الحوار الكوردي

نوروز بيجو

هل مايجري بين المجلس الوطني الكوردي ومايسمىPynk  بالحوار الكوردي أم هو مهزلة كوردية ؟
منذ قرابة سنة ويجري حوار  بينهم برعاية امريكية أما المبادرة التي أعلنت بأسم الأبن الشرعي لل pkk مظلوم عبدي لم يكن له وانما أراد الأمريكان استغلاله والأستفادة منه في محاربة داعش الأرهابي يجعل منه قائد عسكري على الرغم من خسارته في معارك عديدة وخسر المناطق الكوردية (عفرين وسري كانيه وكري سبي ) وتحرير مناطق عربية كالدير الزور والرقة وتشرد شعبنا الكوردي في أصقاع الأرض منهم من تهجروا واصبحوا لاجئين وبعض يتم احتحازهم في مخيمات الشهباء لاستغلال معاناتهم  واستخدامهم كدروع بشرية  
وحتى هذه اللحظة  لم يصلوا الى أي أتفاق يذكر يخدم الكورد وقضيتهم في سوريا وانما يعلن بأنهم توصلوا الى توافقات سياسية فما هو الأتفاق السياسي الذي توصلوا اليه،
وهو بأن النظام السوري هو نظام استبدادي وشمولي لايقبل التغير وهذه الحقيقة معروفة للجميع  لايحتاج الى نقاشات مطولة 
  وبعدأن اعلن مظلوم عبدي نفسه ضامناً عن pyd لم يتوقف يوماً خطف أطفال الكورد والأعتقال وحرق مكاتب الأحزاب السياسية التابعة للمجلس الكوردي والتخريب من قبل مايسمى جوانن شورشكر التابع بشكل مباشر لقنديل في ظل صمت معيب للأحزاب السياسية الأخرى وكأن الأمر لايتعلق بهم 
و على الرغم من ان  مظلوم عبدي اعلن وتوعد عدة مرات بأنه سيوقف هذه الأعمال الا انه لم يتوقف  وهو غير قادر على إيقافها لأنه يعلم اكثر من غيره بأن الأوامر تأتي من قنديل نفس الحهة التي ينتمي اليه مظلوم عبدي ولاننسى الإساءة والإهانة للمجلس الكوردي آخرها بحق  بيشمركه روج آفاي كوردستان 
 مظلوم عبدي لن يقدم شيء للحوار ولم يكن مستقلاً على الرغم من الحماية الأمريكية له ولو اراد الأنشقاق عن قنديل وخدمة الكورد والقضية الكوردية في سوريا  لفعلها لا بل يقف الى جانب اصدقائه pyd وتغريداته دليل على مانقول لذلك على المجلس إيجاد بديل ل Pyd  على الأرض وتشكيل جبهة كوردية موحدة تكون أولوياتها خدمة الكورد والقضية الكوردية واقناع الأمريكان والقيادة الكوردستانية بأن هؤلاء لايمثلون تطلعات الشعب الكوردي في سوريا ومشروعهم مرفوض لدى الشارع الكوردي جملة ًوتفصيلا
فماذا يمكن ان نسميها بالحوار الكوردي او مهزلة كوردية . 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…