العاملين في موقع
«kurdistanabinxete»
لا يخفى على أي مراقب مدى صلافة سلوك الحكومات التركية المتعاقبة ونكرانها لحقوق الشعوب المتواجدة داخل تركيا.
لا بل وإنكار وجودهم أيضاً.
كما لا يخفى على أحد خروقات الجيش التركي السابقة للأراضي العراقية إبان عهد النظام البعثي البائد من خلال اتفاقات مشتركة بينهم وبين نظام صدام حسين بحجة مطاردة عناصر حزب العمال الكردستاني والقضاء عليهم دون أن يتمكنوا من تحقيق ذلك الهدف المعلن.
«kurdistanabinxete»
لا يخفى على أي مراقب مدى صلافة سلوك الحكومات التركية المتعاقبة ونكرانها لحقوق الشعوب المتواجدة داخل تركيا.
لا بل وإنكار وجودهم أيضاً.
كما لا يخفى على أحد خروقات الجيش التركي السابقة للأراضي العراقية إبان عهد النظام البعثي البائد من خلال اتفاقات مشتركة بينهم وبين نظام صدام حسين بحجة مطاردة عناصر حزب العمال الكردستاني والقضاء عليهم دون أن يتمكنوا من تحقيق ذلك الهدف المعلن.
كما لا يخفى على المراقبين التهديدات التركية المستمرة بالتدخل إلى جانب الأقلية التركمانية الموجودة داخل العراق لمجرد أنها تبدأ بالتحدث عن مشاكل قد تحدث مستقبلاً إذا ما طبقت المادة 140 من الدستور العراقي وتم تطبيع الأوضاع في كركوك.
نظن هنا بأن الجونتا التركية كانت ستتدخل في الشؤون الداخلية العراقية وفي شؤون إقليم كردستان بالتحديد.
منذ وقت طويل دون أي رادع.
لولا قناعتها المطلقة بأن تدخلهم في الشأن الداخلي العراقي سوف يثير غضب قوات التحالف المتواجدة هناك، وكانت “الجونتا التركية” ستسعى للقضاء على التجربة الديمقراطية لإقليم كردستان العراق بإثارتها الكثير من الحجج المفتعلة.
حيث أن الكيان الكوردي المتمتع بقدر أكبر من الحكم الذاتي هو الذي يثير حفيظتهم وهو المستهدف أصلاً بغزوهم.
لا تواجد عناصر حزب العمال الكردستان على أراضي ذلك الإقليم.
فقد تحول الحزب المذكور عن هدفه الأساسي والذي كان متمثلاً في توحيد وتحرير كردستان إلى إطلاق سراح زعيمهم عبد الله اوجلان.
حيث نلمس ذلك بشكل واضح من خلال متابعتنا لمسيرتهم العملية وقراءتنا لأدبياتهم الحزبية والاضطلاع على مقالات وخطابات عبد الله أوجلان التي تمررها له السلطات التركية إلى أعضاء حزبه عن طريق محاميه والتي تتهمهم في الوقت نفسه بالإرهاب.
وبذلك فإننا نشك في ذرائع وحجج الحكومة التركية التي تستند عليها لغزو الأراضي العراقية.
كما نشك في الوقت ذاته بنزاهة تواجد عناصر حزب العمال الكردستاني في تلك المناطق.
حيث أنه يوجد داخل كردستان تركيا مناطق أكثر تحصنا من تلك التي ينتشرون عليها الآن والتي تبعدهم عن ساحة نضالهم الحقيقية إن كانوا صادقين في ادعاءاتهم بأن بقاءهم هو بهدف مقارعة النظام التركي.
وبناء على ما سبق وبالنظر إلى موافقة البرلمان التركي على المشروع المقدم إليه من الحكومة التركية بإجازتها للجيش باختراق الأراضي العراقية وغزوها فإننا نحن العاملون في موقع كردستانا بنختي ” http://www.kurdistanabinxete.com نناشد أصحاب الضمائر الحية من أبناء الأمتين العربية والكردية ودون استثناء إلى التوحد والتعاضد والوقوف كصف واحد في وجه الأطماع التركية وسعيها لاختراق الأراضي العراقية بحجة القضاء على عناصر حزب العمال الكردستاني والتي لم تستطع أن تقضي عليهم في المرات السابقة كما أسلفنا.
حيث نظن بأن هدفها الأساسي الغير معلن هو زعزعة أمن واستقرار منطقة إقليم كردستان والقضاء عليه أو على الأقل افشال تجربته الديمقراطية الرائدة، وأن ذلك هو تحييد العراق عن أهدافه الأساسية وما يسعى إلى تحقيقه.
ألا وهو عراق فدرالي ديمقراطي موحد.
وأخيراً علينا أن نتذكر أطماع تركيا المتأصلة في كيانها وهو إعادة ضم ما كان يسمى بلواء الموصل سابقاً إلى الأراضي التركية، وحتى كركوك أيضاً، وفي هذه الظروف الحساسية التي تحيط بالعراق.
وبناءً عليه فإننا نجد أنفسنا بأننا مطالبون اليوم للعمل من أجل:
نظن هنا بأن الجونتا التركية كانت ستتدخل في الشؤون الداخلية العراقية وفي شؤون إقليم كردستان بالتحديد.
منذ وقت طويل دون أي رادع.
لولا قناعتها المطلقة بأن تدخلهم في الشأن الداخلي العراقي سوف يثير غضب قوات التحالف المتواجدة هناك، وكانت “الجونتا التركية” ستسعى للقضاء على التجربة الديمقراطية لإقليم كردستان العراق بإثارتها الكثير من الحجج المفتعلة.
حيث أن الكيان الكوردي المتمتع بقدر أكبر من الحكم الذاتي هو الذي يثير حفيظتهم وهو المستهدف أصلاً بغزوهم.
لا تواجد عناصر حزب العمال الكردستان على أراضي ذلك الإقليم.
فقد تحول الحزب المذكور عن هدفه الأساسي والذي كان متمثلاً في توحيد وتحرير كردستان إلى إطلاق سراح زعيمهم عبد الله اوجلان.
حيث نلمس ذلك بشكل واضح من خلال متابعتنا لمسيرتهم العملية وقراءتنا لأدبياتهم الحزبية والاضطلاع على مقالات وخطابات عبد الله أوجلان التي تمررها له السلطات التركية إلى أعضاء حزبه عن طريق محاميه والتي تتهمهم في الوقت نفسه بالإرهاب.
وبذلك فإننا نشك في ذرائع وحجج الحكومة التركية التي تستند عليها لغزو الأراضي العراقية.
كما نشك في الوقت ذاته بنزاهة تواجد عناصر حزب العمال الكردستاني في تلك المناطق.
حيث أنه يوجد داخل كردستان تركيا مناطق أكثر تحصنا من تلك التي ينتشرون عليها الآن والتي تبعدهم عن ساحة نضالهم الحقيقية إن كانوا صادقين في ادعاءاتهم بأن بقاءهم هو بهدف مقارعة النظام التركي.
وبناء على ما سبق وبالنظر إلى موافقة البرلمان التركي على المشروع المقدم إليه من الحكومة التركية بإجازتها للجيش باختراق الأراضي العراقية وغزوها فإننا نحن العاملون في موقع كردستانا بنختي ” http://www.kurdistanabinxete.com نناشد أصحاب الضمائر الحية من أبناء الأمتين العربية والكردية ودون استثناء إلى التوحد والتعاضد والوقوف كصف واحد في وجه الأطماع التركية وسعيها لاختراق الأراضي العراقية بحجة القضاء على عناصر حزب العمال الكردستاني والتي لم تستطع أن تقضي عليهم في المرات السابقة كما أسلفنا.
حيث نظن بأن هدفها الأساسي الغير معلن هو زعزعة أمن واستقرار منطقة إقليم كردستان والقضاء عليه أو على الأقل افشال تجربته الديمقراطية الرائدة، وأن ذلك هو تحييد العراق عن أهدافه الأساسية وما يسعى إلى تحقيقه.
ألا وهو عراق فدرالي ديمقراطي موحد.
وأخيراً علينا أن نتذكر أطماع تركيا المتأصلة في كيانها وهو إعادة ضم ما كان يسمى بلواء الموصل سابقاً إلى الأراضي التركية، وحتى كركوك أيضاً، وفي هذه الظروف الحساسية التي تحيط بالعراق.
وبناءً عليه فإننا نجد أنفسنا بأننا مطالبون اليوم للعمل من أجل:
- التنديد بقرار البرلمان التركي القاضي بغزو الأراضي العراقية ومنطقة إقليم كردستان بالتحديد لزعزعت أمنه واستقراره وإفشال تجربته الديمقراطية كهدف غير معلن.
كذلك التنديد بمساندة الرئيس السوري بشار الأسد لهذا الغزو وإعطائه الحق للجيش التركي باختراق الحدود العراقية وسيادة العراق والذي سبق البرلمان التركي في منحهم ذلك الحق. - العمل بما في وسع الجميع للتضامن مع الشعوب العراقية وتقديم كل العون والدعم المادي والمعنوي والعسكري واللوجستي اللازم لهم ليتمكنوا من صد العدوان التركي المحتمل تنفيذه في أي وقت لاحق لذلك القرار.
- تنظيم المظاهرات والاحتجاجات ضد قرار غزو أراض العراق الفدرالي الموحد، ومطالبة الحكومات العربية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع تركيا.
- مطالبة الحكومات العربية والإسلامية لتتقدم بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي لتندد بذلك القرار المنافي للشرعية الدولية ومنع تنفيذه.
- مطالبة حلف شمال الأطلسي “الناتو” لمنع الحكومة التركية المتمتعة بعضويتها من غزو الأراضي العراقية.
وزعزعة أمن واستقرار منطقة الشر الأوسط ككل.وبهذه المناسبة الغير سارة نعلن بأننا سوف نفتح صفحة في موقعنا لجمع أسماء وتواقيع المنددين بقرار البرلمان التركي بغية إرسال جداول بأسماء المنددين إلى المحافل الدولية ومنها:
- السييد الأمين العام للأمم المتحدة.
- السيد الرئيس الأمريكي جورج بوش
- الكونكريس الأمريكي.
- البرلماني الأوربي.
- حلف شمال الأطلسي.
وبناءً عليه فإننا نهيب بكل أصحاب الضمائر الحية والذين تعز عليهم حرمة الأراضي العراقية وشعوبها سواءً أكانوا مستقلين أم عاملين في أحزاب.
أم منضوين تحت ألوية منظمات مدنية.
أم مهنية أو حقوقية، وغيرها، أن يرسلوا لنا بأسمائهم ومكان إقامتهم كمستنكرين ومنددين بقرار البرلمان التركي القاضي بالسماح بغزو العراق وكذلك تنديداً بمساندة الرئيس السوري لذلك الخرق والغزو المرتقب، وحتى نتمكن من تنظيمها تلك الأسماء في جداول وإرسالها إلى الجهات المؤثرة في القرارات الدولية، وبذلك نكون قد حققنا لأنفسنا أضعف الإيمان.عن العاملين في الموقع
مدير التحرير
محمد سعيد آلوجي
18.10.2007