صلاح بدرالدين
في – اليوتيوب – الذي بثه السيد ( مشعل العدوي ) حديثا حول مكونات – الائتلاف – تظهر فيه براعة – حركة الاخوان المسلمين – في ممارسة الخداع ، والتضليل ، بتسمية كيانات افتراضية من دون أساس، ولاوجود تنظيمي ، بشري لها ، ثم توزيع منتسبيها ، والموالين لها ، والمتعاقدين معها عليها ، حتى تخرج بنهاية المطاف بالسيطرة الكاملة على جسم- الائتلاف – ، كما يلاحظ فان أصحاب عقول التآمر هولاء ، نصبوا أذنابا لهم في المكونات القومية غير العربية ، والدينية غير المسلمة أيضا .
في المحصلة هناك ( ١٨ ) مكون افتراضي ، ولاحظوا الأسماء الموزعة وهي :
١ – تيار المستقبل – نذير الحكيم – هيثم رحمة
٢ – حراك ثوري – جمال الورد – عبد الله الفرج – محمد الدغيم – محمد يحيى مكتبي – نصر الحريري – ياسر الفرحان –
٣ – المجالس المحلية -احمد الشحادة. – رياض الحسن – سليم الخطيب – عبد الاله الفهد – عدنان الرحمون – فادي إبراهيم – محمد قداح – مصطفى نواف العلي – نجيب الرحمون –
٤ – المجلس التركماني السوري – زياد العلي – عبد الرحمن مصطفي – عبد المجيد بركات – محمد سلو- محمد وجيه جمعة – وليد إبراهيم- يوسف محلي .
٥ – المكون السرياني الاشوري – جورج كورية .
٦ – التجمع الوطني الحر – حاتم الظاهر .
٧ – رابطة العلماء السوريين – محمد ايمن الجمال .
٨ – المجلس الوطني الكردي – بروين رمي – خليل سعدون- زهير محمد – شلال كدو – شيخموس احمد – عبد الباسط حمو – عبد الحكيم بشار – عبد الله كدو – عماد حمد – كانيوار رسول .
٩ – حركة العمل الوطني من اجل سوريا – احمد رمضان- زكريا ملاحفجي .
١٠ – الاخوان المسلمون – احمد سيد يوسف – حسان الهاشمي – محمد فاروق طيفو،ر .
١١ – مجلس العشائر – احمد طعمة – إبراهيم سردار الملي – جهاد مرعي – حميدة طهري الحميدي – سالم المسلط – فيصل السلطان .
١٢ – الكتلة الوطنية المؤسسة- هشام مروة .
١٣ – رابطة المستقلين الكرد – محمد علي عيسى .
١٤ – الكتلة العسكرية – احمد عثمان – اسعد عليطو – ايمن اتلعاسمي – ايمن باجيكو – باسل غنيم – بهجت الاتاسي – حسن حاج علي – طارق صولاق – عاطف زريق – عبد الباسط عبد اللطيف – فراس مصري – محمد علي – محمد ياسين – محمد منصور – منذر سراس – ياسر دلوان .
١٥ شخصيات وطنية مستقلة – امل شيخو – انس العبدة – بسمة محمد – جلال الدين خانجي – جواد أبو حطب – حافظ قرقوط – حسين اتلعبدالله – خزامى العفيف – ديما موسى – ربا حبوش – محمد أبو الخير شكري – سلوى اكتوي – عبد المجيد الشريف – علا عباس – كفاح مراد – محمد صفوان جندلي – هادي البحرة –
١٦ – التكتل السياسي لحركة الكرد المستقلة – محمد ولي .
١٧ – المنظمة الاثورية الديموقراطية – عبد الاحد سطيفو .
١٨ – التيار الوطني السوري – بدر جاموس – احمد بكورة .
انتماءات الأشخاص السياسية
من بين أعضاء هذه المسميات الافتراضية ال ( ٨٧ ) وبحسب تقديرات المطلعين ، ومن دون تسمية احد ( في الوقت الحاضر ) خمسون على الأقل منظمون في خلايا حركة الاخوان المسلمين القيادية ، والقاعدية ، و ١٥ على اقل تقدير من مؤيدي ، وأصدقاء الاخوان ، و ١٠ من المتعاقدين معهم لقاء مصالح متعددة الاشكال ، والبقية ليسوا ضد الاخوان ، حيث لم يحصل ان عارض احدهم نهج الاخوان بشكل علني .
الاخوان المسلمون يقودون – الائتلاف – المعارض ؟!
وبهذه الحسبة القريبة جدا من الواقع ، نتوصل الى حقيقة مؤلمة التي يتجاهلها الكثيرون من أصحاب المصالح ، ان الإسلام السياسي وراس حربته الأساسية الاخوان المسلمون لم يكونوا يوما مع انتصار ثورات الربيع ، وهم من يستولون على كافة مقدرات المعارضة السورية ، وقد ترسخت هذه الحقيقة المرة منذ تشكيل – المجلس الوطني السوري – الذي كان صورة فاقعة في هذا المجال ، وهي من احد الأسباب الرئيسية التي جلبت الهزيمة ، باجهاض الثورة ، وتحطيم شرفاء الجيش الحر ، وحرف المعارضة عن مسارها الوطني ، وابعاد المناضلين الوطنيين من مواقع المسؤولية ، وتحويل القضية السورية ، الى أداة لخدمة اجندات الاخرين ، وانكار حقوق المكونات القومية والوطنية ، واثارة الفتن بين العرب ، والكرد في اكثر من مناسبة .
والقضية تحتاج الىى نقاش