البارتي خادم الشعب

عمر كوجري
أتذكر الآن كلام قوباد طالباني نائب رئيس حكومة كوردستان منذ عدة أيام  لجمهور ” قليل” من مناصريه: إذا لم تخرجوا من منازلكم يوم التصويت على الانتخابات ..سيفرض البارتي نفسه كآغا على السليمانية وبغداد وهولير وكل كوردستان.. وختم كلامه حالفاً أغلظ ” الحلفان” أن البارتي لن يرى ذلك اليوم.. يكون فيه الآغا..
وفي اليوم التالي رد عليه رئيس حكومة كوردستان مسرور بارزاني: البارتي لايريد ان يكون آغا على شعبه.. البارتي خادم الشعب..
وانتصر البارتي كما توقعنا جميعاً فقد حصد لوحده 32 مقعداً.. أي أكثر من مقاعد جميع الأحزاب الباقية ..ومن ضمنها حزب قوباد طالباني .. الاتحاد الوطني الكوردستاني ..
هاهو البارتي .. قد نجح . وأعاد الصوت الكردي من جديد الى كركوك وشنكال .. بعدما حاول مجرمو وخونة 16 اكتوبر.. محو الروح الكردية من كركوك .. 
والحشد الشعبي بالتعاضد مع فلول العمال ” الكردستاني” إنهاء كردية شنكال.. 
مبارك لنا فوز البارتي .. مبارك للكرد جميعا ..
مبارك لمهندس الريفراندوم.. واستقلال كوردستان العظيم مسعود بارزاني ..

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…