناضلنا فيها و .. أكلنا كرباجات ودواليب وكابلات في أقبية الأمن أين كانوا لابل وتحزبهم ماذا وبأية لغة كانت تتكلم … هناك المتألم ذاتويا والمنغلق أفقا ويصارع للهرولة وراءا نحو شخصنة مقيتة من الأفضل أن يسعى لتصحيح مسار موجته قبل السعي لإصطياد لاتريه سوى العكر ..
هي مرثيتنا !! نعم مرثيتنا وقد كبرت فينا بغربتنا وباتت تفتك بين الفينة والأخرى بقدر من ذاكرتنا فتجتزئ فينا بعضا مما تبقى من ألق للذاكرة أو : تشبث وبحنينية كبيرة مما رضعنه فينا اولئكم الأمهات عظيمات كن وباتت القبور تتزين بحجارة دعوها / شاهدة / .. نعم شاهدة ألم مستدام … خالتي / حلي / كما كنا نسميك : كم من قصة رويتيها لي ؟! .. كم من شاهدة قبر تناقلت لك أخبارها وأصريت ان تبوحي لي بسرها وانت تلحين علي بكتابتها .. / كجكا جل كزي / و / لاوكي متيني / / كجك / و / لاوك / /لاوكي بياني / .. وقصة / زا بن عبا / وعشرات القصص والأمثلة الكوردية ومعانيها ولما قيلت او لماذا وفي أية مةاسبة ومقام يقال .. ببساطتك كنت تنقلين القص كما قيل او سمعتيها ولتدور فيك الأيام واختطاف ولدك ومصيره المجهول للحظته … الخالة حلي ومن جديد كما كنت تحبين : وها انت وقد اغمضت عينيك الى الأبد والحسرة بقيت تدغدغ ذاكرتك نعاهدك ان نظل نصرخ ونصرخ حتى نعلم مصير قرة عينك بهزاد … قري عينا خالتاه وعلى رؤوس الأشهاد بلغت قائد هذه الأمة سلامك وهو نعم وهو الذي ان وعد وفى قال : انه سيسعى بكل جهده لكشف مصير بهزاد ورفيقه ووتعده القاطع كان : أن قاتل الشهيد نصرالدين برهك وخاطف قرة عينك بهزاد ورفيقه سيدفعون الثمن .. لك الرحمة ايتها الخالة الحنونة .. لك الرحمة والمغفرة …
..
ما أفهمه في الإعلام وأنا الديركي البسيط كان مجرد التعداد الى رقم ١٠ او حتى كتابة اسمي بأية لغة أصعب من بناء باخرة ! نعم ! ما تعلمته من الإعلام : أن يتم تقديمك بصفة ما وان ارتضيت او كنت كذلك فعليك الإلتزام بالخط العام لما قبلت تمثله وإلا فأنك تتقمص زعما أمرا لست فيه او منه ! وشخصيا : تعرضت لتوصيفات وتعريفات كثيرة مثل : ممثل حزب يكيتي في الخليج او عضو المجلس الوطني ووو وودائما كنت احاول التصحيح ب .. مقرب وعلى ارضية التأييد. او ما شابه .. وكل ذلك لسبب بسيط : حتى لا أقيد الرؤية الأوسع لمجمل الحركة السياسية الكوردية وبالتالي احصر قضيتي القومية في زاوية محددة مهما كانت تقاطعاتي او قناعاتي أقرب لأي فصيل او توجه ، وللأسف نلاحظ كثيرا وباسم التوصيف المحايد تمرير توجهات محددة وبالتكرار وفي مجالات عديدة لن أقول بأن المؤدي فقط يمرر رسالته الانتمائية الخاصة ، لأننا حينها نمارس جهلا ذاتيا و … لكن : من الواجب الفصل بين الإنتماء الذاتوي و … التكلم كممثل او باحث او محلل لقضية أو أمر أشمل من الخاصوية الحزبية – الفئوية … ملاحظة : البوست عام وأعلم بأنها ستتغربل يمنة ويسرة ولكل الحق في فهمه كما يشاء شرط أن يقرأ الكلمات مثلما كتبت …

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…