لعنة المخابرات

د. محمد رشيد

أسئلة واستفسارات مشرعة : بخصوص تصريح في مقابلة د . عبد الحكيم بشار ..( ممثل المجلس الوطني الكردي السوري ” انكسي “) *
د . عبد الحكيم بشار في لقاء ( فيديو مع الاعلامي عنايت ديكو ) ، تم دعوتنا انا وصالح مسلم ( ممثل حزب الاتحاد الديموقراطي ” ب ي د ” الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني التركي ) الى طهران ، وقد عرض الايرانيين علي السلاح والمال – صندوق مفتوح = ولكنني رفضت ، ..”
اسئلة واستفسار حول اجابة الدكتور غبد حكيم بشار :
1- لماذا الرفض بالقطع ( رفضت ) بقدر انه اوضح للضابط الايراني ** في اللقاء الذي حصل في طهران بدعوة خاصة ، بان الامور ليست بيده وانما بيد مكون يمثله ” انكسي “.( اجزم وكأنني ثاني اثنين معرفة ، بكون الضابط الايراني لديه السطوة والسلطة والقوة ، وليست من الدبلوماسية واللباقة بهكذا اجابة قطعية – رفضت – ) .
2- د . عبد الحكيم بشار يعلم او لايعلم والضابط الايراني اعلم منه ، بان هكذا امور اجراء صفقة ليست بيده وانما بيد حزبه المؤطر داخل مكون ” انكسي ” ومكونات اخرى حليفة له..
3 – هل هذه الاجابة _الرفض _من حقه ام انه استهتار بحلفائه في الانكسي ، الا يستدعي التشاور مع حلفائه قبل الإجابة بالرفض القاطع ( كما في الفيديو ) .
4- لماذا لم يصرح قبل ذلك والان ” بق البحصة ” ..
5- هل استشار الدكتور بحلفائه وخاصة الممول والداعم والمؤيد – قيادة اقليم كردستان -والتي تربطهم علاقة قوية مع ايران وخاصة قول السروك بارزاني ” بان ايران اول من قدمت لنا المساعدات العسكرية ضد داعش ” .
6- ان كان الامر سريا وبقى ذلك ضمن اطار قيادة الانكسي وافشائه للسر الان ، على الرغم من تسريبات غير مباشرة من قيادات انكسي بانهم رفضوا المال الحرام خدمة لاجندات ، ، فما الداعي لنشره الان حتى وان كان ضمن الحوار التلفزيوني المحدود _ انترنيت _ مع الاحترام للاعلامي و البث ..
فكلنا نعلم من هو صالح مسلم وارتزاقه وسيده واسياده فهو ليس سوى عبد مأمور ، فكيف استطاع ان يجرجر الدكتور السياسي لهكذا فخ لاغراقه في وحل الارتزاق والعمالة .!!! ؟؟؟
يبقى في الاخير الشكر للدكتور عبد الحكيم بشار لايراد هذه المعلومة ، بكون الكثير من ابناء شعبنا لايعرفون مدى اغراق الابوجية ب ك ك في وحل القذارة والعمالة والارتزاق …بارتضائهم عملاء ايضا لايران مقابل الصندوق المفتوح والمغلق ..
وليس بشيئ آخر سوى المال الحرام ،،، تصريح الرئيس الامريكي ترامب ” اعطيناهم المال والكثير من المال ،، ورد السروك مسعود بارزاني ” باننا لانبيع قطرة من دم الكرد لاجل المال ..
كل تلك الاستفسارات والتساؤلات مرهونة بتسويق قضية شعب لاإيجاد الحلول لها من قبل  المخابرات .
* نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض
** الادهى من كل ذلك بان الدكتور بين في المقابلة ( فيديو ) ، بان ذلك الضابط الذي اجرى معه اللقاء كان المشرف على اغتيال الدكتور عبد الرحمن قاسملو في فيينا – النمسا عام 1989

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…