في جلسة البرلمان السويسري وبحضور رئيس البرلمان، وبمناسبة عيد الاستقلال في دولة سويسرا الاتحادية والذي يصادف كل عام في الأول من شهر آب، كان لي شرفُ إلقاء كلمة مختصرة مكثفة، حاولت فيها التعريف بالقضية الكردية والدعوة لعلاقات طيبة بين الشعب الكردي والسويسري بمثابة دعم لحقوقنا المشروعة .
: ومما جاء في كلمتي
أنا كاروان جمال مرعي لا أريد طرح الأسئلة، بل أود أن أغتنم هذه الفرصة لأهنئكم جميعاً بمناسبة العيد الوطني السويسري باسم الكرد في كردستان سوريا، ويسعدنا الاحتفال معكم بهذا اليوم في القصر الاتحادي بمدينة بيرن العاصمة السويسرية، ويسعدنا العيش في سويسرا في هذا البلد الجميل حيث تسود الديمقراطية والعدالة والحرية والسلام والأمن، ونتمنى لها الحفاظ على هذه القيم البالغة الأهمية و لجميع مواطني هذا البلد التوفيق والتقدم الدائم .
ولكن جلَّ ما أتمناه من البرلمان والحكومة السويسرية إقامة علاقات طيبة بين سويسرا والشعب الكردي في كردستان سوريا، الشعب الذي عانى ومازال يعاني الكثير من الظلم على أرضه التاريخية، حيث الحرمان من حقوقه المشروعة وعدم الاعتراف به في الدستور السوري كشعبٍ له لغته وتاريخه وثقافته .
ونأمل دوماً وجود علاقات طيبة بين سويسرا والشعب الكردي وكذلك الدعم السياسي منكم كدولة ذات نظام قانوني فاعل، فهذا يعني لنا الكثير نحن- الكرد- في كردستان سوريا .
وأهنئكم مرة أخرى بالعيد الوطني .
وجاء في جواب السيد رئيس البرلمان على كلمتي قوله : نعلم عن وجود القضية الكردية في سوريا، وقد وصلت رسالتكم وشكراً لكم.
وقابلتُ عقب ذلك رئيس البرلمان ومجموعة البرلمانيين بعد نهاية الجلسة أيضاً، مؤكداً على العلاقات بين الشعبين، وإن مانصبو إليه يصب في خانة دعم الحق الكردي المشروع .
كاروان جمال مرعي – في الأول من شهر آب 2021 – مدينة بيرن برلمان سويسرا.