وليد حاج عبدالقادر / دبي
خاص لموقع ولاتي مه
ومن التصنيفات ما أفيد واستفاد منه البشر .. المرحوم ابوطلال جمال حسن ورفاقه في شقة حلب ايام الجامعة :
بعد ان استقر وضع ابو طلال في جامعة حلب سكن مع بعض الشباب الكورد في شقة واحدة وحيث انه كان يعشق النظافة والترتيب والطبخ ايضا فقد سارت الأمور بالأسبوع الأول على ما يرام ولكن بعدها صارت هيصة وليصة داخل الشقة لا تنظيف ولا طبيخ وما ان يجتمعوا ايضا حتى يعلو صوت النقاش السياسي وخاصة بأواخر السبعينات والمد التقدمي ومقابله الرجعي.. فكر ابو طلال !! الوضع هكذا لا يجوز ؟!
طلب منهم الهدوء ومن ثم ترتيب وضع الشقة ومن فيها وقال : ألاحظ من خلال نقاشاتكم ان كلكم تتهربون من الرجعية ولهذا خيو !! اعتبروني اول رجعي بالكون وسأبدأ بتنظيم قائمتين الرجعية وانا الأول فيها حيث سأطبخ لحالي في الشقة واغسل واكوي ملابسي فمن اراد انةيصبح رجعيا معي ليقل حتى ادون اسمه وانضم الى قائمته واحد آخر، فيما القائمة التقدمية بقيت فيها ستة اسماء .. مضى اليوم الاول واسبوع ورائحة الطبخ البيتي ونظافة المكان وو انضم شخص ثالث وبعدها الرابع ولم يمض شهر إلا ولا أثر للقائمة التقدمية فخاطبهم ابوطلال : الآن يا جماعة ألم تنجح القائمة الرجعية وتشطب على التقدمية ؟! … رحم الله ابو طلال العزيز ..
…
وهاقد أشرق نهار يوم الإثنين بنيتي وانت كنت قد وعدتيننا .. ربااه شوبو ! كم كانت ليلة نثر فيه الوجع خيم قلقه وترقب الإحتمالات وابتهالات ملأى بنجوى وأباصيص من الأمل كانت تخفت بعنف وتزداد فرصها ببطئ .. أجل شوبو : ياطفلة كنت في رؤانا مفعمة بأمل كان ديدنه البسمة تلك تبثين من خلالها كما خليلاتك الزهور تضيء ظلمات الجبال وقساوة كما ضنك الحياة .. كانت فعلا ليلة ظلماء وكنا ندرك كصدى لتسارع دقات قلوبنا من جهة وذلك الأمل المفترض فيه ان يتجدد وكان معه ايضا تلك الفسحة بفتح آفاق لاهتمام اوسع وبتركيز أكبر، ورأينا كلنا شوبو الزهرة انت في مكالمة د. سامان برزنجي مع كوران ضوء خافت وكنجمة بعيدة تشع وتختفي في بقاعها الظلماء، كانت جرعة أمل تأخرنا نحن – ربما – وكنا كما كنا جميعا ننتظر ذات هذا الشمس من يوم اسمه الإثنين وقبل مشرقه كان جرعة الامل قد خفت بنيتي و .. كان الأمل قد بدا يتداخل لابل يتذبذب بحروفه وصدى الواقع اتلقطه عبر الأثير من خلال أنفاس حبيبك .. عاشقك .. زوجك وقرة عيني گوران .. كانت لحظات وستبقى أصعبها تعصف بنا .. أجل شوبو : كنت المركز في قلب عاشقك وهو الحامل لآهات تمنيتها دموعا تخفف من صدى المحيط وروحك كما جسدك المسجى وهو الذي يحوم كان في دوامة والبحث عن بدائل ممكنة قد تكون أفضل .. نعم شوبو : ترجيته ان يذهب الى وزارة الصحة بناءا على طلب الوزير .. عناد وتشبث بالمشفى شوبو .. إصرار لم أدركه إلا من خلال مشاعر قلبين غلفهما عشق وهو إصرارك ولدي في البقاء وكأنك او لعله قلبك .. قلبها كنتما لا لا ايقنتما بأنها لحظات وداع أزلية .. بابا لن اتحرك من هنا .. دع وضعها يتحسن وبعدها سأتصرف .. نعم ولدي : لازلت اتذكر طريقة نطقك ونمط تنفسك واللهاث قد تصاعد في جوانيتي و .. قبل ان يصلك ابن عمك دون .. تتالت اتصالاتك وانا انتظر صمت رنين هاتفي و .. ها گوران .. صمت كان كافيا ليهزني من الأعماق .. ثقل ادركته رغم بعد المسافة .. صخب جواني تمنيته دموعا ولدي و .. صمت .. بني ولدي .. قل لي تكلم .. أجل ولدي أدركت المصاب الجلل ووصلتني عميق الالم المتدفق بصمت في جوانيتك وانا احاول رغم ذلك ان استنطق وجعك .. وجعنا و .. لقد ارتحلت .. نعم ابي لقد غادرتنا شوبو أبتي .. أين انت بني .. امام باب المشفى انتظر ابن عمي .. رباه ياولدي .. قليلة هي الحالات التي اعجز فيها عن التوصيف ورحيل شوبو هي واحدة منها .. وسنبدأ نعدها للأيام ونحن ندرك بأنه لكل يوم منها سريالية اوجاع تأبى إلا أن تتجدد .. لك الرحمة ابنة كنت قد أصبحت وانت أم چيار القلب بلسم الروح .. لك الرحمة
…
حقيقة لست من هواة تلميع الذات فمن استخدم كل ـ جيليه ـ العالم ليلمع صورته وهو مطفي سيبقى مطفي وليس كل من اشهر قلما اصبح بكاتب او ـ حاول أن ينطق او يتكلم الكردية ـ فيعطي دروسا في الوطنية أو شهادات حسن السلوك ولعله من أكثر الأمور اشمئزازا وقرفا أن تتصدى لحالة ما فتطير عنها ومتفصدا ان تتوه، أو لربما أخذت من النت بعضا من سماهها فتلقي بالكلام جزافا .. شخصيا أقدّس النقد والمكاشفة لابل والطعن في الخائن والخيانة أما أن أشكك بأمر لربما أكون في صميمه رباه !! اللعنة تلومني واحدة وبإسم جميل رائع ـ أحترم الإسم لسببين كون ابنة أخ لي تحمل نفس الإسم والثاني كون هذا الإسم مرتبط بإرث وفولكلور كما وتراث كردي ـ الكوجر ـ اعتز به فإذا بالأخت المناضلة !! تتهمني بالتسكع وووو .. الهروب من الوطن والمسؤولية والفرار من هموم الوطن الى أوروبا و .. كذلك أولادي .. وهكذا فقط مجرّد خلافي مع التصور التي تؤمن هي بها فبدوت متسكعا وابدي نصائح تافهة .. لها فقط اقول شكرا ورددت عليها بالصيغة التالية وما كنت سأنشرها لولا ان صديقي الذي كنا على صفحته قد أزالها … / عفوا بريفان المحترمة .. ما تسكعت لاعلى أبواب بيتك ولاكلّ أوربة اشتريتها بقطرة من عرقي الذي ابذله في سبيل معيشتي هذا اولا … وثانيا يبدو أنه العمى الحزبي بدل الليلي او التأثر بوليد المعلم والجغرافية التي التبست عليه فقلدتيه لتلتبس عليك ايضا فتصبح دبي جزءا من اوربا و .. لربما كان عمري النضالي يوازي عمر والدك الذي لا اعرفه ـ مع شديد احترامي لكما الإثنين ـ وسجلي الوطني أتشرف به على كائن من كان وصدقيني آخذ حسن السلوك من ضميري فقط ولعلمك وبالمختصر كنت اتمنى من زيرك ان يرد عليك لا أنا ومع هذا فاضمني لي الوصول الى قامشلو وأوعدك شرفا ان اكون هناك غدا وذلم من من تحاولين التصيد بإسمهم ومن نظامك العتيد الذي حرمني حتى من المشاركة في دفن امي وأخي وزواج بناتي اللاتي قد تكنّ في عمرك .. قليلا من الإنصاف ايتها الكردية فأنا احترمك لإسمك فقط وبالمناسبة وأين تظنين بأنهم أولادي كانوا حتى قبل اسبوعين ؟ … هكذا منطقك ؟ فليسامحك الله ؟ … اكيد غلطانة بالنمرة واعتذارك مرفوض سلفا … / ..
…
تصريحات والي دمشق المعين من قبل القيصر واملاءاته / إذا صحت / لرؤساء المخافر ؟! .. ذكرني في الحالتين / ان صدق هو او من تقصدهم … / ذكرتني بقصة جوري مركي المشهورة وعذرا من اصدقاء صفحة / جمي ديركي / فهي من قفشاتها .. قال جوري : كنت اسبح بماء دجلة وانا بنص الماء تذكرت شغلي ضرورية جدا في كاني بحني / قرية بجانب ديرك .. شو بدي ساوي ما بعرف ولا شفت / كيڤژال تقول مثل الحمار .. قلت والله جنكأته / اطرافه خطرة / بعدو بشوي .. ياهو ايش وي هاده فكرتوه شي دبيب طلع / كيسو فص .. رقك / سلحفاة بس يبين مثل البقرة .. قلت والله هذا كمان بطيء تيأخرني وبع ماشاءالله !! ماشفت الا مارماصي مثل جورك / السمكة الحية / وحجمها مثل هسبي رهوان .. أو يلله ما فكرت كمان عليهم للثقلان وشوي شوي وصلت حالي على / جمي بركي / ومنها قسرديب وباجريق .. قاطعه ديركي نبيه وقال : أو بعدين جوري .. كيف لحقت حالك او وصلتك لكاني بحني .. فكر جوري وقال : طالعت السمك من المي وجرجرتوه الى جمي ديركي وركبتوه الى كاني بحني !! .. بس جوري حكويتك بالصيف وجم ديرك ينشف دجكي .. أوه مال فرطي هما ضلت على هاي .. وفعلا يا اصحاب هما ضلت على هذه الحدوتة ؟! .. بدها نكر ونكير والهجوم المضاد العنيف أو : تري في مدينة الرياض السعودية طرشا ..
..
ومن جديد الرائع الراحل ابو بهيج ووالدي حاجي قادي كوري وشيخ سعد :
عندما نوى سليمان فقه خطبة الخالة عليها رحمة الله وعفوه صبرية أم بهيجة وكان اهلها وقتها يسكنون في كلها / عراقي / فذهب مع والدي / حجي قادي / الى الشيخ سعد ليذهب معهم ووافق الشيخ وانطلقوا الى كلها / عراقي / وعند بلوغهم دار اهلها وبعد السلام والكلام فتح شيخ سعد الموضوع وقال بأنهم قادمين يطلبون يد ابنتكم و كما تعلمون فأمثال قادي وسليمان واحدهم لن يفكر طويلا بالموافقة، قادي بيده صنعة وسليمان يقرأ ويكتب ويصلي، طبعا ما أن يقرأ حتى أخذ سليمان جريدة وفتحها بالمقلوب وصار يتمتم كمن يقرأ وأذن العصر فنهض وصلى ايضا .. وطبعا وافقوا وفي الطريق فور خروجهم من القرية قال شيخ سعد يخاطب والدي : قادي والله سليمان نزاني بخويني .. لا يعرف القراءة وكيف عرفت شيخ .. كمش الجريدة على المقلوب والأدهى انه لا يعرف يصلي ايضا .. وهذه كيف سأله والدي !! أجاب الشيخ لقد صلى العصر ثلاث ركعات . رد عليه والدي وقال : شيخ ته فصال كرا او ته دريت او سرخيري بي وبس … رحم الله الأموات وأطال في عمر الأحياء .. فعلا ابو بهيج كان رائعا …