الأحد ١٠ / إكتوبر / ٢٠٢١
خلال ثلاثة سنوات ونيف بُعيد إحتلال منطقة عفرين الكردية السورية من قبل تركيا إستطاعت تركيا سواء بإستخدام ما يسمى بالجيش الوطني السوري، الذي يمثل الإئتلاف مظلته السياسية ، أو عبر توظيف صراعها مع العمال الكردستاني التركي من تمرير مخطط التغيير الديموغرافي الذي إستهدف سكان المنطقة ، وذلك بإستخدام شتى الطرق والوسائل المحرمة في القوانين والأعراف الدولية ، بدءاً من أعمال الخطف والقتل والسلب والنهب وقطع سبل العيش ، وليس إنتهاءاً بمحاربة الموروث الثقافي لأهل المنطقة ، عبر فرض نموذج إسلامي متشدد ، ويشمل ذلك عملية التربية والتعليم والتضييق على النساء ، وتحويل المنطقة إلى بؤرة لتجميع الجهاديين وأمراء وتجار الحروب .
ومن المؤسف أن القوى السياسية والعسكرية الكردية وفي سياق صراعاتها البينية زادت من الطين بلة في منطقة يعامل أهلها كأسرى حرب ، حيث تقوم هذه الأطراف بتشويه الحقائق على الأرض وبما يخدم البازارات الحامية في شمال شرق سوريا .
فمن طرف يستمر الجناح الممثل بقوات سوريا الديمقراطية أو الإدارة الذاتية في إحتجاز قسم من نازحي منطقة عفرين في المخيمات الواقعة على أطراف محافظة حلب وتحد من حركتهم وتنقلاتهم وتصادر إرادتهم وتعاملهم كما الرهائن ، وفي المقلب الأخر و بدلاً من حشد الطاقات والإمكانات لدعم أهل عفرين ومناصرة ناشطيها وناشطاتها في سعيهم لإيصال الحقيقة ومحاولة رفع الحيف عن أهلهم ، يعمل المجلس الوطني الكردي على إستثمار الأوضاع القلقة في منطقة عفرين لضرب خصومه السياسيين من خلال تزييف صورة الواقع الكارثي وتجميله ، و التأكيد أن الإنتهاكات ليست ممنهجة ومجرد تجاوزات فردية ، لا بل موخراً أخذ يمضي في الترويج لإشاعات من قبيل “إنتفاضة العودة إلى عفرين ” للإيحاء أن المنطقة بخير !
وكأن أهل عفرين لا يكفيهم ما يلاقونه على أيدي المرتزقة ليزيد المجلس من معاناتهم عبر ممارسة الكذب والتلفيق ، سيما وأن هذه التصريحات تأتي على خلفية التقارير الأممية الخاصة بسوريا والتي أكدت ولأكثر من مرة أن ما يجري في منطقة عفرين يرتقي لسوية جرائم الحرب.
و إننا إذ نتفهم جيداَ لماذا رفعت تركيا من وتيرة تحركاتها الأخيرة ودفعت بمجموعة من الإئتلاف و المجلس الكردي نحو واشنطن. في مسعى لترميم صورة الواقع المأساوي في المناطق الواقعة تحت سيطرتها ، خاصة في منطقة عفرين، حيث ركز المجلس الوطني الكردي في كل لقاءاته على عودة مئات العائلات من أهل عفرين وهذا بحد ذاته محض إفتراء للتغطية على الواقع المرير للمنطقة التي تعاني الويلات نتيجة إنتشار فوضى السلاح والسلب والنهب والتي تترافق على قدم وساق مع بناء القرى الإستيطانية المتوائمة مع المخططات التركية ، وتالياً تمييع قضية عودة أهالي عفرين، وهي من أبسط حقوق الإنسان وإختصارها أو التحايل عليها بجملة من الأكاذيب والأحابيل ، لا بل تمادى المجلس الوطني الكردي في حدة إستخفافه بكارثة منطقة عفرين عبر تصريحات ممثليه المرافقين لأعضاء الإئتلاف من أن مشكلة المنطقة تحل اليوم ببعض الإغاثات والمعونات التي يمكن لبعض الدول تقديمها.! -متناسين عن قصد جذر المشكلة الأساسي ، الفوضى المقصودة التي إختلقها الإحتلال التركي ، وما حادثة الإنتحار التي قام بها أحد شباب المنطقة مؤخرا بحق نفسه ، نتيجة القهر والعجز من الضغوط التي لاقاها على يد مرتزقة ما يعرفون بالجيش الوطني سوى دليل قاطع على زيف إدعاءات المجلس .
أخيراً نحن الموقعون أدناه من ناشطي و أهالي منطقة عفرين ، نؤكد أن المجلس الوطني الكردي لا يمثل إرادة أهل عفرين بأية طريقة كانت ، وما عليه سوى الكف عن التدخل السافر واللا أخلاقي بشؤون المنطقة وبما يخدم مخططات الإحتلال ، وعليه ندعو كل القوى السياسية والشخصيات الوطنية الكردية السورية، ومن كافة الشرائح المجتمعية لمناصرة أهل عفرين السورية ، منعا لتكرار تجربة اللواء السليب الذي بات يلوح في الأفق جلياً وواضحا أكثر من أي وقت آخر .
– إرفعوا أيديكم عن عفرين.
– توقفوا عن المتاجرة بآلامنا.
– كفوا عن التسول بإسمنا.
الخزي والعار لكل الاحتلالات على الجغرافيا السورية ولمرتزقتهم أيا كانوا.
الموقعون :
:::::::::::::::::::
ملاحظات : الأسماء الواردة من داخل منطقة عفرين يتم التحفظ عليها لضرورات أمنية وسترفق فقط عند توجيه البيان للجهات الدولية.
١- عادل محمود السويد
٢- محمد بسو فرنسا
٣- هوزان كرداغ الدنمارك
٤- إبراهيم خليل الدنمارك
٥- محمد رشيد مترجم روسي ألمانيا
٦- عدنان شيخ عثمان ناشط سياسي
٧- زكريا عبدالله م.مهندس بريطانيا
٨- روشان بسو الدنمارك
٩- أمينة بلال ناشطة سياسية
١٠ – شمس الدين حمو سياسي.
١١- بطال عثمان سياسي كردي
١٢- قنبر حسن سياسي كردي
١٣ – ألماس خليل إعلامية وسياسية.
١٤- هاوار حمو ناشط سياسي ألمانيا
١٥- شيرين عمر ألمانيا
١٦- برأت كوجر ألمانيا .
١٧- ميادة عمر الدنمارك
١٨- محمد دويكو الدنمارك
١٩- أحمد فاضل الدنمارك
٢٠- إدريس رشيد النمسا
٢١ – رانيا بكر فرنسا
٢٢- عبدالله عبدي ألمانيا
٢٣ – أحمد محمد مهندس ألمانيا
٢٤- المهندس عدنان أمير ناشط سياسي
٢٥- حسين شيخو ألمانيا
٢٦- شيار شيخ عثمان ناشط سياسي
٢٧- صبيحة خليل ناشطة نسوية وسياسية.
٢٨ – عبدو خليل
٢٩- بكر ديكو ألمانيا.
٣٠- محمد حجي أبو ولات ناشط سياسي.
٣١-المهندس جان علو بريطانيا .
٣٢- عابدين رشو سياسي كردي ألمانيا.
٣٣- جودت رشيد
٣٤- أكسار حنان بريطانيا .
٣٥- خبات إبراهيم ألمانيا.
٣٦- بشير كبو ناشط مدني
٣٧- محمود حج خليل .
٣٨- خلوصي عمر الدنمارك
٣٩- محمد شعبان حمدوش ألمانيا.
٤٠- عدنان هورو .
٤١- مصطفى إبراهيم ناشط إغاثي .
٤٢ – أحمد يوسف
٤٣- عزت حاج خليل .
٤٤- رمزي حج علي سياسي كردي ألمانيا .
٤٥- مروان عمر ألمانيا.
٤٦- عبدو ليلاف .
٤٧- محمود رشيد .
٤٨- آراس منان
٤٩- شيراز منان
٥٠- محمود خليل
٥١- دلال حج رشيد
٥٢ – سيدرا عمر
٥٣- بانكين محمد
٥٤- جودت رشيد
٥٥- محمد حمو
٥٦- محمود عثمان.
٥٧- نضال نور جوجك ناشطة نسوية وسياسية .
٥٨- ميديا عدنان حمدوش إعلامية ألمانيا.
٥٩- المحامي احمد دلي ألمانيا
٦٠- محمد حسكو ألمانيا.
٦١- عبدالرحمن كورجي ناشط سياسي ألمانيا
٦٢- عزيز نعسان إعلامي وناشط سياسي هولندا.
٦٣- ريير حسن إعلامي ألمانيا .
٦٤ – جان مصطفى الدنمارك
٦٥- سهيلة رحال ألمانيا .
٦٦ شكري يوسف ناشط سياسي
٦٧ مصطفى هارون
٦٨ بيرام حبش المانيا
٦٩ محمد بلال المانيا
٧٠ شيخو قاقو سياسي.
٧١ إبراهيم حمو سياسي.
٧٢ عمار عمر ناشط سوري.
٧٣ نجم الدين سمان كاتب وصحفي سوري
٧٤ امل محمد ناشطة سياسية.
٧٥ هوشنك أوسي روائي وكاتب.
٧٦ هندرين حجي. ألمانيا.
٧٧ مصطفى وقاص. فرنسا.
٧٨ ريبر هبون. كاتب.