ماهر حسن
كتب د. محمود عباس عبر منشور له على صفحته في (فيس بوك) مايلي ” لا تبالي، فيما إذا كان المستمعون لطبال بالآلاف ، ولكلام حكيم لا يتعدون أصابع اليد، فهنا من يصنعون التاريخ، وهناك من يملؤون ليلة” بهذا القدر يستهزئ بقراء مقالين لي أجبته فيهما عليه على موقع ولاتي مه، دون أن يذكر اسمي. وان كان عدد القراء لدي اكبر بكثير من قراءك هل تعتمد الى هذا الاسلوب الهزيل والهش؟!
حتى اضعك يا دكتور في الصورة، فإنه يجب علي الإقرار أنه ليس كل الكتّاب يمتازون بصوت واضح مؤثر، فمثلا ما تكتبه من اراء كثير منها -لا يسع المجال لذكرها- ليست على قدر كبير من الاكتراث بعامل المصداقية، ولا تشد النفس إعجابا، يمكنك الرجوع إلى الموقع المذكور ،
اما ان تنعت المختلفين معك بأنهم طبالون وغير ذلك من الألقاب الغير لائقة فهذا دليل على إفلاس واضح، وقد اجبرتني بالرد عنوة، فلا يوجد مفر من ذلك طالما تصر على التهكم والسخرية واستحضار صفات قبيحة واحدة تلو أخرى بحق المختلفين معك، ولانني كنت احسبك اكاديميا ومن منا لايخطأ لذا غضت النظر لاول مرة وللمرة الثانية، عن حقيقة ودوافع هفواتك.
و ضجية مقالاتك، والتملق للإدارة الابوجية، فقد ابتدعت لنفسك اسلوباً جديداً وهو الاكثر خطورة، فلقد دخلت مجال القبلية من اوسع أبوابها، وتربعت للاسف على عرشها دون منافس لكتاباتك الميتة ( المدائح في مناقب ومفاتن الابوجية وتطبيل لسياسة اخوة الشعوب)، ولاسيما من خلال استخدام نعوت وشتائم تنهال علينا من قبلك، والتي من المفترض ان تكون متزنة صادرة عن صاحب رسالة سامية.
فالاحداث الاجرامية المدانة قولا وفعلا التي يقوم بها المنفلتون من ادارتك العظيمة في كوردستان سوريا (الإدارة الذاتية) من تعذيب ونهب وسلب تشريد وتجهيل وعسف، ورغم فظاعاتها ومراراتها فإنك لا تتجرأ على قول الحق ومطالبة منظومة PKK بالعودة إلى مهادهم وكف بلائهم عن كورد سوريا، وفي المقابل تكدح في خلق نعوت ضد المختلفين معك. وأخيرا أختمها بقوله تعالى : ( عتل بعد ذلك زنيم )
سأعود للزيارة مرة أخرى …