وداعاً زميلنا الكاتب عبدالوهاب حاجي!

 

تلقى  المكتب التنفيذي في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين، وبحزن، نبأ رحيل الزميل الكاتب د. عبدالوهاب حاجي، في لندن، فجر اليوم، نتيجة نوبة قلبية تعرض لها، وكان قد شفي قبل ذلك من مرض كورونا، وتلقى اللقاح اللازم.
ود. عبدالوهاب حاجي انضم إلى رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في العام 2008، واعتذر عن حضور مؤتمر العام2016، مرسلاً برقية إلى المؤتمر، وظل ينشر مقالاته في جريدة- بينوسانو- القسم الكردي، باستمرار!
والدكتور عبدالوهاب إضافة إلى أنه شخصية وطنية وكاتب فقد كان طبيباً في مدينته الأم: قامشلي، لسنوات طويلة، وقد خدم وزوجته الدكتورة هداية كيكي ذويهما من أبناء المدينة بكل إمكاناتهما، قبل أن يضطرا للهجرة إلى السعودية، ومن ثم  إلى-بريطانيا- بعد إشتعال الحرب في بلدهما!
رحيل د. عبدالوهاب حاجي الشخصية الاجتماعية والكاتب والوطني والإنسان خسارة كبيرة لأسرته. لذويه. لمحبيه. لنما جميعاً
لراحلنا الرحمة
ولأسرته وذويه ولكم جميعاً  الصحة والسلامة والعمر الطويل
25- نيسان2021
المكتب التنفيذي
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين تمر سوريا بظروف سياسية واقتصادية واجتماعية مُعقّدة ، يجد الإنسان السوري نفسه في ظلِّها أمام تحدّي التوفيق بين هوياته المتعدّدة. فهو من جهة ينتمي إلى الوطن السوري، وهو الانتماء الجامع الذي يحمل الهوية وجواز السفر والشهادة ، ومن جهة أخرى، يرتبط بانتماءات فرعية عميقة الجذور، كالقومية أو العرق أو الدين أو الطائفة. ويخلق هذا التنوّع حالة من…

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…