نتعجب من هذا التوتر الذي حصل خلال الايام المنصرمة والموقف التركي في اجتياح حدود اقليم كردستان بحجة ضرب حزب العمال الكردستاني، كون اقليم كردستان ليس مسؤولا عن الحرب الدائرة بين تركيا وحزب العمال ولم نؤيد باي شكل الحرب اوالعنف واراقة الدماء ولن نقبل في جرنا الى هذه الحرب.
نحن لسنا مع تهديد امن تركيا او اي دولة جارة للعراق انطلاقا من الاراضي العراقية واي مشكلة تعترضنا فان افضل طريقة لمعالجتها الحوار والتفاهم المشترك وليس استخدام لغة التهديد والابتزاز.
نحن لسنا مع تهديد امن تركيا او اي دولة جارة للعراق انطلاقا من الاراضي العراقية واي مشكلة تعترضنا فان افضل طريقة لمعالجتها الحوار والتفاهم المشترك وليس استخدام لغة التهديد والابتزاز.
نحن نتفهم هذا الوضع الذي فيه الحكومة التركية والضغوط التي عليها، لكن في نفس الوقت ومع سماح البرلمان التركي للجيش التركي باجتياز الحدود نتوقع من الحكومة التركية الاخذ بنظر الاعتبار مصالح تركيا والمنطقة اجمع وبلاشك انها تقدر النتائج السلبية اذا ما اجتازت الحدود.
ان اقليم كردستان يرفض بشدة اتهامه في مساعدة حزب العمال ونحن لسنا مع الحرب والصراعات واذا جنح الطرفين للحل السلمي فنحن على استعداد لابداء كل المساعدة وان اكدوا على الحرب فنحن لسنا طرفا فيها ولن نقبل بجرنا الى هذه الحرب.
نعتقد ان تجارب السنوات السابقة اثبتت ان هذه المسالة لن تعالج بالحرب، لكن في نفس الوقت نقول بصراحة لجميع الاطراف ان هاجموا الاقليم او تجربة كردستان باي حجة كانت نحن على استعداد تام للدفاع ان تجربتنا الديمقراطية وكرامة شعبنا وقدسية وطننا.
في النهاية نطالب مرة اخرى بالحوار وعلى استعداد مع الحكومة الفدرالية القيام بمحاولات جدية لمعاجلة المشاكل بشكل نؤمن امن واستقرار المنطقة بشكل عام.
ولهذا نطالب امريكا وقوات التحالف والاتحاد الاوربي والامم المتحدة لاداء دورهم في عدم السماح لاشاعة العنف والعودة الى الحوار والحل السلمي للمشاكل.
رئاسة اقليم كردستان
18-10-2007
ان اقليم كردستان يرفض بشدة اتهامه في مساعدة حزب العمال ونحن لسنا مع الحرب والصراعات واذا جنح الطرفين للحل السلمي فنحن على استعداد لابداء كل المساعدة وان اكدوا على الحرب فنحن لسنا طرفا فيها ولن نقبل بجرنا الى هذه الحرب.
نعتقد ان تجارب السنوات السابقة اثبتت ان هذه المسالة لن تعالج بالحرب، لكن في نفس الوقت نقول بصراحة لجميع الاطراف ان هاجموا الاقليم او تجربة كردستان باي حجة كانت نحن على استعداد تام للدفاع ان تجربتنا الديمقراطية وكرامة شعبنا وقدسية وطننا.
في النهاية نطالب مرة اخرى بالحوار وعلى استعداد مع الحكومة الفدرالية القيام بمحاولات جدية لمعاجلة المشاكل بشكل نؤمن امن واستقرار المنطقة بشكل عام.
ولهذا نطالب امريكا وقوات التحالف والاتحاد الاوربي والامم المتحدة لاداء دورهم في عدم السماح لاشاعة العنف والعودة الى الحوار والحل السلمي للمشاكل.
رئاسة اقليم كردستان
18-10-2007