د. محمد رشيد
– مفهوم الانظمة الغاصبة لكردستان تركيا ايران سوريا العراق ..= لم تعد العراق دولة غاصبة لكردستان (حتى المناطق المستقطعة مشرعة دستورا في الدستور العراقي المادة ( 140), ومتفقين لتطبيق المادة – عدم التطبيق مسائل فنية – سيتم ايجاد حل لها حسنا او شرا ..
– لم يعد كرد العراق جزء من منظومة حركة تحرر (على الرغم من المأخذ, الى ان تستقل كردستان كدولة -) = كردستان العراق اصبحت كدولة لها مؤسساتها وهذه الـ ( ك) الملحقة بالدولة, تعني تواجد جميع المؤسسات (دولة) فيها ومع وجود النواقص, فان كردستان معترفة بها دوليا (الشكل الفدرالي للدولة) ولن تستطيع اية دولة سحب الاعتراف بها ” القانون الدولي قرارات مؤتمر سان فرنسيسكو _لسنة 1950, لا يمكن لدولة ان تسحب اعترافها بدولة اعترفت بها مسبقا _ زوال شخصية الدولة, العراقية السابقة, (انتهت العراق كدولة بسيطة) اي لا يمكن للعراق ان يعود الى سابقه (الى دولة بسيطة) مالم تستقل كردستان ..
– بيت القصيد/ ان كردستان العراق أصبح كيان دولي وتحولت كجزء من منظومة تحرر وطني الى كيان بناء دولة كمثيل ارتيريا والتي كانت ملحقة بأثيوبيا او جنوب السودان او تيمور الشرقية, على الرغم من شكل كردستان الفدرالي ..
– يبقى ان الابوجية ب ك ك انتقلوا من حركة تحرر الى مرتزقة, يحتلون جزء من دولة سوريا.. (تصريح الرجل الاول لـــ ب ك ك _ جميل بايق _ بانه مازال الالاف من مقاتلينا – كرد تركيا – متواجدون في سوريا… ماذا يفعلون هناك ؟؟؟؟ هل يخصون العجول !!) ولم يعدون مطالبون بتحرير كردستان وانما تطبيق الامة الديموقراطية للعالم اجمع.
حتى انه لم يعد و لا يتواجد في برنامج اي حزب كردي او كردستاني في الأجزاء الاربعة من كردستان بطوله وعرضه وشتاته, مصطلح او مفهوم تحرير كردستان (انتفاء التحررية الجامعية لأجزاء كردستان الاربعة من توحيد وتحرير او تحرير وتوحيد), وانما كل جزء يسعى الى ايجاد حل لشعبه الكردي في الجزء الكردستاني الخاص به…
فهل سنستمر بالاندفاع وراء مصطلحات ومفاهيم نحن بغنى عنها, والاندفاع وراء عواطف وردات فعل من اشقاء لنا (نحن الكرد السوريين) ونحن بأحوج الى لملمة صفوفنا وتشخيص مشكلتنا حيث التشرذم هو الطاغي, ليست كحالة وانما واقع ملموس ينخر بجسم الحركة السياسية الكردية منذ عقود ..