نداء الى رئاسة الجمهورية السورية .. العقوبة الأبدية لنادي الجهاد. الى متى

رابطة مشجعي نادي الجهاد في سورية

نحن رابطة مشجعي نادي الجهاد في محافظة الحسكة.

نناشدكم يا سيادة الرئيس الدكتور بشارالاسد رئيس الجمهورية السورية ، للتدخل من اجل اعادة كرة نادي الجهاد احد أعرق الاندية في سورية ابن القامشلي ..
نتمنى من سيادتكم اصدار عفوا رئاسي للسماح لهذا النادي المجتهد للعودة للعب بالقامشلي في ملعبه (السابع من نيسان) ..
فكما تعلمون يا سيادة الرئيس بأن منذ احداث القامشلي 21/3/2004 ونادي الجهاد لا يلعب في ارضه لانه معاقب من قبل محافظ الحسكة وأمين فرع الحزب ؟

لقد كنا يا سيادة الرئيس نحن الجماهير الجهادية من اوائل من غنى ودبك وفرح في الترشيح لولاية ثانية لسيادتكم (غنينا كورداً وعرباً ومسيحيين وارمن وآشور) هذه اللوحة الجميلة والتي يتميز بها نادي الجهاد عن غيره من اندية الوطن ..
ورغم انك اصدرت عفواً رئاسياً عن احداث القامشلي الا ان مجلس المحافظة الموقر لا يسمح لهذا النادي الجماهيري (الجهاد) للعب في القامشلي ، مع انه كان من المفروض ابقاء العقوبة على نادي الفتوة من دير الزور المتسبب الرئيسي لاحداث القامشلي ..
لذلك يا سيادة االرئيس.

نقول باننا الجماهير الجهادية ، تحملنا الكثير من الظلم من حيث السفر البعيد والتكاليف الباهظة لمشاهدة مباريات فريقنا سواءً بالحسكة والمدن الاخرى، والى الآن وللموسم الرابع على التوالي نحترم كل قراراتكم ونتحمل عناء السفر حباً بنادينا الجهاد وحتى اننا لم نتظاهر بالشارع ضد هذا القرار الظالم والمجحف بحق نادينا وحتى اننا لم نشتكي للفيفا ضدكم لذا نتمنى منكم سيادة الرئيس ومسؤولي محافظة الحسكة والاتحاد الرياضي العام انصافنا
والسماح بعودة كرة الجهاد الى القامشلي ..

30/9/2007

رابطة مشجعي نادي الجهاد في سورية

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد إذا كان الاستثمار من الأمور الهامة التي تأخذها بعين الاعتبار أيُّ دولة أو حكومة سواءً أكانت متطورة وشبه مستقرة أم خارجة لتوها من الحرب ومنهكة اقتصادياً؛ وبما أنَّ معظم الدول تشجع على الاستثمار الأجنبي المباشر بكونه يساهم بشكلٍ فعلي في التنمية الاقتصادية، ويعمل على تدفق الأموال من الخارج إلى الداخل، ويجلب معه التقنيات الحديثة، ويعمل على توفير…

من أجل إعلامٍ حرّ… يعبّر عن الجميع نقف في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، نحن، الصحفيين والكتاب الكرد في سوريا، للتأكيد على أن حرية الكلمة ليست ترفاً، بل حقٌ مقدّس، وضرورة لبناء أي مستقبل ديمقراطي. لقد عانى الصحفيون الكرد طويلاً من التهميش والإقصاء، في ظلّ الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة ولاسيما نظام البعث والأسد، حيث كان الإعلام أداة بيد النظام العنصري لترويج…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* في الوقت الذي تتكشف فيه يوميًا أبعاد جديدة للانفجار الذي وقع في أحد الموانئ الجنوبية لإيران يوم 26 إبريل 2025، يتردد سؤال يعم الجميع: من هو المسؤول عن هذه الكارثة؟ هل كانت متعمدة أم عيرمتعمدة؟ هل يقف وراءها فرد أو تيار معين، أم أنها عمل قوة خارجية؟ سؤال لا يزال بلا إجابة حتى الآن!   التكهنات…

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…