الذكرى الخامسة «الحزينة» للتفجير الغادر

خورشيد محمد ملا سعيد
لقد تعرّضت قامشلي – مدينة السلام و التآخي – لتفجيرٍ قويّ جداً صباح يوم الأربعاء ٢٠١٦/٧/٢٧ م ، راح ضحيتَه العشراتُ بين شهيد و جريح ، و خلّف دماراً هائلاً للمنازل والمحالّ التجارية والآليات .
حدث التفجير الإرهابيّ في الحي الغربي من المدينة ، و تحديداً غرب جامع قاسمو ب (١٥٠) م في منطقة مزدحمة بالسكان على الطريق العام المؤدّي إلى مدينة عاموده .
و دائماً أقول : أعظمُ وفاءٍ لشهدائنا هو تمجيدُ ذكراهم والاهتمامُ بعائلاتهم ، وأعظم وفاء لجرحانا هو الاهتمام بهم و بعائلاتهم .
المجد والخلود والفردوس الأعلى للشهداء الأبرار .
والمجد والقوة والصبر والسلوان للجرحى الأطهار .
ولمدينتنا قامشلي و كافّة مدننا السلام والرقيّ والازدهار .
وللمجرمين الآثمين الخزي و العار .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إلى أبناء شعبنا الكُردي وجميع السوريين الأحرار، والقوى الوطنية والديمقراطية في الداخل والخارج، من منطلق مسؤولياتنا تجاه شعبنا الكُردي، وفي ظل التحولات التي تشهدها سوريا على كافة الأصعدة، نعلن بكل فخر عن تحولنا من إطار المجتمع المدني إلى إطار سياسي تحت اسم “التجمع الوطني لبناء عفرين”. لقد عملنا سابقاً ضمن المجتمع المدني لدعم صمود أهلنا في وجه المعاناة الإنسانية والاجتماعية…

عبد الرحمن الراشد كثيرٌ ظهرَ وقيلَ عن سجونِ بشارِ الأسد. هناكَ نحوُ مائتي ألفِ سجينٍ ومختفٍ، لكنَّ الحقيقةَ هو أنَّه لم يكنْ من بدأ العنفَ سياسةً للسيطرة، بل ورثَ الفكرةَ والوظيفةَ والمؤسساتِ من والدِه. فقد اعتمدَ الأبُ، حافظُ الأسد، على علاقةٍ استراتيجيةٍ مع الاتحاد السوفياتي، ساعدتْه، مع ألمانيا الشرقية، ونقلتْ إليه تقنيةَ القمعِ الممنهج. ليسَ صدفةً أنَّ نظامَ الأسدِ الحديديَّ…

زاكروس عثمان ما كاد الكورد ينتشون بهروب الرئيس السوري السابق بشار الاسد وسقوط نظام حكمه الدكتاتوري، حتى صدموا سريعا بمواقف و تصريحات مسؤولي مختلف اطراف ما كانت تسمى بالمعارضة السورية والتي غالبيتها بشكل او آخر تتبنى الموقف التركي من قضية كوردستان ڕۆژئاڤا و هو الرفض والانكار. السوريون من الدلف إلى المزراب: اذ بعد هيمنة هيئة تحرير الشام على…

شكري بكر لو أردنا أن نخوض نقاشًا مستفيضًا حول الواقع السياسي لحزب العمال الكوردستاني، يمكننا إعطاء صورة حقيقية لكل ما قام ويقوم به الحزب. سنجد أن الأمور معقدة للغاية، ومتورطة في مجموعة من الملفات الدولية والإقليمية والكوردستانية. يمكن تقريب الصورة عبر معركتي كوباني وشنكال، حيث يتضح أن “كل واحد يعمل بأصله”، دون الدخول في تفاصيل وقوع المعركة في مدينة كوباني…