المحامي عبدالرحمن نجار
في مثل هذا اليوم في 2014/8/3 وبعد أن تكالبت الأنظمة الغاصبة لكوردستان ضد شعبنا، وقدمت الدعم اللوجستي والمادي وكل أنواع الأسلحة إلى تنظيم داعش الإسلاموي الإرهابي المجرم، بشرط الهجوم على الشعب الكوردي في الجزء الجنوبي من كوردستان، للإنقضاض على أقليم كوردستان .
ويبدأ في المرحلة الأولى الهجوم على أبناء شعبنا الكوردي الأيزيدي في شنكال، بتهمة أنهم كفار! وفعلاً أقدم النظام العراقي بأمر من رئيس الوزراء نوري المالكي .
وبتوجيه من أسياده في نظام الملالي في إيران بتكليف حاكم العراق الفعلي المقبور قاسم سليماني، على تسليم محافظة الموصل بما فيها من بنوك وأسلحة وعتاد .
وأرسل النظام الإيراني أكثر من عشرة ألاف سيارة ذات الدفع الرباعي .
وكما أن الميت التركي أقدم على تدريب عناصر داعش وإيصالهم إلى الجبهات، ومداواتهم في مشافيها وحتى قيادتهم وبتوجيه مباشر من أردوغان .
كذلك طلبوا منهم الهجوم على الجزء الغربي من كوردستان الملحق بسوريا، وفق إتفاقية سايكس بيكو المشؤومة قبل مائة سنة خلت .
كذلك أقدم ذاك التنظيم الإرهابي بالهجوم المباغت على منطقة كوباني الكوردية .
وحيث أن هذا التنظيم الإرهابي، أرتكب المجازر والجينوسايد والإبادة الجماعية، والتهجير القسري بحق أبناء شعبنا الكوردي الأيزيدي في شنكال المقدسة، وتدمير معظم القرى والبلدات والمزارات كي لا يعود أهلنا إلى ديارهم .
وكذلك في كوباني أرتكبت جرائم حرب وجينوسايد، ودمرت معظم القرى والبلدات، والتهجير القسري الجماعي .
لكن قوات أبناء شعبنا البواسل، صدوا هجوم الغزاة، وحرروا أرض كوردستان الطاهرة من رجس التنظيم الظلامي الإرهابي المجرم .
وأنتصر عليه بمساعدة طيران الحلفاء أصدقاء شعبنا، وتمكنوا من تمريغ أنوف داعش ومن ورائه أعداء شعبنا في التراب .
ولكن بعد تحرير الأراضي الكوردستانية المحتلة من قبل داعش الإرهابي، حدثت مؤامرة ثانية، عندما قررت أمريكا سحب قواتها، وسحبت قسماً كبيراً منها .
أقدمت الأنظمة الغاصبة لكوردستان على إحاكة مؤامرة أخرى دنيئة، وأجتاحت جحافل الغزات مرةً أخرى أراضي كوردستان، ومن ضمنها كركوك قلب كوردستان وشنكال وبعض، المحافظات الأخرى .
واليوم يقوم الحلفاء بقيادة أمريكا على قص أجنحة إيران في العراق، وإجراء المصالحة بين الحكومة العراقية الجديدة، وحكومة كوردستان .
والعمل على إخراج ميلشيات الحشد الشيعي الإرهابي المجرم المرتزق التابع لإيران، ومن دخلوا معهم أرض كوردستان، من شنكال وجميع المناطق الكوردستانية .
وإعادة إعمار المناطق المدمرة وعودة أهلنا النازحين، إلى منطقة شنكال المقدسة الطاهرة، وكركوك قلب كوردستان النابض وباقي مناطق كوردستان الحبيبة، لذلك ندعوا أهلنا الأيزيديين العودة إلى ديارهم .
المجد والخلود لشهداء شعبنا الكوردستاني . الموت والخزي والعار للخونة، وأعداء شعبنا أعداء الإنسانية. الحرية لشعبنا والإستقلال لكوردستان .
فرنسا : 2020/8/3