تلقى المكتب التنفيذي في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين، وبحزن، نبأ رحيل الزميل الكاتب د. عبدالوهاب حاجي، في لندن، فجر اليوم، نتيجة نوبة قلبية تعرض لها، وكان قد شفي قبل ذلك من مرض كورونا، وتلقى اللقاح اللازم.
ود. عبدالوهاب حاجي انضم إلى رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في العام 2008، واعتذر عن حضور مؤتمر العام2016، مرسلاً برقية إلى المؤتمر، وظل ينشر مقالاته في جريدة- بينوسانو- القسم الكردي، باستمرار!
والدكتور عبدالوهاب إضافة إلى أنه شخصية وطنية وكاتب فقد كان طبيباً في مدينته الأم: قامشلي، لسنوات طويلة، وقد خدم وزوجته الدكتورة هداية كيكي ذويهما من أبناء المدينة بكل إمكاناتهما، قبل أن يضطرا للهجرة إلى السعودية، ومن ثم إلى-بريطانيا- بعد إشتعال الحرب في بلدهما!
رحيل د. عبدالوهاب حاجي الشخصية الاجتماعية والكاتب والوطني والإنسان خسارة كبيرة لأسرته. لذويه. لمحبيه. لنما جميعاً
لراحلنا الرحمة
ولأسرته وذويه ولكم جميعاً الصحة والسلامة والعمر الطويل
25- نيسان2021
المكتب التنفيذي
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا