بـــــــلاغ عــن انتهاء أعمال المؤتمر الرابع لـِ شبكة الصحفيين الكُرد السوريين

 بدأ أعمال المؤتمر الرابع لـ«شبكة الصحفيين الكُرد السوريين»، منذ بداية حزيران/ يونيو 2020، عبر المنصات الإلكترونية «أونلاين»، بسبب الظروف التي يمرّ بها العالم أجمع نتيجة تفشي وباء الكورونا، بعد أن انتهت اللجنة التحضيرية من تشكيل اللجان الخاصة لإدارة وتسيير أعمال المؤتمر، ثُمَّ أعلنت عن الجدول الزمني لعقد المؤتمر؛ حيثُ تم توزيع مسودة النظام الأساسي على الأعضاء بكل تعديلاته، وتم مُناقشته من خلال جلسات عدّة أبدى الأعضاء المُلاحظات على المسودة، لِتتم تعديلها من قِبل لجنة صياغة المسودة، وبعد الاطلاع ومُناقشات مُتتالية، عُرِضَ على التصويت وأُقرت بالغالبية المُطلقة بتاريخ 15 حزيران/ يونيو 2020. وهنا لا بد من التنويه أن الإطار كان تحت اسم «اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين» وبعد مناقشات وحوارات وورش عمل على امتداد عام كامل، واقتراح العديد من الأسماء البديلة عن مصطلح «اتحاد» تم الاتفاق وبالتصويت على تغيير الاسم إلى «شبكة الصحفيين الكُرد السوريين» ابتداءً من هذا المؤتمر.
استمرَ المُؤتمر بالحوارات والنقاشات والبحث عن آليات ووسائل أنجع للتواصل بين الهيئة الإدارية والأعضاء، ثُمَ فُتِحَ باب الترشُح لرئاسة الشبكة، والهيئة الإدارية منذ بداية تموز/يوليو ولمدة أسبوع، وأعلنت لجنة الانتخابات القائمة الأولية للمُرشحين، وانتظرت أسبوع قبل إعلان القائمة النهائية، لتقديم الطعون من قبل الأعضاء.
وبعد انتهاء المُدة القانونية، أعلنت لجنة الانتخابات القائمة النهائية، وأعطت مُدة أسبوعين للدعاية الانتخابية كأول تجربة وباختلاف آليات المؤتمرات الثلاث السابقة، وأعلنت انعقاد الجلسة الختامية للمؤتمر في 8 آب/اُغطُس 2020، تضمنت كلمات الرئاسة السابقة، وتقرير المكتب التنفيذي «الهيئة الإدارية» عن الفترة السابقة، وكلمة مكتب توثيق الانتهاكات في الشبكة، مع مناقشة العديد من النقاط التي تضمنها التقرير، وأخيراً إعلان التصويت على المُرشحين للرئاسة والهيئة الإدارية.
وعقب انتهاء الفترة المحددة للتصويت أعلنت لجنة الانتخابات في شبكة الصحفيين الكًرد السوريين، يوم الإثنين 10/8/2020، نتائج الانتخابات للأعضاء فقط؛ وتحديد فترة الطعون لمدة خمسة أيام تنتهي قي 14/8/2020؛ وبناءً عليه وبعد الانتهاء من فترة الطعون، تُعلن لجنة الانتخابات فوز الزميلة سلوى سليمان بمنصب رئيس الشبكة على المُنافس لها الزميل حزني السينو.
وفي انتخابات الهيئة الإدارية الجديدة، التمهيدية والنهائية، فاز فيها الزملاء (فرهاد إبراهيم، سيدار حسين، ميديا موسى، هيمين مرعي، بشرى حامد، حسين خليل، إدريس إبراهيم، لوند حسين)، إذ شملت التمهيدية ثلاثة من أعضاء المكتب القديم وفقاً للنظام الأساسي، والنهائية اعتماداً على القانون الانتخابي ومدونة السلوك من حيث ترسيخ حقوق وواجبات المرشحين والناخبين.
تعدّ شبكة الصّحفيين الكُرد السّوريين، إطار تنظيمي إعلامي مُستقل؛ يضم بين صفوفه إعلاميين كُرد سوريين داخل سوريا وخارجها. تأسّس الاتحاد يوم 10/3/2012، بمدينة قامشلو، بعد أن ارتأى مجموعة من الجامعيين الكُرد؛ من خريجي كلية الإعلام بجامعة دمشق؛ إلى ضرورة الارتقاء بالواقع الإعلامي الكُردي وتناول الواقع السوري عامة؛ والكُردي خاصة، بحيادية ومهنيّة بعيداً عن أيّ تحيّزٍ سياسي؛ أو حزبي.
لجنة الانتخابات
للمؤتمر العام الرابع لـِ شبكة الصحفيين الكُرد السوريين
١٦ آب/اُغسطُس ٢٠٢٠

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد إذا كان الاستثمار من الأمور الهامة التي تأخذها بعين الاعتبار أيُّ دولة أو حكومة سواءً أكانت متطورة وشبه مستقرة أم خارجة لتوها من الحرب ومنهكة اقتصادياً؛ وبما أنَّ معظم الدول تشجع على الاستثمار الأجنبي المباشر بكونه يساهم بشكلٍ فعلي في التنمية الاقتصادية، ويعمل على تدفق الأموال من الخارج إلى الداخل، ويجلب معه التقنيات الحديثة، ويعمل على توفير…

من أجل إعلامٍ حرّ… يعبّر عن الجميع نقف في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، نحن، الصحفيين والكتاب الكرد في سوريا، للتأكيد على أن حرية الكلمة ليست ترفاً، بل حقٌ مقدّس، وضرورة لبناء أي مستقبل ديمقراطي. لقد عانى الصحفيون الكرد طويلاً من التهميش والإقصاء، في ظلّ الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة ولاسيما نظام البعث والأسد، حيث كان الإعلام أداة بيد النظام العنصري لترويج…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* في الوقت الذي تتكشف فيه يوميًا أبعاد جديدة للانفجار الذي وقع في أحد الموانئ الجنوبية لإيران يوم 26 إبريل 2025، يتردد سؤال يعم الجميع: من هو المسؤول عن هذه الكارثة؟ هل كانت متعمدة أم عيرمتعمدة؟ هل يقف وراءها فرد أو تيار معين، أم أنها عمل قوة خارجية؟ سؤال لا يزال بلا إجابة حتى الآن!   التكهنات…

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…