د. محمد رشيد
بعيد انهبار المنظومة الشيوعية في دول اوربا الشرقية ..
فكان اي اهتزاز في الوضع المعيشي وظهور ازمات اقتصادية, فتلجأ القيادات الجديدة التي تدير الدولة بمناسبة ومن دون مناسبة بالمطالبة لفتح ملف الشيوعيين, والذي كان يرجح اسباب تدهور الحالة الى فسادهم وسرقاتهم (بادر الشيوعيين, مباشرة للاستلاء ونهب المشاريع الاقتصادية وخاصة الانتاجية منها وبتشكيل مافيات خاصة من رجال الامن السرية بالاستيلاء على مؤسسات الدولة الإنتاجية) ..
– في العراق, بعيد سقوط المقبور ونظامه وبتدهور الحالة الاقتصادية وباستيلاء الشيعة على كل المفاصل.. شكلت الشيعة ميليشيات للسطو والنهب والاغتصاب (حتى في المشافي ببغداد كان يتواجد مكتب لميليشيات الصدر للإدارة), وفي المقابل بادر السنة ايضا لتشكيل ميليشيات اسوة بالشيعة, ولكنهم تعرضوا للقمع لمشاركتهم مع القاعدة والزرقاوي وداعش والتعاطف مع تلك الحثالات البشرية وووو
والان ومع الحالة الاقتصادية الراهنة, فانه يتم تسويق بإيعاز اسباب التدهور في العراق الى تحميل الكرد بمناسبة ومن دون مناسبة, كون الكرد وبحسب ادعائهم يأخذون نسبة من الموازنة تفوق ميزانية الدولة ( ميزانية الاقليم 12,67 % من اكثر من 100 مليار دولار) وبان الاموال هي من ميزانية وإنتاج البصرة الفقيرة التعيسة وتمنح للكرد وكأنها ” من مال الله يا محسنين “متناسية الفقر والعوز وندرة الكهرباء في جميع مناطق العراق ومن دون استثناء – باستثناء كردستان – ووو ….
اما الكرد (كردستان العراق) فأثناء اسقاط المقبور, استغل الكرد الفرصة والاستيلاء على مناطق عربت واستعربت (والتي كانت تحت قبضة المقبور, وخاصة الترحيل المليوني اثناء الانفال وكركوك, والمعروفة بالمناطق المتنازع عليها) ولكنهم مع الاسف تخلوا عنها قبل ان تطلق رصاصة واحدة بمعية الخونة ( وكان على ما تبقى من الكرد لمواجه الجيش العراقي والحشد والجحوش الخونة ومن ورائهم بدعم الامريكان – الذين لا ينفكون بانهم اصدقاء وحلفاء الكرد -).
فاي خضة وازمة غي كردستان فانهم يطالبون بتعويضات الجريمة البشعة من انفال وحلبجة .. والتي اثيرت من اليوم الاول لسقوط المقبور واثارة ملف التعويضات في كل مناسبة ومن دون مناسبة والى الان ، ولكن العربان يتعاطفون للحق والحقيقة ولكنهم يدلسون بالأفعال بتناسيها بوعود خشبية الى ان يسقط الحق بالتقادم ..(للأمانة حكومة اقليم كردستان تقدم البعض من المساعدات لهم وليس بمكانة ومثابة التعويضات ).
– ثالثة الاثافي / ماان انطلقت الثورة السورية حتى قفزت حثالات للاستيلاء ما يمكن ان يستولوا عليه, قبل ان تنتصر الثورة بدأ من الجحفل الابوجي – ب ك ك – والذي اتى من قنديل بأجراء صفقة قذرة مع النظام لقمع الكرد, والفصائل الاسلاموية التي نهبت وقتلت واستباحت كل من لا يسجد لأصنامهم وبانهم خليفة الله على الأرض مدعية الخلافة (من البغدادي والجولاني والحمزات والعمشات والممشات, ومدعى الثورة من تشكيلات عسكرية وسياسية حتى ان هذه الاخيرة لم تنفخ في البوق ضد الطاغبة الصغير ابن الاصغر, وصولا الى كل من يطيل من لحاه ..
مع عدم نسيان تحول وتدرج الشبيحة الى مرنزقة, والاغلبية المتبقية من الحثالات الى مأجورين صغار انموذج الابوجية – ب ك ك – .
– الأحزاب الكردية السورية بمناسبة ومن دون مناسبة لاينفكون منذ اكثر من نصف قرن ومن دون ملل بالدعوة الى الوحدة والتوحد ..والوحدة منهم براء, كونهم ومن دون استثناء انشقوا من بغضهم او من طرد من الحزب اوشكل حزب او بداعي المزاحمة الاسروية او المناطقية لتشكيل حزب او بداعي اخفاء قذارته في الارتباط باجهزة امنية او التباهي باصله وفصله, على ان – مافي حدا احسن من حيدا – ..
المبكي المضحك , كل منهم يصدر بين الفينة والاخرى مشروع وحدوي اكبر من راسه وعلى مقاس حذائه, وكان الكرديات عقمن لانجاب من يضع مشروع ..
بالمناسبة / يصادف اليوم الذكرى الثالثة والثلاثين14/4/ 1988 واحدة من أخطر الجرائم وأكثرها وحشية في التاريخ لإبادة الكرد ، الجريمة البشعة المحملة على آية قرآنية ” الانفال ” – الغنائم والاسلاب – , بكفر لتحريف كتاب الله .بتحليل إراقة دم الكرد واغتصاب نسائهم .