المجلس الوطني الكردي يدرج اعتداء تنظيم جوانين شورشكر على مكتب البارتي ضمن الأعمال الهمجية والتخريبية التي يقوم بها هذا التنظيم

تصريح
قامت ما تُسمّى جوانين شورشكر في ليلة السبت الخامس عشر من آب بالاعتداء على مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني _ سوريا في قامشلو الحي الشرقي، حيث تعمّدوا تشويه شعار الحزب واسمه في واجهة المقر، وكذلك علم كوردستان بشكل كيدي، وردّدوا شعاراتٍ استفزازيةً.
يأتي هذا الاعتداء المتعمّد ضمن سلسلة من الأعمال الهمجية والتخريبية التي يقوم بها هذا التنظيم وذلك كلما سادت أجواء التفاؤل بتفاهم كردي، الأمر الذ ي لا يدع مجالاً للشك بأن المعادين لمصلحة الشعب الكردي يقفون وراء هؤلاء.
إن المجلس الوطني الكردي وهو يدين ما اقترف هؤلاء من عمل مشين، ورغم محاولة قيادة قسد احتواء ماجرى إلا أنه يرى أن المطلوب هو وضع حدّ نهائيّ لممارسات هذا التنظيم المدانة واستهدافاته المفضوحة والمعادية لكل قيم الكوردايتي.
كما يؤكّد المجلس حرصه على إنجاح مسيرة التفاوض التي يشارك فيها مع أحزاب الوحدة الوطنية، ويطمئن أبناء شعبنا بوفائه للأهداف التي يناضل من أجلها.
الأمانة العامة
للمجلس الوطني الكردي في سوريا
قامشلو16-8-2020

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…