يجب عقد كونفرانس الجمهورية الديمقراطية

ليس هنالك من جديد بصدد وضعي الصحي.

يبدو بأن هنالك الكثير من النقاشات الدائرة في الخارج حول صحتي.

يمكنكم رفع دعوة تأمين في اليونان.

يمكنكم المطالبة بمقدار كبير جداً.

النقطة المهمة هنا ليس هو المال.

فدور اليونان هو دور المفتاح في المؤامرة.

كان دخولي إلى اليونان قانونياً تماماً و لكن إخراجي منها كان بسبل غير قانونية.

فقد اُُنتهكت القوانين الدولية.

أفكر بمراسلة رئيس الوزراء الجديد أيضاً.

سأراسله من قبيل مباركته على انتخابه لرئاسة الوزراء للمرة الثانية و كذلك لكي يسعى إلى التدخل في هذه المشكلة.

يمكن لمحاميّ أيضاً الكتابة نيابةً عني، حيث يجلبونها إليّ كي أوقع عليها أو حتى يمكنهم كتابتها و التوقيع عليها و إرسالها نيابةً عني.

تقع على عاتق حكومة (سميتث) مسئولية في المؤامرة.

يجب ايصال آرائي بصدد اليونان أيضاً.

هنالك الكثير من الوثائق بصدد الدعوة، أليس كذلك؟
ربما سأطالب بقدوم أحد المسئولين في هيئة الاتحاد الأوروبي إلى هنا لكي نلتقي  بصدد هذه الدعوة.

يمكن من خلال لقاء لعدة ساعات أن أعبّر له عن الوضع.

نحن لم نخرج من اليونان بالطرق القانونية، فقد تم تهريبنا.
أ يمكنني أن أكتب عن الأمر في حال كتابتي لمرافعتي الحالية.


أ يمكن كتابتها سوياً؟ أو يجب كتابتها بشكل منفصل؟ سأكتب آرائي حول هذا الموضوع.

و كذلك سأطرح آرائي هذه في الملف الخاص بدعوة إعادة المحاكمة.


لقد استمعتُ إلى وزير العدالة محمد علي شاهين من خلال المذياع، سوف استخدم حقي في الرد عليه.


هل هنالك شيء متعلق بكل من ايران و سوريا؟ أ هنالك من جديد في الإعلام التركي.

هل الهجمات المستهدفة لشخصي مستمرة؟ ينشرون كل أقوالي عن حزب المجتمع الديمقراطي كأخبار في الإعلام.

الهدف من ذلك هو التحريض، يفعلون ذلك عن قصد.

و لكنهم لا ينشرون الحقيقة.

هل تقوم الفضائية(MedTv) و الإعلام بنشر أفكاري، أ يناقشونها بشكلٍ مطلوب؟ يبدو بأن الحملات مستمرة دون انقطاع و تتسع أكثر.

يُقال بأنه هنالك صدامات عنيفة جداً في بيتُ الشباب، ما هو الوضع؟ ما الذي يقوله الإعلام الكردي عدا الحصيلة التي ينشرها إعلام الدولة؟
لقد انقضت فترة عقوبة الحجرة الانفرادية الأسبوع الماضي.

هذه العقوبات الانفرادية سياسية و إدارية تماماً.

و هي عقوبات نفسية.

فهم يحكمون على بعض أقوالي و لا يحكمون على بعضها على الرغم من تشابهها جميعاً من حيث الفحوى.

فإن أرادوا يمكنهم معاقبة تلك الأقوال أيضاً.

أنا أنتبه جداً إلى أقوالي و لكنني أمتلك حق الكلام.

يجعلون من أقوالي بشأن (DTP) أخباراً.

على كل حال لا يشكل تعبيري عن أفكاري بصدد حزب رسمي لأي جنح.
كما قلتُ بأن عقوبات الحجرة الانفرادية هذه كلها سياسية و إدارية ليس إلا.

فهي هادفة.

فهم يزعجونني كثيراً هنا.

يراقبونني دائماً.

لا أقول شيءً عن مراقبتهم ليّ، و لكن فتحهم و إغلاقهم الدائم لمزلاج كوة الباب يمنعني من النوم و من قراءة الكتب.

لا أعرف من و لماذا يفعلون ذلك، و لكنهم يزعجونني دائماً بشكل مبرمج و منهجي.

فإن أستمر الوضع على هذا المنوال حينها سألقي بالمسئولية على عاتق وزير العدالة و رئيس الوزراء.

فهذا المكان يُدار من قِبل دائرة الطوارئ المرتبطة برئاسة الوزراء.

أنا لستُ طفلاً.

أ يسعون إلى القيام بمؤامرة ضدي بهذا الشكل، قد قلتُ هذا الأمر للمديرة البارحة.

قلتُ للمديرية:” لا يمكنكم الاستمرار بهذا الشكل.

ففي حال استمراركم بهذا الشكل حينها سأقول إن هنالك مؤامرة”.

لقد فقدتُ عشر كيلو من وزني خلال عشرة أيام.

لقد انخفض وزني إلى ثمانين كيلو، أنا راضي عن وزني هذا، لكن ليس صحياً فقدان كل هذا الوزن خلال هذه الفترة القصيرة جداً.

فإن  فقدتُ هذا الوزن خلال ثلاثة أشهر كنتُ سأقول بأنه أمر عادي، و لكن الوضع لن يكون عادياً حدوث ذلك خلال عشرة أيام.

المسألة ليست متعلقة في كثرة أو قلة الطعام، فأحياناً يقطعون قطعة من البطيخ إلى أربعة أجزاء و يقدمون جزءً واحداً فقط قائلين” هذه هي الحصة العادية للجميع”.

أحياناً يجلبون علبة صغيرة جداً من المربي في الفطور، و أحياناً يجلبونها فارغة.

و قبل أيام جلبوا ستة علب منها، قلتُ بأنني لا أريدها كلها.

ليست لهذه الأمور أية أهمية بالنسبة ليّ، و لكن المهم هو لماذا يفعلون كل هذه الأمور.

أنا معتقل هنا منذ تسع سنوات.

و قد تصرفتُ كما يتصرف أي معتقل متزن و ناضج.
تزعم الحكومة بأنني اضرب الباب و اصرخ هنا.

كل هذه الامور غير صحيحة بتاتاً، فهم يراقبونني بالكاميرا في كل الأحوال.

فإن جاءوا إلى هنا و قاموا بالبحث و التحقيق سأثبت لهم ذلك بالوثائق بأن الوضع ليس كما يزعمون.

لقد عبرتُ سابقاً بأنني لا أتبع اسلوب مقاومة فظة ضد هذه المعاملات، و لكن في حال استمر الوضع بهذا الشكل فسوف أدخل نهجاً لمقاومة لا نهائية.

تعرفون بأن خيري قام – كرد فعل على مراقبتهم إياه – بمقاومته تلك.

لن أدخل في مقاومة شبيهة بالتي بذلها كل من خيري و كمال بير، فهذا لن يكون صائباً بالنسبة إليّ، لكنني أريد القول بأنني سأقاوم بعقلي و نفسي.

لا أعرف ماذا سيجري إن استمر الحال بهذا الشكل.

لكن كونهم يقومون بذلك فقد يتمخض عن موتي أيضاً.

لا أظن بأنهم سيقدمون على فعل شيء من هذا القبيل و لكنه يبقى احتمالاً.

يمكن لوزارة العدالة إرسال مفتشيه إلى هنا كي يقفوا عن قرب و يروا الوضع عن كثب.

كل شيء هنا تحت المراقبة الدائمة.


سوف أكتب جواباً بالرد على كل آراء الحكومة حول كل المواد.

أنا أفكر كثيراً و أحافظ على شخصيتي دائماً.

سيكتب التاريخ يوماً أي شخصية و كيف كنتُ أنا.


لم يقم بعد الانتخابات أحد بما فيهم ( DTP) بتقييم و تحليل مناسب وحقيقي.

لا يحللون نتائج الانتخابات، و كونهم لم يحللوا ذلك فهم لا يتقدمون.

ما أقوله الآن يتعلق بالحركة اليسارية أيضاً.

استمعوا إلى ذلك جيداً.

لقد حصل (AKP) على نسبة 47% من الأصوات خلال ثلاث-أربع سنوات، أعرف جيداً كيف حصل على ذلك و لكن جماعتنا لا يعرفون ذلك.

ليذهبوا إلى قريتي(عمارا) فقط، و يحققوا فيها فسوف يستوعبون الأمر جيداً.

فقد حصل المستقلون في عمارا على مائة صوت، و الثمانين الصوت المتبقية قد وزعوها بينهم.

أنا أغضب على الجريدة أيضاً، فلو قاموا بتحليل نسبة الأصوات في هذه القرية فقط، كانوا سيعرفون جيداً فرز و تقربات الدولة بهذا الصدد و في الكثير من المواضيع الأخرى، و لكنهم لا يقومون بهذا الأمر.

فقد قام الملتحين(اصحاب اللحى) بالفعاليات هنالك.

فإن لم تحلل هذه الأمور جيداً فكيف ستكسبون الجماهير؟
بعض التيارات في تركيا ترى حل القضية الكردية في تهجير الأكراد إلى الجنوب.

فهذا طريق مخطط له.

هذا خيار سيلقى إعجاب (AKP) بكل سهولة.

فحسب ذلك سوف يتم تهجير قسم من الأكراد إلى الجنوب، و سيُقام في الجنوب دولة كردية.

لكن، ما الذي سيحدث بعد ذلك؟ هذا الحل سيكون خطراً جسيماً على تركيا.

الذين يطالبون في تركيا بهذا الأمر لا يرون هذه المخاطر.

مع العلم بإن ما سيحدث عقب هذا المخطط قد حسبته القوى الكبرى مسبقاً.

فلو حصل ذلك سيكون هنالك كل من أرمينيا و يونان كردستان في كل جهة من جهات تركيا.

لكنهم لا يرون ذلك.

لقد بذلنا الكثير من الجهود في سبيل السلام و الحوار منذ أربع عشرة سنة.

و الآن لا يُرى أية بادرة أو نية صغيرة لكل من الدولة و الحكومة لحل القضية الكردية.

فـ باشبوغ يدلي بهذه التصريحات، و من الواضح جداً بأنهم لن يقبلوا بمرور أية كلمة تتعلق بالكرد في الدستور القادم.
يُقال بأن هنالك ثمانية عشر تياراً داخل (AKP).

هنالك بعض الاسماء اليسارية مثل أرطغرل غوناي و كذلك هنالك الكثير من الاسماء اليمينية و هنالك جناح قوموي أيضاً ضمنها.

و أيضاً هنالك الجناح الإسلامي ضمن (AKP).

فهي تسعى إلى عقد العلاقات مع الطرائق الدينية لزيادة نفوذها ضمن المجتمع.

هنالك نقاشات في تركيا الآن من قِبيل ” هل ستتحول تركيا إلى ماليزيا أم إلى إيران؟”، أنا لا أتطرق إلى مثل هذه المناقشات.

الجناح الكردي ضمن (AKP) قوي أيضاً، فتنظيم الطرائق أقدم بكثير لدى الأكراد، هنالك تنظيم نقشبندي يعود إلى مائتي عام مضى بين الأكراد.

سيعمل (AKP) على تربية الأكراد بتجويعهم و سيعمل كذلك على شرائهم بالمال.

و من جهة أخرى يسعى إلى تشكيل الـ(حماس) الكردي.

قبل عشرة أعوام لم يكن أحداً يخمن بأنه سينفصل كل من حماس و منظمة تحرير فلسطين عن بعضهما و سيتقاتلان فيما بينهما.

وسنوات التسعينيات لم يخمن أحد بأنه سيؤسسون حزب الله و يقومون من خلاله بقتل الآلاف من الأكراد في المنطقة.

لكن ها هي حماس و منظمة التحرير تتقاتلان.

و حزب الله أيضاً قد قام بقتل الآلاف من جماهيرنا، قتلوا الوطنيين بالفؤوس في الشوارع.
(AKP) يبذل جهوداً كبيرة لكي يمسح (DTP)نهائياً.

فوضع بلدية (سور) واضحة للعيان.

يجب إدراك هذه الأمور و استيعابها جيداً.

يجب على الدياربكريين أن يفهمونني جيداً و عليهم إبداء مواقفهم بشكلٍ جيد.

ففي حال قدوم هؤلاء إلى دياربكر يجب أن تبصقوا عليهم و أن ترشقونهم بالبيض العفن لكي تظهروا لهم رد فعلكم عليهم.

و يجب أن يُقال لهم” ماذا تفعلون هنا، هيا أذهبوا”.
يقوم (AKP) بتعقبي و مراقبتي جيداً.

لا يمكن التفكير بأن كل ما يحدث هنا من معاملات و تطبيقات دون علمها.

فهم يسعون إلى النيل من صورتي و شعبيتي و تأثيري على الجماهير.
قام حسن جمال و بعد عقده لبعض اللقاءات مع المسئولين ضمن (AKP) بكتابة مشاهداته.

فبحسب ذلك، يذكر بأن هذا الحزب قد زادت ثقته بنفسه بعد نتائج الانتخابات الأخيرة(22 تموز)، و بأنه قد رمى بإرادة حل المسألة الكردية إلى الدرجة الثانية، و بأنها ستعطي الأولوية للسبل العملياتية و بأنها ستعمل على كسب الأكراد بسبل ووسائل أخرى.

و أنا أقول ذلك أيضاً.

يجب أن يرى حزب المجتمع الديمقراطي هذه الأمور جيداً.

لا يجب استخدام اسمي في ممارسة السياسة.

فأنا لستُ مسئولاً عن أي شيء ينتج عن ذلك.

يجب أن يفهم (PKK) هذا الأمر جيداً.

يجب أن لا تنظر إليّ و كأنني قائد ميداني.

فهم مجبرين على الفهم بأنني لن أقوم بالقيادة الميدانية من هذا المكان.

فلا ينتظروا مني أن أقوم بإدارتهم.

لا يفهمني أحد أبداً، بما فيهم حزب العمال الكردستاني.

على (PKK) الحفاظ على موقفه المستقل، عليهم ألا يخدموا بشكلٍ موضوعي كل من الطالباني و البارزاني.
لقد حصل (AKP) على منصب رئاسة الجمهورية أيضاً.

و يمكن أن تقوم بتقديم موعد الانتخابات المحلية من خلال بعض التعديلات الدستورية.

نعم، هذا وارد.

فهم يقومون بالاستعدادات لذلك، على حزب المجتمع الديمقراطي الاستعداد لذلك أيضاً.

سوف يسعى(AKP) إلى الحفاظ على مواقعه.

لن يحصل كل من (CHP) و الجهات القومية الأخرى على أكثر من 10%.

سيتصرف (MHP) بكل مكر، سوف يتأرجح بين كلى الجهتين و سيتقرب أخيراً من الجهة الأقوى، و سوف يعمل على الحفاظ على قواه بفضل (AKP).
هنالك ثلاث جمهوريات: الأولى: هي جمهورية العسكر و المدنين البيروقراطيين.

لقد عبرت هذه الجمهورية بعد تأسيس تركيا من خلال (CHP).

الذين قاموا بالمسيرات و التظاهرات و الاجتماعات في الآونة الأخيرة كانوا من الذين يسعون إلى ديمومة هذه الجمهورية.

يمكن تقييم القوميين ضمن هذه الشريحة أيضاً.

أنا لستُ الوحيد الذي يعبر عن ذلك، فهنالك ضابط متقاعد يقول في كتاب قد ألفه بأن” الجمهورية التي أسسناها هي جمهورية عسكرية”.

لماذا لا يعي الشريحة اليسارية هذه الأمور، أ إدراك هذا صعب إلى هذه الدرجة؟
الثانية: هي الجمهورية التي بدأت مع حزب(فرقة الترقيين الجمهورية) و استمرت مع الحزب الديمقراطي و توضحت الآن في حزب العدالة و التنمية.

في الحقيقة كانت هذه الجمهورية موجودة حتى قبل فرقة الترقيين الجمهورية و قد توسعت مع الحزب الديمقراطي و هي تحمل بعض السمات الإسلامية في داخلها.

فهي ذو مفهوم ليبرالي محافظ.
الثالثة: هي الجمهورية الديمقراطية الخاصة بالأكراد و الأتراك و كل المسحوقين.

و هي الجمهورية التي يجب أن تكون.

و لكن ليس لهذه الشريحة جمهوريتهم الآن.

فأنا اسرد هذا الأمر منذ مدة طويلة، لكنهم لا يفهمونني.

لأجل تطبيق هذا الأمر على ارض الواقع لديّ اقتراحين:
الأول: هو كونفرانس الجمهورية الديمقراطية و يكون مركزها في أنقرة.

يعقد هذا الكونفراس بمشاركة 700 إلى 800 شخص حيث يكون بينهم المثقفين و الفنانين و من كل الشرائح الأخرى.

يجب أن يجتمع فيها الأكراد و اليسار الديمقراطي و كل شرائح المجتمع هنا.

و بالإمكان جعلها مظللة أيضاً.

ففي هذه الفترة التي يُناقش فيها الدستور الجديد تكون لمثل هذا الكونفرانس أهمية بالغة.

و بهذا الشكل سيعلنون عن مطالبهم و ما هي شكل الجمهورية التي يريدونها للرأي العام.

يمكن البدء بهذا العمل فوراً.

يمكن إنهاء هذا العمل و الوصول بع إلى النتيجة قبل ثلاثة أشهر من التعديلات التي ستجرى على الدستور.

يجب أن يكون كونفرانساً يحتضن مجلس السلام في انقرة أيضاً.

يمكنهم الاستمرار في نشاطاتهم، لكن ما أقوله يفوقهم بكثير.
الثاني: مؤتمر المجتمع الديمقراطي.

سيكون حزب المجتمع الديمقراطي طليعتها، هذا المؤتمر سيكون مركزه في دياربكر.

هذا المؤتمر مختلف و منفصل عن مؤتمر (DTP).

يجب شراء بناء في دياربكر لأجل ذلك بأسرع وقت.

و عقدها خلال شهر أو شهرين.

يمكن أن يشارك فيها 400 شخص بحسب أصول المندوبين.

كأن يتم انتخاب المندوبين من حكاري و دوغوبيازيد و من كل المحافظات و المناطق.

و أن يجتمعوا جميعاً في دياربكر و يتناقشوا ليومين أو ثلاث و يقولوا بعدها:” هذه هي اقتراحاتنا بشأن الدستور القادم، و هذه هي حقوقنا، نطالب بحقوقنا الثقافية”.

يجب أن يكون الأشخاص المنتخبين الذين سيناضلون عن حق من الأشخاص المؤمنين.

لا أريد الاشخاص الهارعين خلف السلطة و الترف.

يمكن أن يتعرضوا للمضايقة أو المعوقات، فإن ذهب أثنين فلين أثنين آخرين جاهزين ليحلا محلهما.

يجب أن يكون عملاً واثقاً و مصراً للغاية.

يمكن أن يشارك منتدى الديمقراطية ضمن هذا العمل.

يجب أن يُعقد هذا المؤتمر قبل مؤتمر (DTP).

يمكن انتخاب الاشخاص الذين سيطبقون ما قلتُ الآن في مؤتمر (DTP).

في حال حدث عكس ذلك، سأستمر في توجيه الانتقادات و سأسحب تأييدي لهم.


لقد عملتُ طيلة فترة عقوبة الحجرة الانفرادية على كتابة 350 صفحة من المرافعة.

لقد جهدتُ كثيراً و قاومتُ وضعي الصحي لكي استطيع التفكير جيداً.

أبدأ من انتقاد الحضارة.

أرجع بداية الحضارة إلى السومريين أيضاً.

قبل أن أقرأ لـ (ف.

بروادل)، كنتُ قد قمتُ ببعض التثبيتات و بعد قراءتي رأيتُ الكثير منها في آثاره.

هو أيضاً قد أجرى ببعض التثبيتات، و لكن تثبيتاتي أكثر عمقاً و شمولية منه.

يقول (ف.

بروادل) بأن الحضارة الغربية تعاني من إفلاس كبير.

و أنا كنتُ قد عبرتُ عن ذلك فيما مضى.

ففي الحضارة اليونانية(و هي مصدر لكل الحضارة الغربية) كان هنالك اللوطيون.

يتطرق ميشيل فوكت إلى هذا الموضوع في كتابه المسمى (تاريخ  الجنسانية).

فوكت لم يكن قد انتهى من كتابه هذا نهائياً.

فهو يقول بأنه لم يستطيع إفهام هذا الأمر جيداً.

ففي تركيا كذلك، اليسار لا يعي و لا يستطيع تحليل المجتمع و لا يحلل مسألة السلطة.

فأنا ما زلتُ أشارك الآخرين في قيمة هذه الأفكار.

لكن لدي انتقادات جدية على الماركسية، أنتقد بعض مصطلحات ماركس حول الطبقة و القيمة الزائدة و بعض المصطلحات الأخرى.

أرى هذه الأمور و انتقاداته للرأسمالية ناقصة.

فأنا آتي بمنحى جديد هنا.

فالرأسمالية قد جردت الطبقة من كل أسلحته.

و قد جردت الماركسية منها أيضاً.
الكثير من المواقف و الأفكار التي تُمارس باسم الماركسية تخدم الرأسمالية موضوعياً.

تعرفون بإن هنالك مدرسة فرانكفورت.

وضع هذه المدرسة حزين جداً.

أحد ممثلي مدرسة فرانكفورد(هورخيمر) يصعق عقب ظهور فاشية هتلر.

و يقول أنه بعد ذلك التاريخ قام اليساريون بخدمة الرأسمالية بكافة الأشكال.

و كذلك يعيش (آدورنو) من استيعاب الحالة التي آل إليها الحضارة الغربية بعد المجازر اليهودية و يعبر عن عجزه هذا.

فبعد ذلك التاريخ يقوم (هورخيمر) بالوقوف في وجه الكثير من الأمور من قبيل الايدولوجيا و السياسة.

حتى إنه يقول:” لم يبقى من كلمة تقولها الآلهة”.

و معنى هذا(هذا رأيي الشخصي) إنه لم يبقى ما يقول الفلاسفة أيضاً.

يقول بنجامين بإن الحضارة الغربية عبارة عن خديعة كبرى.

أنا لا أقول عن هذا الكلام بأنه صحيح أو لا.

طبعاً هذه الأسماء هي من أقدر الأسماء عمقاً في الماركسية.

طبعاً أنا لا استخدم هؤلاء كمصادر لي.

لكن لهم افكار مهمة.
يُصاب المجتمع بالسرطان و هذا السرطان يتمادى في الانتشار.

تعرفون بأن السرطان نوع من الأمراض.

فالرأسمالية تصيب المجتمع بالسرطان.

حيث يجعل من المجتمع كحريمه و يربطه بنفسه.

فأنا استعمل مصطلح (الحداثة الرأسمالية).

فالحداثة الرأسمالية تجعل من المجتمع بأكمه حريماً له و يربطه بنفسه.


ساقول لكم أمراً له قيمة خبرية: أنا اتسع في هذه المواضيع في مرافعتي و الآن سأطرحها عليكم بخطوطها العريضة.

لسرد عليكم باختصار أفكاري حول المجتمع.

أنا أقسم المجتمع(تاريخ المجتمعات اجتماعياً) على ثلاث حقبات زمنية:
1- سوسيولوجيا الزمن المديد.

فهي حقبة زمنية مستمرة من العصر الجليدي الرابع و حتى الحياة التي انبثقت في زاغروس و كذلك العصر النيولوثي.
2- سوسيولوجيا زمن المؤسسات و الأسس.

و هي تعبر عن الحقبة الزمنية التي بدأت مع ولادة المدن.
3- سوسيولوجيا عصر الأزمة(كاؤس) و الحرية.
يقول (ف.

بروادل) بصدد المجتمع أنه”يجب تحويل التاريخ سوسيولوجياً، و تحويل السوسيولوجيا تاريخياً”.

هذه الكلمة هي المصطلح المفتاح.

اقول أفكاري بهذا الصدد بخطوطها العريضة و العامة الآن.

أذكرها لصلتها التاريخية.

فأنا متعمق و مقتدر في علم اللاهوت(تؤولوجي).

يمكنني التوسع في أفكاري حول كافة المواضيع، و لكن ليست لديّ الامكانية هنا.


يمكنكم جلب كتاب (ه.

ماركوس) المسمى بـ(الإنسان الأحادي)، و كتاب (م.هورخيمر) المسمى(انسداد العقل)، و كذلك كتاب(كارل شميث) المسمى (اللاهوت السياسي) و له كتاب مهم آخر يمكنكم جلبها لي.
أرسل بتحياتي إلى جميع الرفاق في سجون أزمير(كركلار) و باقي السجون الأخرى.

تصلني رسائلهم و أنا أجاوب عليهم بشكل جماعي.

نشاطاتهم و أعمالهم مهمة، يمكنهم الاستمرار في نشاطاتهم هذه.


أرسل بتحياتي إلى ماهر سيان و مصطفى قراج أوغلو.

كان لي صديق قديم، أسمه دوغان فرتنا.

ما الذي يفعله، أ يعيش؟ أرسل بتحياتي إليه أيضاً.
أتمنى لكم ايام سعيدة
تحياتي إلى الجميع
26-09-2007

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…

نظام مير محمدي* عادةً ما تواجه الأنظمة الديكتاتورية في مراحلها الأخيرة سلسلةً من الأزمات المعقدة والمتنوعة. هذه الأزمات، الناجمة عن عقود من القمع والفساد المنهجي وسوء الإدارة الاقتصادية والعزلة الدولية، تؤدي إلى تفاقم المشكلات بدلاً من حلها. وكل قرارٍ يتخذ لحل مشكلة ما يؤدي إلى نشوء أزمات جديدة أو يزيد من حدة الأزمات القائمة. وهكذا يغرق النظام في دائرة…