تصريح
بتاريخ ٢٤ ايلول وبدعوة من المجلس الوطني الكردي في سوريا خرجت الجماهير بمختلف مكوناتها بكافة المناطق (ديريك -كركي لكي- وجل آغا – وتربة سبي- قامشلو – عامودا – الدرباسية – تل تمر – الحسكة) بتجمعات احتجاجية، ضد زيادة أسعار المحروقات والخبز، وفرض الاتاوات على المواطنين، والاعتقالات التعسفية بحق كوادر واعضاء المجلس الوطني الكردي، التي تقوم بها سلطة الأمر الواقع pyd.
وعلى الرغم من التشويش والتلفيقات والتهديدات، والبيانات المزورة التي انتحلت اسم المجلس داعية لإلغاء التجمعات الاحتجاجية المقررة، الا ان الجماهير توافدت بشكل واسع معلنة عن رفضها وادانتها لإجراءات سلطة الامر الواقع. ووصلت للأمكنة المقررة للتجمع على الرغم من شتى اشكال المضايقات والمنع من قبل الأسايش التابعة ل pyd، وتعرضها لممارسات عنفية ترهيبية بالعصي والحجارة والمفرقعات النارية, من قبل ما يسمى “جوانن شورشكر” التي كانت ترفع رايات pkk مما أدى إلى جرح العديد من المتظاهرين, الذين اسعفوا للمشفى, وإلحاق أضرار مادية بالعديد من سيارات المواطنين.
في الأثناء قام وفد مشترك من رئاسة المجلس والمنظمة الآثورية الديمقراطية بتسليم مذكرة إلى المسؤولين في مقر الأمم المتحدة بقامشلو تضمنت مطاليب المعتصمين، وبعد عودة الناس إلى أشغالهم، قامت مجموعة ملثمة مسلحة تابعة لpyd باختطاف المواطن (زياد محمد شريف) من مكان عمله بسوق مدينة قامشلو ولايزال مصيره مجهولا حتى اللحظة .
إن المجلس الوطني الكردي في سوريا إذ يدين بشدة هذه الاعمال الترهيبية التي استهدفت الاحتجاجات السلمية، يطالب بالافراج الفوري عن المعتقلين والمختطفين، و يؤكد بان هذه الممارسات وغيرها من الاجراءات التي تستهدف حريات المواطنين ولقمة عيشهم لم تعد ترهبهم ولابد لهذه الإدارة الكف عنها والغائها .
كما يدعو المجلس كافة الاطراف الدولية ذات الشأن وكل من يعز عليه القيم الديمقراطية والانسانية رفع صوتها وممارسة دورها لوضع حد لهذه الانتهاكات التي تحصل بحق المواطنين في مناطقنا.
ويتوجه المجلس بالشكر الجزيل للجماهير والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني على مشاركتهم في هذه الاحتجاجات .
قامشلو ٢٤ أيلول ٢٠٢١
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا