تصريح حزب اليساري الكردي بمناسبة مشاركة الحزب في التجمع الذي أقامته لجنة التنسيق في دوار حي الهلالية

إن مشاركة حزبنا في التجمع الجماهيري المقام في مدينة القامشلي دوار حي الهلالية بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعون للإحصاء الشوفيني العنصري إلى جانب العديد من الأحزاب الكردية الشقيقة نابعة من قناعاتنا الراسخة بأن النظام لا يملك أية أجندة لحل هذه القضية وغيرها من القضايا المطروحة على الساحة الوطنية السورية بل يتمادى يوماً بعد يوم في تنفيذ مشاريعه ومخططاته اتجاه الشعب الكردي التي تجسدت حلقتها التالية في البدء بالمرحلة الثانية من مشروع الحزام العربي العنصري.
وإيماناً منا بضرورة تفعيل العمل النضالي الكردي في مواجهة جميع المخططات والمشاريع الشوفينية والعنصرية التي تستهدف وجود شعبنا الذي يشكل القومية الثانية في البلاد ومكوناً أساسياً من مكونات المجتمع السوري.
إن الحشد الجماهيري الذي تجاوز المئات تلبية للدعوة الموجهة من الأحزاب المشاركة ومنها حزبنا الذي شارك بفعالية جيدة جداً جاءت لتعبر عن سخطها واستنكارها للموقف الشوفيني المستمر اتجاه الشعب الكردي، وقد ألقيت كلمات عديدة من قبل الفعاليات السياسية والثقافية المشاركة.

إلا ان تعنت البعض ولحسابات حزبية ضيقة والتي كان من المفروض أن تلقى جانباً في مثل هذه الحالة حالت دون إلقاء كلمة باسم حزبنا.
وللأسف الشديد هم أنفسهم ممن يزاودون في طرح شعارات وحدوية وديمقراطية ويتغنون بحرية الكلمة.
إن مثل هذه التصرفات لن تثني من عزيمة حزبنا بل تزيده إصراراً وتصميماً على تفعيل العمل النضالي الكردي من أجل الاعتراف بالوجود وانتزاع الحقوق.



القامشلي
في 5/10/2007
المكتب السياسي

للحزب اليساري الكردي في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…