مازال الصراع بين بني أمية ويني هاشم قائم

دلكش مرعي

قبل ظهور الاسلام كان الصراع بين قبيلة بني هاشم وبني أمية تجري حول أحقية سدنة الكعبة لان طقوس الحج كانت موجودة قبل الإسلام وبعد وفاة النبي تحول الصراع بين القبيلتين حول أحقية الخلافة وقد جرت اول معركة بينهما في موقعة صفين بين علي ومعاوية راح ضحيتها سبعين ألف قتيل ومن ثم معركة كربلاء التي قام بها جيش يزيد بن معاويه قتل فيها خمسة وسبعين من اعمام واهل النبي ومن بينهم الحسين بن علي وتم قطع رؤوسهم ووضعوا الرؤوس عل رؤوس الرماح لترسل الى يزيد بعدما جابوا بهم شوارع كوفا وبعد تلك الواقعة ظهرت التشيع فأصبح من يتبع  بني هاشم يسمون بالشيعة ومن يتبع بني أمية بالسنة ولم تنقطع الصراع بين اتباع القبيلتين الى يومنا هذا 
وكما هو معروف فقد قضى أبو عباس السفاح وهو من سلالة عبدالمطلب عم الرسول الذي قضى على الخلافة الاموية التي دامت مايقارب أحدى وتسعين سنة وقد قام عباس السفاح بزبح كل من ينتمي إلى بني أمية في دمشق ولم ينجو منهم سوى عبدالرحمن الداخل الذي هربا عن طريق أفريقيا إلى اسبانيا وماجرى في سوريا كانت معركة طائفية بين الطائفتين تم تهجير ١٢ مليون سني  وفي اليمن المعركه مستمرة بين الطائفتين وفي العراق ولبنان ما يهمنا هنا بأننا نحن الكورد ومنذ الف وأربعمائة سنة ننهل من هذا التراث القبلي الدموي المتخلف ونعتبر ذلك التراث الحقيقة الكلية المطلقة ومازال  هو مرجعنا الفكري والقيمي فكيف سنتطور ونرتقي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…